موعد تشغيل التاكسي الطائر في الإمارات
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كشف الرئيس التنفيذي لشركة "آرتشر للطيران" آدم غولدستين أن الاتفاقية الموقعة مع مكتب أبو ظبي للاستثمار ستسرع تشغيل الرحلات التجارية للتاكسي الطائر بجميع أنحاء الإمارات بنهاية 2025.
وأشار غولدستين لوكالة "وام"، اليوم الجمعة، إن الاتفاقية تغطي العديد من المجالات المختلفة حيث ستسهم كذلك في العمل على تصنيع الطائرات داخل دولة الإمارات وتأسيس مهابط مروحية للتاكسي الطائر في الدولة.
وأوضح أن الشركة ستعمل خلال الفترة القادمة على إعداد تقارير حول مواقع الإقلاع والهبوط، وبناء النظام البيئي "إيكوسيستم" بالكامل من أجل تحويل روايتنا إلى الواقع في المستقبل القريب.
ولفت إلى أن حجم الاستثمارات في المشروع تتجاوز مئات الملايين من الدولارات حيث يغطي مجالات مختلفة، مؤكدا أهمية المشروع والاتفاقية الموقعة مع مكتب أبوظبي للاستثمار حيث تعزز مكانة العاصمة كمركز عالمي للتنقل الجوي المدني.
وأوضح أن الشركة تعمل على بناء طائرات كهربائية رأسية للإقلاع والهبوط بحيث يتم استخدامها في مهام النقل الحضري الجوي، مبينا أن الشركة تستهدف استبدال الرحلات التي تستغرق من 60 إلى 90 دقيقة بالسيارة برحلات التاكسي الطائر التي تتراوح مدتها من 10 إلى 20 دقيقة، والتي تتميز بكونها آمنة ومستدامة ومنخفضة الضوضاء وتنافسية من حيث التكلفة مع النقل البري.
الإمارات والبحرين تدعوان إلى التهدئة في الشرق الأوسط
أكد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أن التصعيد العسكري لن يحقق التهدئة في منطقة الشرق الأوسط، وأن الحوار والتفاوض هو السبيل الوحيد لتسوية النزاعات.
جاء ذلك خلال زيارة ملك البحرين إلى الإمارات، التي التقى خلالها أيضا، مع محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الخميس.
وشدد الجانبان على أهمية الإعداد للقمة العربية المقبلة، في دورتها الـ33، التي تستضيفها مملكة البحرين في الـ16 من مايو المقبل، حتى تخرج بقرارات تسههم في تعزيز التضامن العربي ووحدة الصف، وتكون سببا في النهوض بقدرات الأمة سياسيا واقتصاديا وبما يسهم في حماية أمنها القومي.
كما تناولت مباحثات ملك البحرين مع قادة الإمارات الأوضاع الاستثنائية في الشرق الأوسط وتأثيرها على مسيرة التنمية في المنطقة، حيث شدد الجانبان على ضرورة تضافر الجهود لإقرار السلام والاستقرار.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط توترات واسعة منذ بدء حرب غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي، التي خلفت أكثر من 34 ألف قتيل وأكثر من 77 ألف جريح من الفلسطينيين، وهي الحرب التي امتدت تأثيرها إلى جنوب لبنان واليمن ومناطق أخرى، في ذات الوقت الذي شهدت فيه المنطقة خلال الشهر الجاري تصعيدا مباشرا بين إسرائيل وإيران، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من توسع الصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موعد تشغيل التاكسي الطائر الإمارات آرتشر للطيران أبو ظبي
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
كشف استطلاع رأي إسرائيلي جديد، اليوم الجمعة، عن تدني ثقة الإسرائيليين في رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لزار" للبحوث أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين وتُقدر نسبتهم بـ58 بالمئة، ثقتهم قليلة في نتنياهو.
ولفت الاستطلاع إلى أن أغلبية الإسرائيليين (52 بالمئة) يعتقدون أن المواجهة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار تضر بالجهاز الأمني، مقابل 11 بالمئة فقط يعتقدون أنّ المواجهة تفعل خيرا للشاباك، و17 بالمئة يعتقدون أنها لا تؤثر و20 بالمئة لا يعرفون.
وذكر الاستطلاع أنه في الساحة البرلمانية فإنّ حزب بينيت تراجع 3 مقاعد بعد النوبة القلبية التي تعرض لها، مستدركا: "مع ذلك تبقى كتلة المركز- اليسار برئاسة بينيت تحظى بأغلبية 64 مقعدا دون الأحزاب العربية".
وبيّن أن "خريطة المقاعد في هذه الحالة جاءت: بينيت 26، الليكود 20، الديمقراطيون 12، إسرائيل بيتنا 10، عظمة يهودية 10، شاس 9، يوجد مستقبل 9، المعسكر الرسمي 7، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتابع: "أما إذا بقيت الأحزاب الحالية كما هي فستكون الخريطة على النحو التالي: الليكود 23، الديمقراطيون 17، ليبرمان 15، المعسكر الرسمي 15، يوجد مستقبل 12، عظمة يهودية 11، شاس 10، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتحدث نتنياهو مؤخرا عن الإنجازات التي حققها، زاعما أنه تمكن من تغيير وجه الشرق الأوسط، محذرا في الوقت نفسه من قيام "خلافة" على شاطئ البحر المتوسط.
وتابع نتنياهو: "قلت مرارا، سنغير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، وبفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى، ونعرف عدونا جيدا، ولن نقبل بوجود دولة خلافة هنا أو في لبنان، ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل".
واستطرد: "بعد يومين من بدء الحرب قلت، ولم يصدقني أحد، سنُغيّر وجه الشرق الأوسط، وهذا بالضبط ما فعلناه"، على حد قوله.