فريق مدينة الشيخ شخبوط الطبية يُجري عملية جراحية ناجحة لإزالة ورم بالمبيض يزن 30.5 كيلو جرام
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
نجحت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى أكبر المستشفيات في دولة الإمارات العربية المتحدة للرعاية المعقدة، إحدى المنشآت الطبية التابعة لشركة “بيور هيلث القابضة”، مؤخراً في إجراء عملية جراحية لإزالة ورم بالمبيض بحجم غير عادي.
وبلغ حجم الورم (30.5 كيلوجرام) وهو حجم نادر لأورام المبيض، تم استئصاله بنجاح كقطعة واحدة خلال عملية جراحية استغرقت ساعة ونصف الساعة، أجراها الدكتور محي الدين سعود والفريق الجراحي المتخصص بأمراض النساء والتوليد في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، لمساعدة المريضة التي تتماثل للتعافي الآن بشكل جيد.
وقد دخلت المريضة البالغة من العمر 63 عاماً، وتعمل سائقة ليموزين، إلى قسم الطوارئ في مدينة الشيخ شخبوط الطبية وهي تعاني من آلام شديدة في البطن. والأمر اللافت للنظر أن المريضة تحمّلت الألم لأكثر من ثلاث سنوات قبل مراجعة الأطباء في 23 مارس من الشهر الماضي.
وبعد أن تم تحويل المريضة من قسم الطوارئ إلى أخصائيي أمراض النساء والتوليد بالمستشفى، أُجريت لها على الفور جراحة في نفس اليوم في قسم الحالات العاجلة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز الجراحي الذي حققته مدينة الشيخ شخبوط الطبية وتعافي المريضة، قال الدكتور محي الدين سعود، استشاري ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: “إن مثل هذه الحالات والأورام الكبيرة الحجم ليست شائعة في المنطقة، حيث يُعتبر هذا الورم من أكبر الأورام التي يتم التعامل معها وإزالتها في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، والمسجّلة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد كان من الواضح جداً لقسم الطوارئ في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، ثم لأخصائيي أمراض النساء والتوليد لاحقاً، أن المريضة تعاني من انتفاخ غير طبيعي في البطن، وهو الذي تسبب لها بكل هذه الآلام”.
وأضاف الدكتور سعود: “لقد تأكدنا بعد الفحص أن هذا الورم الكبير مصدره المبيض الأيسر، وأن الجراحة العاجلة ضرورية جداً.”
وتابع الدكتور سعود قائلاً: “قُمنا بإجراء عملية جراحية ناجحة لإزالة الورم بالكامل دون أية مضاعفات، حيث استغرقت العملية مدة ساعة ونصف، وبسبب طبيعة وحجم الشق الجراحي، فمن المفترض أن تمتد فترة التعافي لثلاثة أسابيع، ويسعدنا جداً أن نعلن أن العملية تمت دون حدوث أية مضاعفات أثناء أو بعد الجراحة، وأن المريضة الآن في طريقها إلى التعافي التام.”
وفي تعليقها على العملية الجراحية التي أجريت لها وعن تجربتها في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، قالت المريضة فيرجينيا أسونسيون: “أعبّر عن شكري وتقديري للدكتور محي الدين سعود ولكافة أعضاء الكادر الطبي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية على معاملتهم الاحترافية ودعمهم اللامحدود لي”.
وأضافت أسونسيون، لقد حظيتُ بعنايةٍ خاصةٍ منذ لحظة دخولي إلى المستشفى، وخلال فترة التعافي والرعاية بعد العملية الجراحية، وهذا يعود لوجود الفريق الرائع الذي وقف إلى جانبي وساعدني في تجاوز إحدى أصعب لحظات حياتي، بدءاً من الأطباء والممرضات إلى كل أعضاء كادر الرعاية الصحية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، لقد أظهروا جميعاً اهتماماً وتعاطفاً كبيرين ورعايةٍ لا محدودة، فكل الشكر والتقدير لهم على جهودهم في هذه العملية الجراحية”.
وفي سياق متصل، قال الدكتور عبد القادر المصعبي، الرئيس الطبي التنفيذي بالإنابة واستشاري أمراض الجهاز الهضمي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: “إن الهدف الرئيسي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية هو توفير تجربة مميزة قائمة على الرعاية والاهتمام والتعاطف مع المريض في المقام الأول، وذلك من خلال اتباع نهجٍ شاملٍ في جميع خدماتنا، والتعامل مع مخاوف المريض وتلبية كافة متطلباته”.
