توفيت رضيعة فلسطينية، وقد تم إنقاذها من رحم أمها بعد وقت قصير من وفاتها في غارة جوية إسرائيلية.

حيث قال رامي الشيخ، عم الرضيعة، إن ابنة أخيه وزوجته صابرين جودة توفيت يوم الخميس في أحد مستشفيات غزة، بعد تدهور حالتها الصحية وعجز الطاقم الطبي عن إنقاذها.

حيث تعرض منزلهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة لقصف جوي إسرائيلي قبيل منتصف ليل السبت، مما أسفر عن مقتل الأم والأب وابنتهما ملاك البالغة من العمر 4 سنوات.

وتعود البداية إلى يوم السبت الماضي، الموافق 20 أبريل، نقلت طواقم الإسعاف والإنقاذ المواطنة صابرين محمد السكني إلى مستشفى الكويت التخصصي بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في شرق رفح، حيث كانت مصابة بجروح بالغة، وقد توفي زوجها شكري أحمد الشيخ وابنتهما ملاك شكري نتيجة لإصاباتهما.

وأشارت مصادر طبية إلى استشهاد 19 مواطنا آخرين في الغارة على المنزل.

ووصف الدكتور صهيب الهمص، مدير مستشفى الكويت التخصصي، حالة صابرين عند وصولها للمستشفى بأنها كانت في حالة حرجة للغاية، حيث كانت مصابة في عدة أماكن، بما في ذلك إصابة في الدماغ والبطن والصدر، وتم وصف ولادة ابنتها بأنها "معجزة".

وأضاف الهمص أنه تم إجراء عملية قيصرية فورية لاستخراج الجنين دون تخدير نظرًا لعدم توفر طبيب تخدير في ذلك الوقت.

ونقلت الطفلة إلى مستشفى إماراتي لتلقي العلاج، حيث تم توفير الرعاية الطبية اللازمة لها، ووصف مديرها الطبي، الدكتور حيدر أبو سنيمة، حالتها بأنها مستقرة حتى الآن، لكنه أشار إلى أن حالة الأم المحتضرة قد تؤثر على حالة الجنين.

وخلال الحرب التي يشنها الاحتلال على غزة، لقي أكثر من 34 ألف فلسطيني حتفهم، وفقًا لمسؤولي صحة محليين، ويقولون إن ثلثي القتلى من النساء والأطفال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة صابرين غارة جنين طواقم الإسعاف وفاة رضيعة طبيب تخدير تدهور حالتها عمر 4 سنوات حالتها الصحية 20 ابريل الطاقم الطبي قصف اسرائيلي غارة جوية إسرائيلية يوم السبت

إقرأ أيضاً:

خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي

متابعة بتجــرد: اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي “كومبران لايف” (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع “بي بي سي”.

وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.

ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.

يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.

وقال بلاك: “اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها”.

وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن “كذبة نيسان” وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.

وقال بلاك: “لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم”.

وأضاف “إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية” (..) “إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني”.

ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.

وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.

ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

2025-04-06Elie Abou Najemمقالات مشابهة إليسا تتصدّر بـ”أنا سكتين”.. ألبوم العام يكتسح المواقع

7 دقائق مضت

“نادينا”..إضاءات سعودية مركزة من قلب الملاعب على MBC1

30 دقيقة مضت

“آسر”.. باسل خياط في رحلة انتقام وتصفية حسابات مع أصدقاء الماضي

7 ساعات مضت











     Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى

مقالات مشابهة

  • كواليس مصرع رضيعة في أحضان والدتها جراء سقوط حائط بأبو النمرس
  • القصة الكاملة لوفاة ممثلة كورية فتح الاتهامات على كيم سو-هيون.. صور
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • القصة الكاملة لإنهاء حياة مُسنة على يد عاطل داخل شقتها بالإسماعيلية
  • تعرف على القصة الكاملة لاغتيال مسعفي غزة
  • تلفزيون لبنان يمنع إعلامية من الظهور بالحجاب.. القصة الكاملة
  • غموض مصير حارس مرمي الأهلي في الموسم المقبل| القصة الكاملة
  • ابتهال أبو سعد.. كيف كشفت مساعدة مايكروسوفت لإبادة فلسطين؟ القصة الكاملة
  • بسبب المقاطعة.. القصة الكاملة لـ استبعاد آيبُوكي بوسات من مسلسل المنظمة
  • القصة الكاملة لإحالة تيك توكر شهير إلى المحاكمة الجنائية