المناطق_واس

عقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس، بمكتبه بمحافظة جدة، اجتماعًا لمناقشة أعمال ومشاريع الوزارة خلال موسم حج هذا العام 1445هـ، بحضور وكلاء الوزارة ومديري عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة والأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة وعدد من المسؤولين.


وناقش معاليه أبرز المشاريع المنجزة التي مازالت قائمة إلى جانب سير أعمال تهيئة مرافق الوزارة وخدماتها ومساجد المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية بمكة المكرمة، إلى جانب جميع الخدمات والأعمال التي تقدمها الوزارة، وكذلك أهمية طرح عدد من الفرص التطوعية خلال موسم حج هذا العام ومتابعة المشاريع الخاصة ومساجد المشاعر المقدسة التي تخدم ضيوف الرحمن خلال حج هذا العام.

 

أخبار قد تهمك وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتهيئة المصليات والجوامع بمناطق المملكة لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك 31 مارس 2024 - 3:42 مساءً وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن فضل الصدقات وأن تكون عبر القنوات الرسمية كمنصة “إحسان” 12 مارس 2024 - 6:51 مساءً

واطلع على سير العمل في مشروع تهيئة وتلطيف الساحة الخلفية بمسجد نمرة بمشعر عرفات، ومشروع تحديث وتطوير أنظمة التكييف في مسجد حجاج البر بمشعر منى، ومشروع العزل المائي والحراري على كامل سطح جامع (أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها)، ومشروع توريد وتركيب كاميرات ساحات الوضوء والساحات الخارجية للجامع بعدد (51 كاميرا) الذي تم الانتهاء منه، وكذلك مشروع استكمال استبدال وحدات التكييف في ميقات الجحفة برابغ، حيث بلغت تكلفة تلك المشاريع (13.439.228) مليون ريال، كما اطلع على أنظمة خدمة (واي ـ فاي) في مساجد المشاعر المقدسة التي تم الانتهاء من تحديثها لتمكين الحجاج من الاستفادة من الخدمات التقنية الحديثة التي تقدمها الوزارة خلال أيام الحج، مؤكدًا على أهمية إنجاز هذه المشاريع قبل موسم الحج لهذا العام.

وشاهد معالي وزير الشؤون الإسلامية أعمال الأمانة العامة للتوعية الإسلامية لموسم حج هذا العام 1445هـ ، حيث سيتم هذا العام العمل على تطوير البنية التحتية للهاتف المجاني بحيث يستقبل أكثر من 500 اتصال في وقت واحد وكذلك تم زيادة اللغات بالاتصال المرئي إلى 30 لغة وسيعمل بالمواقيت والمشاعر ومكة المكرمة، كما سيتم إضافة 50 شاشة إلكترونية هذا العام ليصبح عددها أكثر من 300 شاشة توزع في مساجد المشاعر والمنطقة المركزية تبث رسايل توعوية مترجمة بالغات عالمية.

 

كما اطلع معاليه على خدمة الرسائل النصية التي سيتم بثها لضيوف الرحمن والتي تحمل رسائل توعوية وإرشادية مترجمة بلغات عالمية مختلفة، إلى جانب ترشيح الدعاة لحملات الحج الذين سيتم اختيارهم ليرشدوا ضيوف الرحمن وتبصيرهم في أمور دينهم، وتعيين مترجمين بلغات عالمية يقومون بمرافقة الدعاة والعمل كذلك في خدمة الهاتف المجاني. وحث معالي الوزير آل الشيخ المسؤولين والعاملين لمضاعفة الجهد في جميع الخدمات والأعمال التي تقدمها الوزارة في موسم حج هذا العام لكي يؤدي ضيوف الرحمن نسكهم بكل يسر وطمأنينة وفي أجواء إيمانية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير الشؤون الإسلامية وزیر الشؤون الإسلامیة موسم حج هذا العام

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يعقد اجتماعًا أمنيًا لمناقشة خيارات تهجير سكان غزة

عقد يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، اجتماعًا تشاوريًا أمنيًا في مقر الوزارة بتل أبيب، لمناقشة إمكانية وخيارات تهجير سكان قطاع غزة "طوعا.

نتنياهو: لا حاجة لقوات أمريكية في غزة ضمن خطة ترامب الإعلام الأمريكي يسخر من فكرة ترامب عن غزة ويلقبه بـ "سمسار العقارات".. فيديو


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح كاتس، "أرحب بالخطة الجريئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يجب أن يُسمح لسكان غزة بالتمتع بحرية الخروج والهجرة كما هو معتاد في كل مكان في العالم.. وستتضمن الخطة خيارات الخروج في المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو".

وأضاف الوزير: "لقد استخدمت حماس سكان غزة كدروع بشرية وأقامت بنى تحتية إرهابية في قلب السكان، وهي الآن تحتجزهم كرهائن، وتبتز منهم الأموال باستخدام المساعدات الإنسانية، وتمنعهم من مغادرة غزة".

كما أشار إلى أن "دولا مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وغيرها، وجهت اتهامات وادعاءات كاذبة ضد إسرائيل بسبب أنشطتها في غزة، ملزمة بموجب القانون بالسماح لكل سكان غزة بالدخول إلى أراضيها وسوف ينكشف نفاقهم في حالة رفضهم القيام بذلك".

وشدد على أن "هناك دولا مثل كندا، لديها برنامج هجرة منظم وأعربت في السابق عن رغبتها في استقبال سكان من غزة".

وفي وقت سابق من اليوم، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس تعليماته للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة "طواعية"، وذلك في أعقاب طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رؤيته لمستقبل القطاع.

وأعرب كاتس، حسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، عن دعم ما وصفها بـ"الخطة الجريئة" لترامب والتي تتيح "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من القطاع "إلى أماكن مختلفة"، متهما حركة "حماس" بأنها "تمنع السكان من المغادرة، وتستغلهم كدروع بشرية".

وهنأ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وزير الدفاع على إصداره تعليمات للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع صرح ترامب بأن الفلسطينيين "لا يمتلكون خيارا بديلا" عن مغادرة قطاع غزة، مشيرا إلى رغبته برؤية الأردن ومصر تستقبلان سكان القطاع.

واعتبر ترامب أن ما حدث في غزة سيحدث مرارا وتكرارا وهي ليست مكانا للعيش و"لا أعتقد أن أهل القطاع يجب أن يعودوا إليه".

وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.

وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.

وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.

واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.

وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".

وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.

وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.

وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم.

كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون النيابية: حزمة اجتماعية سيتم تطبيقها قبل شهر رمضان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعقد اجتماعًا أمنيًا لمناقشة خيارات تهجير سكان غزة
  • الشؤون الإسلامية تعتمد أسماء 6228 حاجاً
  • «الشعب الجمهوري» يعقد اجتماعا لمناقشة خطة عمل الفترة المقبلة
  • «الشؤون الإسلامية والأوقاف» تعتمد صرف 222.1 مليون درهم من الزكاة للمستحقين
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعا لمتابعة موقف تنفيذ المشروعات بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعا لمتابعة تنفيذ المشروعات بالعلمين الجديدة والساحل الشمالي
  • محافظ المنيا يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملفات التصالح وجذب الاستثمارات
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعا لمناقشة التقارير وإصدار التوصيات
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا لمناقشة التقارير وإصدار التوصيات