قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، إنَّ المعبر يعمل على مدار الساعة وآخر ما دخل السيارات الخاصة بالوقود، وتحديدا 4 شاحنات غاز وشاحنتي سولار، وبصفة دورية ودائمة في الصباح الباكر يتم الدخول من منفذ رفح المصري للقطاع، والتي تعد شريان حياة للفلسطينيين.

شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة واستشهاد صياد برفح خدمات الإنترنت الثابت تعود لوسط وجنوب قطاع غزة دخول 132 شاحنة مساعدات كبيرة

وأضاف «المطعني»، في تغطية خاصة للقناة من أمام المعبر: «تم دخول قرابة 132 شاحنة مساعدات كبيرة محملة بالعديد من المواد الغذائية واحتياجات القطاع الأساسية من المواد والمستلزمات الطبية وغيرها، عبر معبر كرم أبو سالم».

 اصطفاف كبير للشاحنات المحلمة بالمواد الغذائية

وتابع: «أما خارج المعبر فهناك حالة اصطفاف كبير للشاحنات المحلمة بالمواد الغذائية والتي تتواجد وتتراص قرابة كيلومترات بالإضافة إلى منطقة لوجستية تحتوي على عدد كبير من الشاحنات التي تنتظر المرور من البوابات».

احتجاجات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة تجتاح الجامعات الأمريكية

جدير بالذكر أن برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة "القاهرة الإخبارية"، عرض تقريرا تلفزيونيا بعنوان "احتجاجات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة تجتاح الجامعات الأمريكية".

وذكر التقرير أن احتجاجات طلابية تتمدد من جامعة لأخرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية ترفض جرائمك الاحتلال الإسرائيلي على غزة أعلنت عن تصعيدها للاحتجاج بأشكال مختلفة رفضا للدعم الأمريكي الذي يقف مع الاحتلال مرة بالسلاح وأخرى بالمال والفيتو الذي يسمح لإسرائيل باستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.

وأعلن مئات الطلاب من جامعات بنيويورك وكاليفورنيا وكولومبيا بمخيمات اعتصامهم حتى وقف العدوان ما أعاد لأذهان الأمريكيين تلك المظاهرات التي اشتعلت في الجامعات بستينيات القرن الماضي وتسببت في وقف الحرب الأمريكية على فيتنام.

وأربكت التوترات عمل الجامعات، ففي كاليفورنيا أغلقت السلطات حرم إحدى الجامعات بع أن احتل متظاهرون للفلسطيني مبنى في الحرم الجامعي، وفي جامعة مينيسوتا، أزالت الشرطة أحد المخيمات بعد أن طلبت منها الجامعة التحرك مشيرةً إلى انتهاكات سياسة الجامعة وقانون التعدي على ممتلكات الغير.

ألمانيا تستأنف التعاون مع الأونروا في قطاع غزة 

يذكر أن الدكتور رمزي عودة، مدير مركز أبحاث معهد فلسطين، قال إن وجود ألمانيا من الدول التي تراجعت عن قرارها بتجميد دعمها لوكالة الأونروا خطوة مهمة، خاصة أن ألمانيا مهمة وقائدة لأوروبا، كما أنها دولة مهمة في تمويل الأونروا، وهناك أكثر من 6 دول تراجعت عن هذا القرار من ضمنها اليابان وكندا.

وأضاف "عودة"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أنه بقي هناك 10 دول غربية مانحة ما زالت تعلق تمويلها ولا سيما الولايات المتحدة، وهي أكثر دولة تدعم الوكالة بواقع 360 مليون دولار في السنة.

وأشار إلى أن وكالة الأونروا تتعرض لتهديد واضح من قبل إسرائيل والدول الغربية، وهناك ادعاءات بأنها تدعم الإرهاب، وقبل 3 أيام صدر تقرير مستقل رحبت فيه الأمم المتحدة، وأشارت إلى أنه لا توجد أي أدلة كما ادعت إسرائيل بتورط الوكالة الدولية في أعمال إرهابية أو عدائية ضد إسرائيل، وأن الوكالة ملتزمة بسياسة الحيادية والشفافية، وكل ما قالته إسرائيل لا يوجد ما يثبت.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معبر رفح بوابة الوفد الوفد فلسطين رفح المساعدات القاهرة الإخباریة على غزة

إقرأ أيضاً:

المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثة

تساءل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني هل ينبغي التخلي عن استثمار دام عقودا من الزمان في التنمية البشرية وحقوق الإنسان من خلال تفكيك الوكالة بشكل فوضوي بين عشية وضحاها، أو متابعة عملية سياسية منظمة تستمر فيها الأونروا في توفير التعليم والرعاية الصحية لملايين اللاجئين الفلسطينيين حتى تتولى المؤسسات الفلسطينية المتمكنة هذه الخدمات؟

