قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنَّ الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية مؤثرة وموقفها منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واضح بل وأدركت أنَّ الاحتلال تجاوز الدفاع عن النفس إلى سياسة العقاب الجماعي تجاه الشعب الفلسطيني ويحاول تنفيذ مخطط قديم خبيث لتهجير هذا الشعب قسرياً خارج أراضيهم لتصفية القضية.

شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة واستشهاد صياد برفح خدمات الإنترنت الثابت تعود لوسط وجنوب قطاع غزة  تحويل قطاع غزة إلى مكان من الجحيم

وأضاف «سيد أحمد»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين سمر الزهيري وهشام عبد التواب، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتنفيذ مخططاته من خلال تحويل قطاع غزة إلى مكان من الجحيم يستحيل العيش فيه بمنع الغذاء والمياه والدواء والكهرباء وكل سبل العيش.

عمليات قتل جماعي يشاهدها العالم 

وتابع: «هناك عمليات قتل جماعي يشاهدها العالم والفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعب فلسطين، وللتصدي للمخطط الخبيث وضع مصر خطوطها الحمراء منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة، بفضل حكمة القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي والجهود الدبلوماسية لحل أزمة غزة».

احتجاجات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة تجتاح الجامعات الأمريكية

جدير بالذكر أن برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة "القاهرة الإخبارية"، عرض تقريرا تلفزيونيا بعنوان "احتجاجات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة تجتاح الجامعات الأمريكية".

احتجاجات طلابية تتمدد من جامعة لأخرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية ترفض جرائمك الاحتلال الإسرائيلي على غزة أعلنت عن تصعيدها للاحتجاج بأشكال مختلفة رفضا للدعم الأمريكي الذي يقف مع الاحتلال مرة بالسلاح وأخرى بالمال والفيتو الذي يسمح لإسرائيل باستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.

وأعلن مئات الطلاب من جامعات بنيويورك وكاليفورنيا وكولومبيا بمخيمات اعتصامهم حتى وقف العدوان ما أعاد لأذهان الأمريكيين تلك المظاهرات التي اشتعلت في الجامعات بستينيات القرن الماضي وتسببت في وقف الحرب الأمريكية على فيتنام.

وأربكت التوترات عمل الجامعات، ففي كاليفورنيا أغلقت السلطات حرم إحدى الجامعات بع أن احتل متظاهرون للفلسطيني مبنى في الحرم الجامعي، وفي جامعة مينيسوتا، أزالت الشرطة أحد المخيمات بعد أن طلبت منها الجامعة التحرك مشيرةً إلى انتهاكات سياسة الجامعة وقانون التعدي على ممتلكات الغير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر الاحتلال بوابة الوفد للعدوان الإسرائیلی على الإسرائیلی على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
  • خبير علاقات دولية: أهم مخرجات القمة العربية رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: أهم مخرجات القمة العربية الطارئة رفض أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية
  • خبير سياسات دولية: مصر بذلت جهدا كبيرا في خطة إعادة إعمار غزة
  • خبير سياسات دولية: مصر بذلت جهدًا كبيرا في خطة إعادة إعمار غزة
  • أستاذ علاقات دولية: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تحولت لعالمية
  • شاهد | جرافيتي مؤيد للقضية الفلسطينية على جدران منتجع ترامب للجولف
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي