ألقى ياسر بن راشد الدوسري خطبة الجمعة بالمسجد الحرام اليوم، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه، وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال فضيلته: إِنّ ذِكرَ الله تعالى هو أزكى الأعمال، وخيرُ الخصالِ، وأحبُّها إلى الله ذي الجلالِ؛ ولقد تضافرتْ نصوصُ الوحيين واستفاضتْ في بيانِ فضلِ الذكرِ، وما يترتبُ عليه مِنْ عظيمِ الثوابِ والأجرِ، وما أعِدَّ لأهله مِنَ العواقبِ الحميدةِ، والدرجاتِ الرفيعةِ، في الدنيا وفي الآخرةِ، قالَ تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّه كثيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّه لَهُمْ مَغْفِرَة وَأَجْرًا}.


وأشار إلى أنّ ذِكرَ الله تعالى يُرضِي الرّحمَنَ، وَيَزِيدُ الإِيمَانَ، ويَطرُدُ الشَّيطَانَ، وَيجتثُّ الهمومَ والأحزانَ، وَيَملَأُ النفسَ بِالسُّرُورِ وَالرّضوَانِ، فَيَحيَى القَلبُ مِنْ مَوَاتِهِ، ويحولُ بينَ الإنسان وبينِ فواتِهِ، وَيُفِيقُ مِنْ سُبَاتِهِ، فيكونُ سَبَباً لِنَشَاطِ البدن وَقُوَّتِهِ، وَنضارة الوَجه وَهَيبَتِهِ. والذكرُ يُوصلُ الذاكرَ إلى المذكورِ، حتى يصبحَ الذاكرُ مذكورًا، قالَ جلَّ ذكرُهُ: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونَ} [البقرة: 152]. ولو لم يكنْ في فضلِ الذكرِ إلا هذه وحدهَا لكفَى به فضلاً وشرفاً. وإنَّ ذكرَ الله أكبر مِنْ كلِّ شيءٍ، وقدْ أمرَ ربُّنا جلَّ وعلا بالإكثارِ منْ ذكرِهِ، ولقدْ توعَّدَ الله بالخسـرانِ مَنْ غَفلَ عنْ ذكرِهِ.
وأكد فضيلته أن العباداتِ لم تُشـرعْ إلا لإقامة ذكرِ الله تعالى، قالَ جلَّ وعلا: {وَأَقِمِ الصَّلاَة لِذِكْرِي}، وقالَ صلَّى الله عليه وسلَّمَ: «إِنَّمَا جُعِلَ رَمْي الجِمَارِ، وَالسَّعْي بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَة لِإِقَامَة ذِكْرِ اللهِ»، وجعلَ الله الذكرَ خاتمة للأعمال الصالحةِ، فخَتَمَ بِه الصلاة عامة في قولِهِ: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ الصَّلاَة فَاذْكُرُوا الله قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ}، وخَتَمَ بِه صلاة الجمعة خاصة في قولِهِ: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاَة فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ الله وَاذْكُرُوا الله كثيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وخَتَمَ بِه الصيامَ في قولِهِ: {ولِتُكْمِلُوا العِدَّة وَلِتُكَبِّرُوا الله عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، وخَتَمَ بِه الحجَّ في قولِهِ: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكَمْ فَاذْكُرُوا الله كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكَمْ أوأَشَدَّ ذِكْراً}.
وذكر أن للذكرِ فوائد كثيرة عظيمة، ومنافع جليلة جسيمة، يعجزُ العقلُ عنْ إدراكِ نعمائِهَا، وينقطعُ النظرُ دونَ أفقِ سمائِهَا، ويضيقُ المقامُ عنْ إحصائِهَا، والإحاطة بهَا أو استقصائِهَا، فالذكر جالبٌ للنِّعمِ المفقودةِ، وحافظٌ للنِّعمِ الموجودةِ. فمنْ منافعِ الذكرِ وفوائدِه: أنَّه يُورثُ القلبَ حياةً، فهو له كالقُوتِ، ومَنْ هجرَه فهو المخذولُ الممقوتُ، فإذا فقدَه العبدُ صارَ بمنـزلة الجسمِ الهامِدِ، أو الرمادِ الخامدِ، وصارَ بناؤُه كالخرابِ، وإقباله على مَرامِه كالسـرابِ. ومنها: أنَّه يُورثُ الذاكرَ الاقترابَ، وبدونِه يَشعرُ بالوحشة والاغترابِ، فعلى قدرِ ذكرِه لله عزَّ وجلَّ يكونُ قُربُ العبدِ منهُ. كما أنَّ الذكرَ يُورثُ العبدَ المراقبة لله حتى يبلغَ بذلكَ درجة الإحسانِ، فيعبدَ الله كأنَّه يراهُ. ومنها: أنَّ الذكرَ طمأنينة للقلوبِ، وصلة وثيقة بعلَّامِ الغيوبِ. ومنها: أنَّه سببٌ لتنزّلِ السكينةِ، وغِشيانِ الرحمةِ، وحضورِ الملائكةِ؛ فمجالسُ الذكرِ مجالسُ الملائكة الكرامِ، وميادينُ بلوغِ المرامِ. ومنها: أنَّ الله يُباهي بالذاكرينَ ملائكتَهُ. ومنها: أنَّه سببٌ لاشتغالِ اللسانِ عنِ الغيبة والنميمةِ، والفحشِ وسَيّئ الكلامِ؛ فمَنْ عوَّدَ لسانَه ذكرَ الله صانَ لسانَه عنِ اللغو والآثامِ. ومنها: أنَّ الذكرَ مكفِّرٌ للذنوبِ والسيئاتِ. ومنها: أنَّ دوامَ ذكرِ الله يُوجبُ السعادة للعبدِ في أوانه ومآلِهِ، فلا يشقى في معاشه ولا في معادِهِ. ومنها: أنَّ ذكرَ الله في الخلوة مع انحدارِ الدمعةِ، سببٌ ليكونَ العبدُ يومَ القيامة في منازلِ الرفعةِ، فيكونُ في ظلِ الله يومَ القيامة مِنَ السبعةِ. والكيس مَنْ دانَ نفسَه وعمِلَ لما بعدَ الموتِ، والعاجزُ مَنْ أتبعَ نفسَه هواهَا، وتمنَّى على الله الأماني.
