RT Arabic:
2025-02-24@07:40:22 GMT

بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة

قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إن بلاده لا تسعى إلى حرب باردة جديدة، و"منع التنمية في الصين".

جاء ذلك خلال لقاء بلينكن بالرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الجمعة في قاعة الشعب الكبرى وسط العاصمة الصينية. حيث تابع الوزير في اللقاء الذي نقله تلفزيون الصين المركزي: "إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة، ولا تسعى إلى تغيير هيكل الصين، ولا تسعى إلى احتواء تنمية الصين، ولا تسعى إلى مواجهة الصين من خلال التحالفات، ولا تريد الدخول في صراع مع الصين".

إقرأ المزيد الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصام

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد دعا الولايات المتحدة في كلمته "إلى الشراكة لا الخصومة"، حيث شدد على ضرورة أن يكون البلدان شريكين لا خصمين، وأن يساعدا بعضهما بعضا على تحقيق النجاح، وألا يؤذيا بعضهما البعض".

وقد وصل بلينكن إلى الصين يوم أول أمس الأربعاء، على خلفية توقيع إدارة البيت الأبيض على حزمة من المساعدات الخارجية تضمنت مساعدة لتايوان بقيمة 8 مليار دولار لمواجهة ما أسمته "عدوانية الصين المتزايدة تجاه تايوان وفي بحر الصين الجنوبي"، كما صوت الكونغرس الأمريكي، بدعم من بايدن، لصالح سحب استثمارات موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" من شركة ByteDance الصينية أو المخاطرة بالحظر في الولايات المتحدة.

وقد اعترضت الصين على المساعدات الأمريكية لتايوان، وأدانت على الفور المساعدات باعتبارها استفزازا خطيرا، كما عارضت بشدة الجهود المبذولة لفرض بيع "تيك توك".

في سياق منفصل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الخميس، عن زيارة مرتقبة له للصين في شهر مايو المقبل، في زيارة ستكون الزيارة الأولى للرئيس في فترة ولايته الجديدة التي تبدأ في 7 مايو.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن جو بايدن شي جين بينغ عقوبات اقتصادية مؤشرات اقتصادية وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة لا تسعى إلى

إقرأ أيضاً:

شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة

قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة

كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.

وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يقول إنه قد يضطر إلى توقيع اتفاقية معادن مع الولايات المتحدة مقابل استمرار المساعدات
  • صحيفة تؤكد تطوير الصين غواصة جديدة قادرة على حمل صواريخ فرط صوتية
  • أسرار جديدة عن مراحل تشييد سور الصين العظيم
  • ترامب: لن تسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • ترامب: لن نسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • تركيا تساعد الولايات المتحدة على تجاوز الأزمة
  • شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
  • السيد الرئيس أحمد الشرع يستقبل السيد شي هونغ وي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا
  • ترامب يهدم القوة الناعمة الأميركية.. هل تغتنم الصين الفرصة؟