وأضاف الدكتور المصعبي: “تُقدم مدينة الشيخ شخبوط الطبية نموذجاً فريداً في الرعاية المتخصصة بما تمتلكه من نخبة مميزة من أفضل الأخصائيين والاستشاريين في المنطقة، وما توفره من أحدث التقنيات الطبية، وذلك تماشياً مع التزامها باستخدام وتطوير وتطبيق أحدث الإجراءات والتقنيات والأبحاث والدراسات العالمية المستوى، والتي تضع المريض في محور اهتمامها”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مدینة الشیخ شخبوط الطبیة أمراض النساء والتولید عملیة جراحیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ يتابع تقدم الأعمال بالمدينة الطبية لمواكبة التطورات الصحية
تشهد جامعة كفر الشيخ طفرة طبية هائلة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث تسابق الزمن للانتهاء من إنجاز مستشفى الطوارئ والأورام والعيادات الخارجية، والمقامة داخل الحرم الجامعي، ضمن خطة استكمال المنظومة الطبية والارتقاء بها من خلال إنشاء المستشفيات الجديدة ذات التخصصات الضرورية والملحة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبما يتماشى مع تطلعات الجمهورية الجديدة.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن العمل يجري على قدم وساق في مستشفى الطوارئ، ومستشفى الأورام، والعيادات الخارجية، والموقع العام، باعتبارها أحدث المنشآت الطبية التي تشهدها الجامعة ضمن منظومتها الصحية المتكاملة، مشيرًا إلى أنه باكتمال مستشفى الطوارئ والأورام والعيادات الخارجية، ستكون المنظومة الطبية داخل الجامعة قد اكتملت، ما يحقق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة لأهالي المحافظة.
جاء ذلك خلال متابعة الدكتور عبد الرازق دسوقي لموقع المدينة الطبية، بحضور الدكتور علي صبري، أمين عام الجامعة، والدكتور مصطفى عثمان، المستشار الهندسي للجامعة، ومسؤولي الشركة الوطنية للمقاولات "جهاز مشروعات الخدمة الوطنية".
وأضاف رئيس الجامعة أن حلم إنشاء المدينة الطبية بالجامعة بات قريبًا من التحقق، حيث يمثل هذا المشروع إنجازًا طبيًا كبيرًا لمحافظة كفر الشيخ وأبنائها، ما يخفف من معاناة المرضى الذين يضطرون للسفر إلى مستشفيات الطوارئ والأورام بالمحافظات المجاورة. كما أكد أن المدينة الطبية ستوفر خدمة طبية متميزة لمحافظات الدلتا، وتُعد مشروعًا قوميًا يخدم قطاعًا واسعًا من المواطنين.
مستشفى الطوارئ
يعد مستشفى الطوارئ بالجامعة صرحًا طبيًا متكاملًا يقدم خدمات طبية متقدمة، حيث يتكون من دور أرضي و8 أدوار متكررة، بمساحة إجمالية قدرها 45، 000 م². يشمل المستشفى عددًا كبيرًا من الأقسام الطبية المتخصصة، منها:
الدور الأول: قسم الطوارئ (36 سرير إقامة)، غرف العناية المركزة والإنعاش (11 سرير عناية مركزة).
الدور الثاني: قسم الحروق (3 غرف عمليات)، قسم بنك الدم (22 سرير إقامة)، قسم الطوارئ (10 أسرّة عناية مركزة).
الدور الثالث: قسم الغسيل الكلوي (75 سريرًا).
الدور الرابع: قسم العمليات (7 غرف عمليات، 2 عمليات ولادة)، قسم العناية المركزة (30 سريرًا)، قسم الحضانات (30 حضّانة).
الدور الخامس والسادس: قسم العناية الفائقة (30 سريرًا في كل دور)، قسم الإقامة (52 سريرًا).
الدور السابع والثامن: 122 سرير إقامة في كل دور، بالإضافة إلى استراحات للأطباء والتمريض بسعة 101 سرير.
الإجمالي: 690 سريرًا لتقديم خدمات طبية متكاملة.
مستشفى الأورام
يمتد مستشفى الأورام على مساحة 8، 000 م²، ويتألف من دور أرضي بمسطح 2، 200 م²، وثلاثة أدوار متكررة بمساحة 1، 700 م² لكل دور، إضافةً إلى كافتيريا بمساحة 700 م²، حيث يحتوي المستشفى على غرفتين للعلاج الإشعاعي، غرفة محاكاة لتحديد مركز الأورام، 3 غرف للأشعة (أشعة مقطعية، أشعة رنين، أشعة سينية)، 38 سريرًا للعلاج الكيماوي، بإجمالي 76 سريرًا، 3 عيادات، قاعة سيمينار تتسع لـ 135 فردًا، وخدمات عامة تشمل غرف الغازات والمولدات الكهربائية والصيدلية ودورات المياه وصالة التذاكر.
مبنى العيادات الخارجية
يُعد مبنى العيادات الخارجية إضافة نوعية للخدمات الصحية بجامعة كفر الشيخ، حيث يمتد على مساحة 20، 000 م²، ويتألف من دور أرضي و8 أدوار متكررة، ويضم، 48 عيادة تخصصية، غرفتي أشعة (أشعة فوق صوتية وأشعة سينية)، 12 مدرجًا تعليميًا بسعة إجمالية 1، 200 فرد، 4 غرف استراحة للأطباء، 12 صالة تشريح تعليمي، إضافة إلى المحولات والمولدات المركزية للمستشفيات الجامعية، والخدمات العامة التي تشمل صيدلية مركزية، معامل، وغرف إدارية.
يأتي هذا المشروع الضخم في إطار حرص جامعة كفر الشيخ على تطوير المنظومة الصحية، وتقديم رعاية طبية متقدمة وفق أعلى المعايير، بما يساهم في تحقيق رؤية الدولة للارتقاء بقطاع الصحة، ودعم جهود التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي: بدء الدراسة بجامعة كفر الشيخ الأهلية العام المقبل
نائب رئيس جامعة كفر الشيخ تكشف ملامح الأسبوع البيئي وريادة الأعمال