النورس المتوحش: حين تتحول الطيور إلى عصابات طائرة تروع السكان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شهدت مدينة ليفربول ومناطق متفرقة من بريطانيا موجة من هجمات طيور النورس المتوحشة، التي باتت تهاجم المارة بعنف في محاولة للحصول على الطعام.
وتنقض هذه الطيور على أي شخص يحمل طعاماً بين يديه، حيث تسببت في حالة من الذعر والفوضى، مما دفع الصحيفة "ديلي ستار" لتسليط الضوء على هذه الظاهرة.
أطلقت السلطات المحلية على طيور النورس تسمية "عصابات غولي الضخم"، مشبهةً إياها بعصابات الشوارع التي تستخدم العنف لانتزاع الممتلكات.
وفي محاولة للتكيف مع هذا السلوك العدواني، بدأ بعض السكان في تحويل الطيور إلى حيوانات أليفة، مثل ميغان ميلر من "إسيكس" التي تربي نورساً في حديقة منزلها. تتغذى هذه الطيور على البيتزا والفواكه والجبن، وتساعد في الحفاظ على الحديقة خالية من الطيور الأخرى التي قد تكون ضارة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأوبئة توضح حول تسجيل إصابات بأنفلونزا الطيور في الأردن
#سواليف
قال رئيس المركز الوطني لمكافحة #الأوبئة والأمراض السارية د. عادل #البلبيسي، ان الرصد الموجود في #الاردن من قبل وزارة الزراعة ووزارة الصحة اكد عدم وجود اي اصابة بين #الطيور وبالتالي لا توجد اصابات بين الانسان وأن غالبية حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور هي نتيجة التعامل مع الطيور او الحيوانات.
واوضح البلبيسي ان #انفلونزا_الطيور إلى الآن تؤكد المؤشرات أنه لن يشكل جائحة في العالم لان التخوف من اي فيروس يتلخص بسرعة انتقاله من الانسان الى الانسان بسهولة وهذا لم يحدث الى الان وان بعض الحالات التي اكتشفت في دول اخرى لم يتم اثباتها علميا انها انتقلت من انسان الى اخر.
وقال ان كافة الإصابات الموجودة حاليا في دول العالم ناتجة عن تعامل الإنسان مع الحيوانات المصابة أو النافقة وما زال انتقالها من إنسان إلى إنسان صعب.
واشار الى ان الخطر فقط في حال تحور الفيروس وبات من السهل انتقاله.
وأضاف البلبيسي أن إجراءات الرصد في الأردن مستمرة عن طريق مراقبة الطيور ونفوقها وهي من اختصاص وزارة الزراعة وهناك تبليغ فوري لوزارة الصحة حيث يتم اخذ عينات للتأكد من سبب النفوق، وفي حال رصد الفيروس يتم اخذ عينات من الأشخاص المتعاملين معها، مؤكدا أن الفيروس المنتشر حاليا في الأردن أو السائد هو الإنفلونزا الوبائية (H1N1) ويقصد بالسائد ان عدد المصابين فيها اكثر من الانواع الاخرى.
وبين البلبيسي أن طول فترة المرض بعد الإصابة بفيروس الإنفلونزا الوبائية يعود إلى كمية الفيروس التي أصابت الانسان ومناعة الجسم.
وبين أنه لايوجد إلى الآن لقاح متداول ضد انفلونزا الطيور للإنسان، لذلك أطلقت منظمة الصحة العالمية مشروعا جديدا، يهدف إلى تسريع تطوير لقاحات من نوع «المرسال أر إن إيه أو مرنا»، المرشحة ضد أنفلونزا الطيور البشرية «اتش 5 ان 1»، وإتاحتها للمصنعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.