الاحتلال يستهدف بلدة عيتا اللبنانية ويقصف منزلًا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
طائرات جيش الاحتلال تستهدف منزلًا في بلدة عيتا الشعب اللبنانية، وسيارات الإسعاف توجهت لمكان الحادث ولا معلومات عن إصابات حتى الآن.
وفاة الطفلة الفلسطينية التي استخرجت من رحم أمها المتوفاة
توفيت طفلة تم إنقاذها من رحم أمها التي توفيت جراء إصابتها بقصف إسرائيلي استهدف منزلها جنوب قطاع غزة قبل أيام.
وأجرى الأطباء عملية قيصرية طارئة لإنقاذ صابرين السكني بعد إصابة والدتها، التي كانت حامل في شهرها السابع والنصف، بجروح قاتلة في الغارة يوم السبت.
وبعد إنعاشها في مستشفى رفح، كان يعتقد في البداية أن الطفلة في حالة مستقرة، لكن الطفلة توفيت يوم أمس الخميس.
ودفنت الطفلة بجوار والدتها التي سميت باسمها. وقد قتل في الغارة أيضا الزوج شكري وابنتهما ملك البالغة من العمر ثلاث سنوات.
وبحسب ما ورد كانت الأسرة نائمة وقت الغارة التي استهدفت منزل العائلة قبل منتصف الليل بقليل.
وتسلط هذه الوفيات الضوء على الخسائر البشرية المأساوية الناجمة عن الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أشهر وذلك ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس".
وكانت صابرين من بين 18 طفلا قتلوا في غارتين جويتين في رفح في نهاية الأسبوع، مع تصعيد الجيش الإسرائيلي هجومه قبل الهجوم المقرر على المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال يستهدف بلدة عيتا اللبنانية يقصف منزلا
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين إسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية في سياق مواصلة اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، معتبرة أنه خرق للقوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة.
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها اليوم الجمعة أنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".
وأضافت "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن قيادة الجيش تتابع "الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل."
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية. ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.