جاء ذلك في مقال له بصحيفة غارديان البريطانية، قال فيه إن حدة الغضب الدولي من محاولة إسرائيل تفكيك الوكالة التابعة للأمم المتحدة قد خفت إلى حد كبير، وإن المخاطر مرتفعة للغاية الآن، لأن الوكالة قد تضطر إلى وقف عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة الشهر المقبل إذا تم تنفيذ التشريع الذي أقرته إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: مرضى غزة يواجهون خطر الموت ونتنياهو لا يريد إنهاء الحربlist 2 of 2نيويورك تايمز: ماسك يعلن دعمه لحزب أقصى اليمين في ألمانياend of list

وذلك يعني شل الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وحرمان ملايين اللاجئين الفلسطينيين من الخدمات الأساسية في الضفة الغربية، والقضاء على شاهد حي على الأهوال والظلم الذي تحمله الفلسطينيون لعقود من الزمن.

إدانة وغضب تلاشيا

وقال المفوض إن الإجراءات الوقحة التي تقوم بها حكومة إسرائيل لإحباط إرادة المجتمع الدولي التي عبرت عنها قرارات الأمم المتحدة، وتفكيكها وكالة تابعة للأمم المتحدة بمفردها، قوبلت بإدانة عامة وغضب تلاشيا بسرعة وسط الجمود السياسي، وأكد أن عدم الشجاعة السياسية والقيادة المبدئية عندما يكون الأمر مهما للغاية، لا يبشر بالخير للنظام الدولي المتعدد الأطراف.

إعلان

والتواطؤ في هذا المسعى -حسب الكاتب- لا يؤدي إلى تآكل الإنسانية فحسب، بل أيضا إلى تآكل شرعية النظام الدولي التعددي، لأن الغياب شبه الكامل للعقوبات السياسية والاقتصادية والقانونية للانتهاكات الصارخة لاتفاقيات جنيف، والتجاهل التام لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، والتحدي الصريح لأحكام محكمة العدل الدولية، يجعل النظام الدولي القائم على القواعد مهزلة.

والآن يتم نشر الدعاية التحريضية التي ترعاها وزارة الخارجية الإسرائيلية على لوحات إعلانية في مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وأوروبا، وتكملها إعلانات غوغل التي تروج لمواقع الويب المليئة بالمعلومات المضللة، في جهود ممولة -حسب الكاتب- لصرف الانتباه عن وحشية الاحتلال غير القانوني والجرائم الدولية التي ترتكب بإفلات تام من العقاب تحت أنظار العالم.

وللمفارقة، تبرر حكومة إسرائيل إجراءاتها ضد الأونروا بزعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اخترقتها رغم التحقيق بدقة في جميع الادعاءات التي قدمتها، وفي الوقت نفسه، تتهم حماس قيادة الأونروا بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي، وتبقى الأونروا ضحية لهذه الحرب، على حد قوله.

مفترق طرق

وإذا كان الهدف من الجهود الرامية إلى تشويه سمعة الأونروا وتفكيكها هو القضاء على وضع اللاجئين الفلسطينيين -يتابع فيليب لازاريني- فإن السعي الأعمى لتحقيق هذا الهدف يتجاهل حقيقة مفادها أن وضع اللاجئين الفلسطينيين ليس مرتبطا بالأونروا، بل هو مكرس في قرار للجمعية العامة سبق إنشاء الوكالة.

واليوم، يقف المجتمع الدولي عند مفترق طرق، إما أمام عالم بائس تراجع عن التزامه بتقديم حل سياسي للقضية الفلسطينية، وترك إسرائيل تتحمل، باعتبارها القوة المحتلة، المسؤولية عن السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وربما تتعاقد مع جهات خاصة أقل مسؤولية أمام المجتمع الدولي.

إعلان

وإما في عالم قائم على قواعد ثابتة يسعى لحل القضية الفلسطينية بالوسائل السياسية وبناء قدرات الإدارة الفلسطينية التي ستحكم دولة فلسطين المستقبلية، بما في ذلك غزة، وهذا العالم الأخير هو المسار الذي أنشئت الأونروا لدعمه حسب المفوض العام.

وأوضح لازاريني أنه في انتظار إقامة دولة فلسطينية، سيكون وجود الوكالة حاسما لضمان عدم الحكم على الأطفال في غزة بالعيش بين الأنقاض دون تعليم ودون أمل، وستنهي مهمتها تدريجيا، بعد أن يصبح معلموها وأطباؤها وممرضاتها قوة عاملة للمؤسسات الفلسطينية المتمكنة، في إطار الحل السياسي.

مقالات مشابهة

  • المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثة
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: صواريخ الحوثيين تجاه تل أبيب تضع إسرائيل في مأزق
  • العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
  • السويد تعلن التوقف عن تمويل أونروا وتعزيز المساعدات لغزة عبر قنوات أخرى
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار
  • قرار جديد من الأمم المتحدة بشأن التزامات إسرائيل تجاه المساعدات للفلسطينيين
  • ألمانيا تسلم 63 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى غزة من مطار العريش
  • ألمانيا تقدم 63 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر مطار العريش