* وفي المدينة المنورة أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي المسلمين بتقوى الله تعالى، والاستقامة على طاعته، بأداء الفرائض والواجبات، واجتناب المعاصي والمحرمات، لينالوا رضوان الله ورحمته ومغفرته، والفوز بجناته.
وأوضح الشيخ الدكتور علي الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم أن الاستقامة أمرٌ عظيم، وأعلاها القيام بالفرائض والواجبات والمستحبات، ومجانبة المحرمات والمكروهات، والثبات على ذلك، كما أمر الله بذلك رسوله – صلى الله عليه وسلم – بقوله جلّ وعلا: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّه بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.
وبيّن فضيلته أن المؤمنين في الاستقامة درجات كما قال سبحانه: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِه وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوالْفَضْلُ الْكَبِيرُ. جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَأسهم فِيهَا حَرِيرٌ}.
وقول الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وقت قولهم ذلك عند انقطاع الدنيا والدخول في الآخرة، فتقول للمؤمنين جزاءً لهم على الاستقامة لا تخافوا. والخوف لا يكون إلا من مستقبل، أي: لا تخافوا على من خلفتم وراءكم من الذرية، فالله يتولاهم وهو يتولى الصالحين.
واستطرد موضحًا: ولا تحزنوا على ما مضى. معناه أن الحزن انتهى ولن يعود. وهذه بشرى على الاستقامة بالأمن من المستقبل، وأن الحزن لن يعود. وتقول لهم الملائكة وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون. مستشهداً بقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّه لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}. والجنة فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
وأضاف: الملائكة تُطمئن المؤمن ليصدق بوعد الله، وتطرد وساوس الشيطان عن المسلم، فالملائكة أولياء المؤمنين بالحفظ في الدنيا من الشياطين، والملائكة أولياء المؤمنين في الدنيا بالصحبة الدائمة بكل خير وبرّ، والملائكة أولياء المؤمنين في الآخرة، قال تعالى: {وَالْمَلَائِكَة يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ. فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}.
وتابع فضيلته مبيناً أن البشائر من الملائكة للمؤمنين بأمر الله تتوالى، وكل بشارة أعظم من الأخرى، وآخر بشارة لهم في هذه الآية قولهم: {وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ}، أي لكم في الجنة كل ما تتمنون وفوق الأماني، ولكم كل طلب تدعون به، نزلاً من غفور للذنوب، رحيم بالمؤمن. مبيناً أن النزُل في لغة العرب ما يعدُّ للضيف.
وحضْ فضيلته كل مسلم على تذكّر هذه الآيات العظيمة بعد أن يقوم بصالحات الأعمال راغباً راجياً لله تعالى، راهباً خائفاً من ربه ليرحمه ويجيره من عذابه. مبيناً أن المسلمين بالعمل بالاستقامة درجات، فأعلاهم درجة وأحسنهم حالاً هم الذين يتبعون الحسنات بالحسنات، ويتركون المحرمات، فأولئك السابقون، قال الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ}. ودون هذه الدرجة درجة قوم عملوا الحسنات، وقارفوا بعض السيئات، وأتبعوا السيئات الحسنات، قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاة طَرَفَي النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ. إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ. ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}.
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن المسلم إذا نزل عن هذه الدرجة الثانية من درجات الاستقامة خلَط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، وهو لما غلب عليه منهما، فهو تحت رحمة الله ومشيئته، قال تعالى: {وَأَنِيبُوا إلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَه مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ}.
واختتم الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي الخطبة مبيناً أن من جاء بالحسنة محافظاً عليها من المبطلات فله عشر أمثالها، داعياً إلى الحرص على عمل الخيرات، واجتناب المحرّمات، والعمل بوصية الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن” رواه أحمد والترمذي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الله تعالى ر وا الله فی قول ه الله ع ى الله الله ی

