إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم الجمعة إن جماعة الحوثي أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن من مناطق سيطرتها في اليمن باتجاه خليج عدن.
وذكرت القيادة في بيان أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون أمس الخميس لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار في سفن الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجارية.
وأضاف البيان أيضا أن القيادة المركزية الأميركية دمرت زورقا مسيرا وطائرة مسيرة في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن أمس الخميس.
أتى هذا بعد ساعات فقط على إعلان القيادة المركزية الأميركية أن سفينة تابعة للتحالف نجحت في التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه من "المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق خليج عدن".
وأضافت "أن الصاروخ من المرجح أنه كان يستهدف السفينة إم.في يوركتاون، وهي سفينة ترفع العلم الأميركي وتملكها وتديرها شركة أميركية أيضا وعلى متنها طاقم مكون من 18 أميركياً وأربعة يونانيين".
إلى ذلك، أشارت على نحو منفصل، إلى أنها "اشتبكت بنجاح ودمرت أربع طائرات مسيرة" فوق مناطق الحوثيين.
في حين أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أمس، أن الجماعة المدعومة إيرانيا هاجمت سفينتين أميركيتين وواحدة إسرائيلية في أول هجوم من نوعه منذ أكثر من أسبوعين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن: نواصل عملياتنا ضد الحوثيين من على حاملتي الطائرات "ترومان وفينسون" على مدار الساعة
أكدت الولايات المتحدة أن قواتها البحرية استمرار ضربات مقاتلات سلاح الجو على جماعة الحوثي في اليمن، وذلك بعد ساعات من إعلان الجماعة قصفها حاملتي الطائرات ترومان وفينسون.
وقالت القيادة المركزية الوسطى (سنتكوم) في تغريدة عبر حسابها على "إكس" إن قواتها علي متن حاملة الطائرات يو اس اس هاري اس ترومان (CVN75) وحاملة الطائرات يو اس اس كارل فينسون (CVN70) تواصل تنفيذ العمليات ضد الحوثيين المدعومين من ايران علي مدار الساعة.
ونشرت سنتكوم صورا ومقاطع فيديو لمقاتلات الجو تقلع من على متن حاملات الطائرات في مسرح العمليات.
وأمس السبت أعلنت جماعة الحوثي تنفيذها عمليتين نوعيتين بطائرات مسيرة وصواريخ مجنة استهدفت حاملتي الطائرات تورمان في البحر الأحمر.
وتعلن جماعة الحوثي بين الحين والآخر استهداف حاملات الطائرات الأمريكية منذ إعلان ترامب بدأ عمليته العسكرية ضد الحوثيين منتصف مارس الماضي.