مصر تحذر من التداعيات الخطيرة حال اعتزام إسرائيل اقتحام رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
نفى مصدر رفيع المستوى، ما تداولته وسائل إعلامية حول لقاءات مُخططة لمسئولين مصريين مع إسرائيليين، مؤكدًا أن الاتصالات بين مصر وإسرائيل حول الهدنة تقتصر على الوفود الأمنية فقط.
شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة واستشهاد صياد برفح خدمات الإنترنت الثابت تعود لوسط وجنوب قطاع غزة الاتصالات المصرية تتم مع جميع الأطراف بهدف التوصل إلى هدنةوقال المصدر لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاتصالات المصرية تتم مع جميع الأطراف بهدف التوصل إلى هدنة ووقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر حذَّرت مرارًا من التداعيات الخطيرة حال عزم إسرائيل اقتحام رفح الفلسطينية.
جدير بالذكر أن برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة "القاهرة الإخبارية"، عرض تقريرا تلفزيونيا بعنوان "احتجاجات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة تجتاح الجامعات الأمريكية".
احتجاجات طلابية تتمدد من جامعة لأخرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية ترفض جرائمك الاحتلال الإسرائيلي على غزة أعلنت عن تصعيدها للاحتجاج بأشكال مختلفة رفضا للدعم الأمريكي الذي يقف مع الاحتلال مرة بالسلاح وأخرى بالمال والفيتو الذي يسمح لإسرائيل باستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.
وأعلن مئات الطلاب من جامعات بنيويورك وكاليفورنيا وكولومبيا بمخيمات اعتصامهم حتى وقف العدوان ما أعاد لأذهان الأمريكيين تلك المظاهرات التي اشتعلت في الجامعات بستينيات القرن الماضي وتسببت في وقف الحرب الأمريكية على فيتنام.
وأربكت التوترات عمل الجامعات، ففي كاليفورنيا أغلقت السلطات حرم إحدى الجامعات بع أن احتل متظاهرون للفلسطيني مبنى في الحرم الجامعي، وفي جامعة مينيسوتا، أزالت الشرطة أحد المخيمات بعد أن طلبت منها الجامعة التحرك مشيرةً إلى انتهاكات سياسة الجامعة وقانون التعدي على ممتلكات الغير.
إسرائيل لم تحقق شيئا في غزة وتحاول تقديم أي انتصار وهمي لشعبهاوكان الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، قال إنه لم يسمع أو يقرأ عن دولة واحدة في العالم أو مؤسسة إقليمية أو دولية في الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة إلا وترفض اجتياح رفح الفلسطينية، لا يوجد أحد في العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، التي كررت هذا المعنى عدة مرات على لسان رئيسها وزير خارجيتها ولسان المسؤولين الكبار فيها.
وأضاف "رشوان"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الإسرائيلي في ظنه هو بحث عن نصر زائف، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بعد صحوة موت أتت مع الاشتباك مع إيران، عادت الأمور إلى طبيعتها وحقيقتها أن هناك حالة من حالات الإبادة الجماعية تتم في قطاع غزة.
ولفت أن إسرائيل لم تحقق شيئا، وتبحث أي انتصار وهمي تقدمه للشعب الإسرائيلي ويفلتون منه من محاكمة مؤكدة بعد إسكات المدافع، مشير إلى أن الترويع لاجتياح رفح الفلسطينية يهدف إلى الضغط لمائدة المفاوضات الجارية حول وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد رفح الفلسطینیة على غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال لـ«جنين»: تصريحات «كاتس» امتداد لحرب الإبادة والتهجير
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى جنين ومخيمها، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية للشعب الفلسطيني وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة.
وأكدت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن تصريحات كاتس امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الموقعة، وتحد سافر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والتذرع بحجج واهية لإخفاء حقيقة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عنه وعن أحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية، وحصار المستشفيات وتعطيل عملها.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، والنظر بجدية لنقل الاحتلال الإسرائيلي لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية، معتبرة أن استمرار العدوان على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية وفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين، إشعال مفتعل للأوضاع من قبل حكومة الاحتلال، بدلا من إحلال الهدوء في القطاع والضفة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي مخلّفا 16 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه.