بوابة الوفد:
2024-11-14@04:05:22 GMT

موعد تشغيل التاكسي الطائر في الإمارات

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

كشف الرئيس التنفيذي لشركة "آرتشر للطيران" آدم غولدستين أن الاتفاقية الموقعة مع مكتب أبو ظبي للاستثمار ستسرع تشغيل الرحلات التجارية للتاكسي الطائر بجميع أنحاء الإمارات بنهاية 2025.

 

وأشار غولدستين لوكالة "وام"، اليوم الجمعة، إن الاتفاقية تغطي العديد من المجالات المختلفة حيث ستسهم كذلك في العمل على تصنيع الطائرات داخل دولة الإمارات وتأسيس مهابط مروحية للتاكسي الطائر في الدولة.

وأوضح أن الشركة ستعمل خلال الفترة القادمة على إعداد تقارير حول مواقع الإقلاع والهبوط، وبناء النظام البيئي "إيكوسيستم" بالكامل من أجل تحويل روايتنا إلى الواقع في المستقبل القريب.

 

ولفت إلى أن حجم الاستثمارات في المشروع تتجاوز مئات الملايين من الدولارات حيث يغطي مجالات مختلفة، مؤكدا أهمية المشروع والاتفاقية الموقعة مع مكتب أبوظبي للاستثمار حيث تعزز مكانة العاصمة كمركز عالمي للتنقل الجوي المدني.

 

وأوضح أن الشركة تعمل على بناء طائرات كهربائية رأسية للإقلاع والهبوط بحيث يتم استخدامها في مهام النقل الحضري الجوي، مبينا أن الشركة تستهدف استبدال الرحلات التي تستغرق من 60 إلى 90 دقيقة بالسيارة برحلات التاكسي الطائر التي تتراوح مدتها من 10 إلى 20 دقيقة، والتي تتميز بكونها آمنة ومستدامة ومنخفضة الضوضاء وتنافسية من حيث التكلفة مع النقل البري.

 

الإمارات والبحرين تدعوان إلى التهدئة في الشرق الأوسط

أكد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أن التصعيد العسكري لن يحقق التهدئة في منطقة الشرق الأوسط، وأن الحوار والتفاوض هو السبيل الوحيد لتسوية النزاعات.

جاء ذلك خلال زيارة ملك البحرين إلى الإمارات، التي التقى خلالها أيضا، مع محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الخميس.

وشدد الجانبان على أهمية الإعداد للقمة العربية المقبلة، في دورتها الـ33، التي تستضيفها مملكة البحرين في الـ16 من مايو المقبل، حتى تخرج بقرارات تسههم في تعزيز التضامن العربي ووحدة الصف، وتكون سببا في النهوض بقدرات الأمة سياسيا واقتصاديا وبما يسهم في حماية أمنها القومي.

كما تناولت مباحثات ملك البحرين مع قادة الإمارات الأوضاع الاستثنائية في الشرق الأوسط وتأثيرها على مسيرة التنمية في المنطقة، حيث شدد الجانبان على ضرورة تضافر الجهود لإقرار السلام والاستقرار.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط توترات واسعة منذ بدء حرب غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي، التي خلفت أكثر من 34 ألف قتيل وأكثر من 77 ألف جريح من الفلسطينيين، وهي الحرب التي امتدت تأثيرها إلى جنوب لبنان واليمن ومناطق أخرى، في ذات الوقت الذي شهدت فيه المنطقة خلال الشهر الجاري تصعيدا مباشرا بين إسرائيل وإيران، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من توسع الصراع.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موعد تشغيل التاكسي الطائر الإمارات آرتشر للطيران أبو ظبي

إقرأ أيضاً:

ترامب.. هل يُنهي حروب الشرق الأوسط؟

فاز ترامب بالانتخابات الأمريكية واكتسح كل الولايات المتأرجحة، والتي عادة ما تقرر هوية الفائز، وتسبب عدد من العوامل الموضوعية فـي هزيمة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس لعل من أهمها سياسة الرئيس الأمريكي بايدن السلبية تجاه الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني فـي قطاع غزة، رغم المظاهرات الشعبية الأمريكية خاصة بين طلبة الجامعات، كما أن انسحاب بايدن المتأخر نسبيا من سباق الانتخابات لم يعط هاريس وقتًا أطول فـي إطار الحملات الانتخابية، كما أن أصوات العرب والمسلمين فـي ولاية ميتشجين ذهبت للمرشح ترامب ومرشحة حزب الخضر.

كانت هزيمة مدوية للحزب الديمقراطي على صعيد البيت الأبيض والكونجرس حيث هيمن الجمهوريون على مفاصل الدولة الأمريكية، ومن هنا يبرز سؤال مهم بعد فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية الجديد، وهو: هل ينفذ ترامب وعوده الانتخابية والتي من أهمها إنهاء الحروب والصراعات فـي الشرق الأوسط وأيضا إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟ هذه تساؤلات لرجل كان فـي البيت الأبيض لأربع سنوات سابقة وأيضا كان الملف الاقتصادي هو من أهم الملفات التي رجحت كفته فـي الانتخابات الأمريكية.

