«شؤون الحرمين» تباشر أعمال نظافة وتجفيف صحن المطاف حفاظًا على سلامة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كثفت الهيئة العامة بشؤون الحرمين الشريفين، بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى العاملة في المسجد الحرام، أعمال نظافة نظافة وتجفيف صحن المطاف بعد الأمطار التي شهدتها مكة المكرمة اليوم، وسط استعدادات مبكرة لضمان سلامة وأمن المصلين والمعتمرين.
وحشدت الهيئة أكثر من 200 مشرف ومراقب و 4000 عامل وعاملة وأكثر من 500 معدة للتعامل مع الحالة المطرية التي شهدها المسجد الحرام اليوم.
وأوضحت أنه تم تهيئة صحن المطاف والمصليات والمداخل والمخارج بعد هطول الأمطار، وتكثيف الجهود لإزالة آثار الأمطار التي هطلت من أجل المحافظة على سلامة المصلين والمعتمرين ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك بتوزيع معدات شفط المياه ومعدات الغسيل داخل الحرم وخارجه للإسهام الفاعل في عملية التجفيف .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
دائرة شؤون الألغام تعلن إنجاز مشروع البتروكيماويات بقضاء الزبير من دون تكاليف مالية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت دائرة شؤون الألغام، في وزارة البيئة، الأحد، إنجاز 60 بالمئة من إزالة الألغام في العراق منذ عام 2003، وفيما أشارت إلى أن المساحات الملوثة بالألغام تقلصت إلى حوالي 2000 كيلومتر مربع، أكدت أن مشروع البتروكيماويات في الزبير تم إنجازه من دون تكاليف مالية.
وقال مدير إعلام الدائرة، مصطفى حميد مجيد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "دائرة شؤون الألغام هي جهة إشرافية رقابية، وهي تشرف على عمل البرنامج الوطني لدائرة شؤون الألغام في العراق، بما يتضمنه هذا البرنامج من جهد تنظيمي إنساني وتجاري، فضلاً عن الجهد المؤسساتي المتمثل بوزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي الذي انضم إلينا مؤخراً".
وأضاف، أن "الدائرة تأسست في عام 2003 حيث كان حجم المساحات الملوثة في عموم العراق يبلغ أكثر من 6000 كيلومتر مربع، ولكن الآن في عام 2025 المتبقي من هذه المساحات الملوثة يقدر بحوالي 2000 كيلومتر مربع، ويتراوح بين (2050 - 2080) كيلومتراً مربعاً"، مبيناً أن "نسبة الإنجاز تتراوح وتقترب من 60%".
وأوضح، أن "محافظة البصرة تحتوي تقريباً على نصف هذا التلوث، منها الذخائر الحربية، حيث كانت هذه المحافظة مسرحاً للعمليات الحربية والعسكرية خلال الحروب السابقة، وبفعل الانجرافات والسيول وحركة الرمال، طمرت هذه الذخائر الحربية، وما زاد الأمور تعقيداً هو أن معظم الخرائط المتعلقة بحقول الألغام التي تمت زراعتها خلال الحرب العراقية الإيرانية على الحدود في محافظة البصرة مفقودة والتي تعود إلى وزارة الدفاع ما قبل عام 2003، مما شكل عقبة كبيرة وتحدياً كبيراً أمام أعمال الإزالة".
وأشار إلى، أنه "تم إنجاز مشروع مهم تحت إشراف دائرة شؤون الألغام وهو مشروع البتروكيماويات في قضاء الزبير بمحافظة البصرة، وتبلغ مساحته حوالي 4500 دونم وهو قريب من خط طريق التنمية، هذا المشروع الذي يحظى باهتمام رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، تم إنجازه بجهود وطنية خالصة من دون أن نكلف خزينة الدولة أي مبالغ مالية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام