عربي21:
2025-02-23@04:48:37 GMT

فيضانات الإمارات وسلطنة عمان.. علماء يكشفون الأسباب

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

فيضانات الإمارات وسلطنة عمان.. علماء يكشفون الأسباب

رجّحت شبكة إسناد الطقس في العالم، الخميس، أن الاحترار المناخي الناجم عن انبعاثات الوقود الأحفوري كان على الأرجح وراء الهطول القياسي للأمطار التي ضربت صحراء الإمارات وسلطنة عمان الأسبوع الماضي، ما أسفر عن وفيات وفيضانات واسعة النطاق.

ووفقا لوكالة "فرانس برس" فإن الدراسة، وجدت أن "هطول الأمطار الغزيرة في السنوات التي تشهد ظاهرة "النينيو" المناخية أصبح أكثر غزارة بنسبة 10 إلى 40 في المئة في شبه الجزيرة العربية"، مضيفة أن "تغير المناخ هو السبب المحتمل ولكن لا يمكن تحديده "بشكل مؤكد".



وقالت وكالة "رويترز" إن "الإمارات تعرّضت لسيول قياسية في 16 نيسان/ أبريل، ممّا أدى إلى تعطل الحياة بعدد من المناطق. وغمرت المياه الغزيرة أحياء في دبي ومدن شمالية ومناطق أخرى. ولقي 4 أشخاص حتفهم".

وفي السياق نفسه، أدّت الأمطار الغزيرة في الإمارات إلى إلغاء رحلات جوية، فيما أجبرت المدارس على الإغلاق وتوقّفت حركة المرور. 

وكان المركز الوطني للأرصاد، قد أعلن، أن دولة الإمارات، شهدت هطول أكبر كميات أمطار خلال الأعوام الـ 75 الماضية، وأن "منطقة خطم الشكلة بالعين شهدت هطول 254.8 ملم في أقل من 24 ساعة.. لتحقق الدولة بذلك حدثا استثنائيا يسجل في تاريخها المناخي".

وكانت وكالة "بلومبرغ" قد تحدّثت في وقت سابق عن دور عمليات الاستمطار في ذلك، في حين نفت حكومة دبي إجراء عمليات استمطار قبيل تلك الفيضانات؛ بينما نقلت عن أحمد حبيب، وهو خبير الأرصاد الجوية، أن "الأمطار الغزيرة جاءت بعد تلقيح السحب، وهو مشروع قائم في البلاد منذ فترة طويلة".


كذلك، أكدت وكالة الأنباء الرسمية "وام"، أن "عملية تلقيح السحب تتم من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، ما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها، ما يساعد في سقوط الأمطار".

وفي السياق نفسه، نفى المركز المسؤول عن مهام الاستمطار في البلاد، القيام بذلك في الفترة التي سبقت العواصف، بالقول إنه "لم يرسل طائرات قبل أو أثناء العاصفة".

تجدر الإشارة إلى أن تساقطات الأمطار كانت بمعدل 100 ملم على مدار 12 ساعة فقط، خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يقارب ما تسجله دبي عادة خلال عام كامل، وذلك بحسب "سي إن إن" نقلا عن بيانات للأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإمارات الفيضانات الإمارات فيضانات سلطنة عمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024

صادرات النفط المصفى تتجاوز 3.9 مليار و7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024

إجمالي الصادرات السلعية 24.2 مليار.. والواردات 16.7 مليار

سجل فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان 7.5 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، وجاء الفائض في ظل ارتفاع حجم الصادرات السلعية مقارنة مع حجم الواردات، وقفزة كبيرة في حجم الصادرات من النفط المصفى ومشتقاته من البلاستيك والمطاط، إضافة إلى نمو أنشطة إعادة التصدير.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي حجم الصادرات السلعية وأنشطة إعادة التصدير ارتفع إلى 24.2 مليار ريال عماني خلال عام 2024 بنسبة نمو 6.8 بالمائة مقارنة مع عام 2023 بينما بلغ حجم الواردات 16.7 مليار ريال عماني بنسبة نمو 12,1 بالمائة مقارنة مع عام 2023، ويجد ارتفاع الصادرات السلعية دعما من زيادة صادرات النفط والغاز بنسبة كبيرة بلغت 18.4 بالمائة لترتفع قيمة هذه الصادرات من 13.8 مليار ريال عماني خلال عام 2023 إلى 16.3 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024.