إقرأ أيضاً:

هل يشترط الوضوء عند ترديد الأذكار.. أمين الفتوى يحسم الجدل

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الدعاء والذكر هو نوع من أنواع العبادات، منوها بأنه لا يشترط فيه ما يشترط للصلاة.

وأوضح «عثمان» في إجابته عن سؤال: «هل يشترط أو يجب أن يكون الإنسان على طهارة عند الدعاء؟»، أنه ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- كانت تقول: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذكر الله تعالى في كل أحيانه».

وأوضح أن الدعاء هو نوع من أنواع العبادات والذكر لله تعالى، فلا يشترط فيه ما يشترط للصلاة من طهارة "وضوء".

هل يجوز الذكر والاستغفار بدون وضوء

في سياق متصل قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الذكر والاستغفار للجنب جائز، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحواله.

وأضاف أمين الفتوى، خلال لقائه على فضائية "الناس" أن الذكر طمأنينة وسكن وراحة للإنسان المؤمن، ومن اعتاد لسانه على ذكر الله لن يستطيع أن يلجمه بعد ذلك.هل يأثم من يخرج من بيته وهو جنب

هل الشك في عدد ركعات الصلاة يتطلب إعادتها؟.. دار الإفتاء توضحدار الإفتاء توضح حكم نسيان الإمام سجدة التلاوة في الصلاةحكم قراءة الفاتحة للمتوفى بعد صلاة الجنازة.. دار الإفتاء تجيبهل ثواب العمل الصالح يتضاعف في مكة؟.. دار الإفتاء تكشف الحقيقة


وورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، مفاده، «هل يأثم من يخرج من بيته وهو جنب لقضاء متطلبات في غير مواقيت الصلاة سواء كان الخروج لحاجة ضرورية أو غير ضرورية؟».

وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه لا بأس بخروج الجنب إلى السوق وغيره مما لا بد منه لقضاء حوائجه، ولا إثم عليه في هذا إلا إذا ضيع الصلاة عن وقتها، لكن يستحب له المبادرة إلى الاغتسال.

وأوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن من السنة المبادرة إلى الاغتسال بعد الجماع، ويجوز أن ينام الإنسان أو يأكل أو يشرب وهو جنب.

هل يجوز ذكر الله تعالى على جنابة
ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول " هل يجوز التسبيح والذكر والإنسان على جنابة".

أجابت الدار، في فتوى لها، أنه يجوز للإنسان شرعا ذكر الله تعالى ولو كان على جنابة؛ لأن الأمر بالذكر جاء مطلقا فدل ذلك على جواز الذكر في أي حال يكون عليها الإنسان؛ قال الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ۞ وسبحوه بكرة وأصيلا﴾ [الأحزاب: 41-42]، وقال تعالى: ﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ۞ الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار﴾ [آل عمران: 190-191].

وأضافت: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذاكرا لله سبحانه في كل حركاته وسكناته وفي كل أحواله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكر الله عز وجل على كل أحيانه" رواه مسلم.

ونقل الإمام النووي إجماع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء؛ فقال في كتابه "الأذكار" (ص: 11): [أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء، وذلك في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والدعاء وغير ذلك].

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: الرحمة أساس الحب فتراحموا..والله لا ينظر للقلوب القاسية
  • هل قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة تجعل الله ينظر لقائلها ويغفر له؟
  • خطبة الجمعة من سيناء.. شرف الله أرض الفيروز وجعلها موطنا لهؤلاء الأنبياء.. وخصها بثمار لا تصلح في مكان غيرها.. فيديو
  • خطيب الأوقاف: الله خصّ أرض سيناء بثمار لا تصلح في مكان غيرها
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: حين ينفصل العقل عن الإيمان ينهار العمران وتنحرف القاطرة عن القضبان.. والإفلاس الحقيقي إتيان المرء يوم القيامة متلبسًا بظلم الناس
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • حكم الذكر جماعة وجهرًا عقب صلاة العصر يوم الجمعة
  • كلمة واحدة وصف بها رسول الله من يحافظ على صلاة الضحى.. اغتنمها ولا تتركها
  • هل يشترط الوضوء عند ترديد الأذكار.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • ما المقصود بقول الله تعالى كتب على نفسه الرحمة ؟.. علي جمعة بوضح