بلينكن يدعو الصين لاستخدام نفوذها في خفض حدة التوتر بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الصين لاستخدام نفوذها في خفض حدة التوتر في الشرق الأوسط، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن الصين القاهرة الإخبارية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار النائب مايك والتز مستشارًا للأمن القومي.. مواقف متشددة تجاه الصين ودعم قوي لإسرائيل
طلب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، من النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، مايك والتز، تولي منصب مستشاره للأمن القومي، وهو أحد أبرز المناصب الاستراتيجية في البيت الأبيض.
يأتي اختيار والتز، المعروف بمواقفه الصارمة تجاه الصين وإيران، في سياق تشكيل فريق الأمن القومي الذي سيعمل على قضايا حساسة كالنزاع الروسي الأوكراني والتوترات في الشرق الأوسط.
خلفية عسكرية ومواقف واضحةمايك والتز، البالغ من العمر 50 عامًا، هو عضو في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري منذ عام 2019، ويمثل الدائرة السادسة في ولاية فلوريدا.
خدم والتز سابقًا كضابط في القوات الخاصة الأمريكية "القبعات الخضراء"، وشارك في مهام قتالية في أفغانستان والشرق الأوسط وإفريقيا، ونال أربع ميداليات برونزية لشجاعته.
مواقف متشددة تجاه الصين وإيرانيعتبر والتز الصين تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، وينادي بضرورة تقليل الاعتماد الأمريكي على المعادن الحيوية المستوردة من الصين.
كما يُعد من منتقدي حلف شمال الأطلسي (الناتو) ويرى أن هناك حاجة لإعادة تنظيم التزامات الحلف بما يخدم مصالح الولايات المتحدة.
أما بخصوص إيران، فيدعم والتز فرض عقوبات صارمة عليها للحد من أنشطتها النووية وتدخلاتها الإقليمية.
علاقة قوية بإدارة ترامب ودعم مستمريتميز والتز بعلاقة وثيقة بترامب، حيث شغلت زوجته السابقة، جوليا نشيوات، منصب مستشارة الأمن الداخلي للرئيس ترامب، مما عزز التواصل الوثيق بين والتز وإدارة ترامب.
ويؤيد والتز سياسات ترامب في تعزيز الدفاع الوطني والحد من النفوذ الصيني، إضافة إلى دعمه القوي للتعاون الأمني والدفاعي مع إسرائيل، مؤكدًا أهمية هذه العلاقة في دعم استقرار المنطقة.
المهام المتوقعة والتحديات المقبلةسيتعين على والتز، من خلال منصب مستشار الأمن القومي، تنسيق سياسات الأمن القومي بين الوكالات المختلفة وإحاطة الرئيس بأبرز التحديات الاستراتيجية، خاصة في ظل قضايا مثل الصراع في أوكرانيا والتوترات الإقليمية مع إيران، إلى جانب العلاقات مع الصين.