وضمن الصادرات النفطية حققت صادرات النفط المصفى قفزة كبيرة بنسبة 185.5 بالمائة ليرتفع حجمها من 1.4 مليار ريال عماني في عام 2023 إلى 3.9 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، بينما شهدت صادرات النفط الخام ارتفاعا محدودا بنسبة 0.8 بالمائة وبلغ حجمها نحو 10 مليارات ريال عماني، وانخفضت صادرات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 1.9 بالمائة وسجل حجمها 2.5 مليار ريال عماني، كما يعزز ارتفاع الصادرات السلعية ما حققته أنشطة إعادة التصدير من نمو جيد بنسبة 14.9 بالمائة، وزاد حجمها من 1.5 مليار ريال عماني في عام 2023 إلى 1.7 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، وتشمل أنشطة إعادة التصدير معدات النقل والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية ومنتجات صناعات الأغذية والمشروبات والمنتجات المعدنية والإنتاج الحيواني.

وفي جانب الصادرات غير النفطية، فقد انخفضت بنسبة 16.3 بالمائة خلال عام 2024 مقارنة مع عام 2023 الذي كان قد شهد ارتفاع حجم هذه الصادرات إلى أعلى مستوياتها حيث بلغ 7.4 مليار ريال عماني، وتراجع حجم الصادرات غير النفطية خلال عام 2024 إلى 6.2 مليار ريال عماني، وضمن الصادرات غير النفطية حققت صادرات منتجات المشتقات النفطية ارتفاعا كبيرا، حيث زاد حجم صادرات البلاستيك ومنتجاته والمطاط ومنتجاته بنسبة 13.3 بالمائة ليرتفع من 879 مليون ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 996 مليون ريال عماني في نهاية عام 2024، بينما انخفضت صادرات المنتجات المعدنية بنسبة ملموسة بلغت 36.8 بالمائة وتراجع حجمها من 2.8 مليار ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 1.8 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، كما تراجعت صادرات منتجات الصناعات الكيماوية بنسبة 19.6 بالمائة وانخفض حجمها من نحو مليار ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 804 ملايين ريال عماني في نهاية عام 2024، وتراجع أيضا حجم صادرات الإنتاج الحيواني بنسبة 11 بالمائة مسجلة 350 مليون ريال عماني مقارنة مع 394 مليون ريال عماني في عام 2023، وشهدت الصادرات غير النفطية الأخرى تراجعا بنسبة 5 بالمائة لينخفض حجمها من نحو مليار ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 981 مليون ريال عمان في نهاية عام 2024.

ومن بين الأسواق الرئيسية التي تتوجه إليها الصادرات العمانية غير النفطية، أسواق دولة الإمارات حيث زادت بنسبة 11 بالمائة في عام 2024، وتجاوز حجمها مليار ريال عماني، كما ارتفع حجم الصادرات إلى كوريا الجنوبية بشكل ملموس وبنسبة 430 بالمائة وزادت من 125 مليون ريال عماني في عام 2023 إلى 656 مليون ريال عماني في نهاية عام 2024، وفي المقابل شهدت الصادرات إلى المملكة العربية السعودية انخفاضا بنسبة 19 بالمائة وتراجع حجمها من أكثر من مليار ريال عماني في عام 2023 إلى 849 مليون ريال عماني في عام 2024، وانخفض حجم الصادرات للهند بنسبة 17.2 بالمائة متراجعا من 796 مليون ريال عماني إلى 659 مليون ريال عماني، كما تراجع حجم الصادرات للولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 6 بالمائة مسجلا 407 ملايين ريال عماني مقارنة مع 433 مليون ريال عماني في عام 2023، وانخفض حجم الصادرات العمانية غير النفطية للدول الأخرى بنسبة 36.2 بالمائة ليبلغ 2.6 مليون ريال عماني مقارنة مع 4.1 مليون ريال عماني في نهاية عام 2023. وفي جانب الواردات، يبلغ حجمها من دولة الإمارات العربية المتحدة ما يقرب من 4 مليارات ريال عماني، و1.8 مليار ريال عماني من الصين، و1.7 مليار ريال عماني من الكويت، و1.5 مليار ريال عماني من الهند، و1.3 مليار ريال عماني من السعودية.

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد اليمني” يتوقع احتمال هطول أمطار على مناطق متفرقة
  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024
  • خبير: البنك المركزي أبقى على سعر الفائدة لهذه الأسباب
  • المهرجانات المحلية.. نافذة على التراث ورافد للتنمية
  • العراق وسلطنة عمان يوقعان إتفاقية منع الازدواج الضريبي لتعزيز التبادل التجاري
  • أمطار الخير على مناطق بالدولة
  • علماء يكشفون حركة الدماغ لحظة الموت.. كأنها خروج الروح
  • “القسام” يرفعون صور مفتي عمان خلال تسليم جثامين الصهاينة
  • على هامش مؤتمر الحوار الإسلامي.. مفتي الجمهورية يلتقي وفدًا من علماء كردستان العراق
  • رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في الأردن