الوعود الانتخابية شيء والتطبيق على أرض الواقع شيء آخر، ومع ذلك فإن هناك تفاؤلا بأن ترامب قد يرى من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديا واستراتيجيا هو وقف الحروب والتفرغ للاقتصاد والتنمية فـي الدول النامية، وإنهاء العداء مع إيران وإقامة الدولة الفلسطينية وهذا يعني انتهاء الصراع العربي الإسرائيلي وتدخل منطقة الشرق الأوسط فـي إطار السلام الشامل والعادل. إن مهمة ترامب فـي البيت الأبيض هي المهمة الأخيرة للأربع سنوات القادمة، وهو هنا بعيد عن أي ضغوط داخلية أو خارجية، فرصة كبيرة ليدخل التاريخ الأمريكي والعالمي لأول رئيس أمريكي استطاع إنهاء الصراعات والعداء التاريخي بين العرب والكيان الإسرائيلي، كما أن ترامب وهو يأتي من خلفـية اقتصادية أن الحروب والصراعات تستنزف الميزانية الأمريكية، حيث إن الغزو العسكري الأمريكي على أفغانستان والعراق كلف الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من خمسة تريليونات دولار.. ترامب دوما يردد الخطأ الفادح الذي ارتكبه الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، وعلى ضوء ذلك فإن إنهاء الحروب فـي الشرق الأوسط سوف يعزز من الاقتصاد الأمريكي والعالمي، ويشهد العالم نموا وازدهارا اقتصاديا وتجاريا وتعاونا أكبر لصالح الشعوب.

إن تاريخ العشرين من يناير ٢٠٢٥ سوف يكون محل ترقب العالم حول سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، هل يوفر المناخ السياسي الأمريكي الفرصة الذهبية لترامب لتحقيق وعوده الانتخابية أم تنقلب تلك الوعود إلى مزيد من الانغماس خاصة فـي فلسطين ولبنان من خلال سياسة الغطرسة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو وحكومته المتطرفة؟ هذه تساؤلات لا يمكن الجزم بها إلا بعد تسلم ترامب السلطة فـي العشرين من شهر يناير القادم.

هناك عامل مهم سوف يساعد ترامب إذا كانت لديه الإرادة السياسية لتنفـيذ أهداف حملته الانتخابية وهو أن حزبه الجمهوري يسيطر بالأغلبية على السلطة التشريعية وهي الكونجرس بغرفتيه مجلس الشيوخ ومجلس النواب، وهذه ميزة حيوية لأي رئيس أمريكي من خلال عدم وجود عقبات تشريعية لتمرير سياسات الرئيس الأمريكي. ومن هنا فإن العوامل الموضوعية لتنفـيذ وعود ترامب فـيما يخص إنهاء الحروب والصراعات فـي منطقة الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية متوفرة، وهناك عامل مهم وهو أن الصراع الاقتصادي تحديدا مع الصين يحتاج إلى تفرغ الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديا للعملاق الصيني الذي لا يدخل طرفا فـي أية حروب، وقد ينجح قريبا فـي الإطاحة بالولايات المتحدة الأمريكية من عرش الاقتصاد العالمي، وهذه مسألة فـي غاية الأهمية لرجل ذي خلفـية اقتصادية، وسوف يحلل الأمور الاستراتيجية من خلال فريقه الجديد فـي البيت الأبيض من خلال بحث عدد من الملفات المعقدة التي فشلت إدارة بايدن فـي إيجاد حلول لها، ومنها العدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني وأيضا ضد الشعب اللبناني، وقد تكبدت الخزينة الأمريكية مليارات الدولارات من دافع الضرائب الأمريكي، وهناك أصوات فـي الولايات المتحدة الأمريكية تنادي بوقف الدعم اللامحدود للكيان الإسرائيلي على حساب الشعب الأمريكي.

إن فترة الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب تعد مفصلية فـي البيت الأبيض وكما أن هناك عوامل موضوعية لتنفـيذ وعود ترامب الانتخابية فإن هناك مؤشرات لتخلي ترامب عن وعوده وهذا سوف يسبب إحباطا لملايين الناخبين وأيضا للملايين من الشعوب فـي المنطقة الذين يتطلعون إلى إقرار السلام الشامل والعادل وإنهاء الحروب والصراعات، التي أنهكت الشعوب ومقدراتها وكرست الكراهية.

ويظل السؤال قائما: هل ينتهز ترامب تلك الفرصة الذهبية ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه فـي ظل فرصته الأخيرة فـي البيت الأبيض أم يدخل فـي إطار الإشكالات السياسية ومزاج السياسيين وجماعات الضغط الصهيونية داخل الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي خاصة حكومة نتنياهو المتطرفة؟

مقالات مشابهة

  • ترامب.. وقضايا الشرق الأوسط
  • ألِف تعزز شراكتها الاستراتيجية الحصرية مع Reddit
  • مصطفى الفقي: ترامب سيحاول إطلاق مبادرات كثيرة عن الشرق الأوسط وروسيا
  • ترامب.. هل يُنهي حروب الشرق الأوسط؟
  • “ZainTECH” تدخل في شراكة استراتيجية مع “تنسنت كلاود” العالمية لإطلاق تطبيقات التوائم الرقمية في أسواق الشرق الأوسط
  • الإمارات تستعرض أحدث ابتكاراتها ومنتجاتها في معرض البحرين للطيران
  • مدير ميتا في الشرق الأوسط: نهدف لتعريف العالم بالحضارة المصرية العظيمة
  • ترامب يوجه ضربة قاضية لأقوى دولة حليفة لأمريكا في الشرق الأوسط
  • قرقاش يدعو إلى استجابة عربية جماعية لمعالجة الأزمات الإقليمية
  • البرهان: لا سلام في الشرق الأوسط إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي