"تعليمات خاصة" لحكام الدوري السعودي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة "الرياضية" عن "تعليمات خاصة" لحكام الدوري السعودي لكرة القدم في جولات الحسم.
ووفقا للصحيفة السعودية فإن مسؤولي لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم "يحاصرون" الحكام المحليين بتعليمات خاصة قبل انطلاق الجولات الخمس الأخيرة من الدوري السعودي.
وكشفت أن الأوزبكي فرهاد عبد الله، مدير دائرة التحكيم، والسويسري مانويل نافارو، رئيس لجنة الحكام، سيتحدثان للحكام عن هذه التعليمات، وحول أهمية مباريات الجولات الخمس الأخيرة من الدوري السعودي، والتركيز في اتخاذ القرارات حتى لا تؤثر في نتائج المباريات.
وتنطلق الجولات الخمس الأخيرة من الدوري السعودي يوم الخميس المقبل، بثلاث مباريات وتلعب الجمعة ثلاث أخرى قبل أن تختتم السبت مباريات الجولة الـ30 بثلاث مباريات أيضا.
وأفادت "الرياضية" أن الحكام سيتلقون التعليمات خلال ورشة عمل ستنطلق الأحد المقبل لمدة ثلاثة أيام في جدة، حيث ستناقش دائرة التحكيم ولجنة الحكام حالات الجولات الماضية من الدوري السعودي.
ومن المتوقع بعدها أن تعلن اللجنة عن الأخطاء التي وقع فيها حكام المباريات خلال الجولات الماضية دوريا.
ويتصدر الهلال جدول ترتيب الدوري السعودي ويملك 77 نقطة من 27 مباراة ويحتل النصر المركز الثاني وحصد 68 نقطة من 28 مباراة.
وفي صراع جدول قاع الترتيب يتنافس الحزم والأخدود وأبها على تفادي الهبوط ويحتل الحزم المركز الأخير برصيد 19 نقطة من 29 مباراة.
في حين يملك الأخدود 24 نقطة من 28 مباراة مقابل 25 نقطة من 28 مباراة لأبها.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: من الدوری السعودی نقطة من
إقرأ أيضاً:
مدرسة بلا كتب مدرسية، وبلا معلمين، وبلا أبنية!!
#مدرسة بلا #كتب_مدرسية، وبلا #معلمين، وبلا #أبنية!!
#الدكتور_محمود_المساد
في أثناء الابتهال إلى الله، والبحث والتقصي؛ من أجل أمل يلوح في أفق التطور التكنولوجي السريع؛ لينقذ خيباتنا التي لحقت بنا؛ نتيجة التردي والفشل في التعليم؛ بهدف حماية الجيل، والمستقبل، فقد لاحت بارقة أمل، وأصبح هذا الأمل واقعاً بعد صدور قرار أمريكي بتأسيس مدارس توظف فيها الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته المتسارعة التحديث. حيث تلبي المدرسة المقترحة الحاجات التعليمية للدولة، كما تلبي حاجات الطلبة أفرادا، ومجموعات، عن طريق حصر المتطلبات المستحقة في نهاية كل صف دراسي وفي نهاية كل مرحلة تعليمية من المعارف، والمهارات، والقيم، وتوفير الفرص التكنولوجية التي بوساطتها يتمكن كل طالب من تحقيق هذه المتطلبات في ضوء المستويات التي تتوافق وقدراته، ورغباته، وسرعته في التعلم. وهذه هي غاية ديمقراطية التعليم التي ينشدها أي نظام تعليمي متطور وناجح.
وهنا، دار في عقلي فجأة الكثير من الأفكار!! فهل كنت على حق عندما كتبت مقالا، ونشرته مناديا فيه دولة الرئيس، بعد سماعي خطاب الثقة أمام مجلس النواب، خاصة ما يتصل في الخطاب من خطة استجابة التعليم خلال السنوات الخمس القادمة، وبناء خمسمائة مدرسة خلال السنوات الخمس القادمة أيضا ….. إلخ. وقلت حينذاك: إن من أعدّوا الخطة لم يفكروا بالمستقبل، ولم يستشرفوا ما سينتج عن هذه التغيرات السريعة، خاصة في التكنولوجيا، ووسائل الاتصال الحديثة، وسرعات الإنترنت، وقدراته… إلخ. وكيف سيكون شكل التعليم، وشكل المدرسة، ودرجة الحاجة للمعلمين…أم أن الموضوع كله لا يعدو خطة يتم حفظها وكفى الله المؤمنين شرّ القتال؟!!.
لدينا المئات من المتفوقين الأردنيين الطموحين في الذكاء الاصطناعي، عدا المؤسسات الحكومية، وغير الحكومية التي يتوافر فيها الموارد البشرية، والإمكانيات، وعقود شراء الخدمات. فماذا لو أعلنت الدولة عن جوائز بكلفة بناء مدرستين؛ لتطوير بورتل، أو نظام، أو مجموعة تطبيقات تترجم مفهوم هذه المدرسة، ومتطلباتها التكنولوجية حيث تغطي هذه الأنظمة التفاعل الشامل للطلبة بعضهم ببعض من جانب، والطالب/ الطالبة مع المعلم من جانب آخر؛ وذلك وفقا لمفهوم التعلم الفردي؛ تحقيقا لديمقراطية التعليم، وللمدرسة مفتوحة السقوف الزمنية التي تسمح للطالب أن ينجز مهامه، ويتخرج من الثانوية بثماني سنوات، أو عشر، أو أربع عشرة، وذلك بما تسمح به قدراته، وسرعته في التعلم؟!!
إننا في وطن نحبه حتى العظم،وله علينا حقوق، أن نخلص له ونبحث له عن حلولٍ لمشكلاته المزمنه. وهنا أتحدث عن التعليم، وكلي ثقة أن لنا في المستقبل والتكنولوجيا حل ناجع لمشاكلنا كلها، فقط علينا بالتركيز على المتفوقين بهذه المجالات وأن نضع زوان البشر في مجالات أخرى أقل ضرراً .
المنعة والإزدهار لوطننا الحبيب