شهدت منطقة الإبراهيمية بحي وسط الإسكندرية انهيار شرفة عقار قديم ما تسبب في تحطم سيارتين ملاكي تصادف تواجدهما أسفل العقار، وذلك دون حدوث أي إصابات. 

البداية عندما تلقت غرفة عمليات حي وسط الإسكندرية بلاغًا من الأهالي يفيد انهيار أجزاء من عقار بشارع حفظي بمنطقة الإبراهيمية، وعلي الفور انتقل مسؤولي الحي وضباط قسم شرطة باب شرقي إلى موقع البلاغ.

 

وتبين من المعاينة والفحص أن العقار المشار إليه مكون من طابق أرضي و3 طوابق علوية، بناء قديم، مأهول بالسكان، وسقوط شرفة الطابق الأخير ما تسبب في تحطم سيارتين ملاكي تصادف ركنهما أسفل العقار دون حدوث إصابات.  

جرى وضع حواجز حول العقار ورفع الأنقاض حرصًا على سلامة المارة والسيارات، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم باب شرقي، وباشرت النيابة العامة التحقيق.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية وسط الإسكندرية عقار قديم قسم شرطة السيارات شرفة عقار سيارتين ملاكي

إقرأ أيضاً:

الفساد العقاري يطيح بممتلكات الدولة وسط غياب القوانين

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تصاعدت المخاوف من استمرار التجاوز على أملاك الدولة وسط غياب قانون واضح يحميها، مما أدى إلى فقدان آلاف العقارات لصالح جهات متنفذة أو عبر صفقات مشبوهة.

التحركات النيابية الأخيرة كشفت عن أرقام صادمة لحجم الاعتداءات على الأملاك العامة، في وقت تتسارع فيه الجهود التشريعية لوقف النزيف المستمر منذ أكثر من عقدين.

وكشف عضو مجلس النواب أمير المعموري، السبت، عن تحركات لإصدار قانون جديد يعالج هذه الأزمة، مؤكداً أن لجنة نيابية متخصصة تفاجأت بعدم وجود تشريع واضح لحماية أملاك الدولة من الضياع والبيع العشوائي.

وأوضح أن البرلمان بصدد مراجعة القوانين ذات الصلة، أبرزها قانون 21 لسنة 2013 وقانون الاستثمار، بالإضافة إلى قوانين أخرى تخص عقارات وزارتي العدل والمالية، سعياً لوقف التجاوزات ومنع استغلال النفوذ في عمليات البيع والتمليك.

أظهرت التحقيقات أن أكثر من 9000 عقار تابع لوزارة المالية تم الاستيلاء عليه، في حين يتراوح عدد العقارات المتجاوز عليها في باقي الوزارات بين 35,000 و40,000 عقار، وفق بيانات نقلها المعموري.

وأشار إلى أن بعض القرارات التنفيذية السابقة ساهمت في فقدان الدولة لملكياتها، إما من خلال بيعها بأسعار زهيدة أو إسقاط سندات الملكية بطرق غير قانونية، مؤكداً ضرورة إلغائها وإجراء إصلاحات جوهرية بالتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

تحولت أزمة العقارات الحكومية إلى ملف ساخن في أروقة البرلمان بعد ظهور مؤشرات على تزايد نفوذ بعض الجهات في السيطرة على الممتلكات العامة.

والفساد العقاري أخطر من الفساد المالي.. اذ ان عقارات الدولة تُباع بأقل من ربع قيمتها الحقيقية بصفقات يبررها مسؤولون! .

والسؤال: كيف يُمكن لدولة أن تفقد هذا الكم الهائل من الممتلكات دون أن يحاسب أحد؟ .

تتجه الأنظار نحو البرلمان الذي تعهد بإحالة ملفات الفساد المرتبطة بهذا الملف إلى هيئة النزاهة والقضاء، لضمان استرداد العقارات المنهوبة. وأكد المعموري أن النواب سيحصلون على جميع الوثائق والبيانات المتعلقة بالتجاوزات لمتابعتها بشكل دقيق، مشدداً على ضرورة إنهاء هذه الظاهرة التي تفاقمت على مدى 20 عاماً دون حلول جذرية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هربا من زوجها .. مصرية تقفز من شرفة منزلها
  • سطيف.. قتيل و8 جرحى في اصطدام بين سيارتين
  • مصرع 2 وإصابة 3 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ملاكي بطريق الغردقة – القاهرة
  • مصرع شخص وإصابة 5 آخرين في تصادم سيارتين بأسيوط
  • سقوط شخص من شرفة منزله أثناء تعليق ستارة قبل إجازة العيد بالمحلة
  • حكمان يصدران ضد الطفل لا يجوز الاستئناف عليهما.. اعرف التفاصيل
  • مصرع شخص وإصابة 5 آخرين في تصادم سيارة ملاكي وتوك توك بأسيوط
  • الفساد العقاري يطيح بممتلكات الدولة وسط غياب القوانين
  • تركيا.. حادث مروع قبل العيد جراء تصادم سيارتين
  • بعد تداول فيديو لهما.. ضبط شخصين عليهما آثار تعاطى المخدرات