صلاة القنديل.. مسحة المرضى الأقباط في «جمعة ختام الصوم»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الموافق 26 أبريل 2024، الصوم الأربعيني حيث تحتفل الكنيسة بـ«جمعة ختام الصوم» لتبدأ الكنيسة من غد السبت 27 أبريل أسبوع الآلام 2024، حتى الاحتفال بيوم سبت النور يوم 4 مايو المقبل.
صلاة مسحة المرضىوتقيم الكنيسة خلال الاحتفال بـ«جمعة ختام الصوم» طقس القنديل العام وهو سر مسحة المرضى والذي يُقام على غير العادة في الكنيسة إذ يقام في منزل المريض حيث لا يقوى المريض على الحضور للكنيسة ويطلب ممارسة هذا السر له في البيت، لذلك قررت الكنيسة أن يعمل هذا السر مرة واحدة في السنة واختارت له يوم جمعة ختام الصوم، وفي السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات عن طقس سر مسحة المرضى، بحسب طقس الكنيسة المقرر في اليوم:
1- تقام 7 صلوات من 7 كهنة ويرشم المريض 7 رسومات متتالية.
2- يجب أن يكون الكاهن صائما ومستعدًا لاتمام السر وأيضًا المريض وكل الحاضرين، ويصليه 7 كهنة أو أقل إن لم يوجد في الكنيسة.
3- يقام قبل بدأ الكنيسة أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل سر مسحة المرضى في هذا الأسبوع حيث تهتم الكنيسة بالصلوات فتعمل الكنيسة هذا القنديل في جمعة ختام الصوم، حتى يدهن بالزيت جميع الحاضرين فلا يحتاجون لعمل قنديل في أسبوع الآلام.
صلاة القنديل العام4- يعمل في الخورس الثاني بين رفع بخور وقداس جمعة ختام الصوم.
5- اختارت الكنيسة هذا الوقت لأن المسيحيين يكونون في نهاية الصوم الكبير بصومه الانقطاعي الطويل وقداساته المتأخرة وصلواته الكثيرة، فيكون الناس في قمة الروحانية.
6- تكون الصلوات في هذا القنديل العام بلغة الجمع فبدلاً أن يقول الكاهن «اشفى يا رب عبدك (فلان) يقول اشفى يارب عبيدك الحاضرين».
7- في نهاية القنديل العام يتم رسم كل الحاضرين بزيت مسحة المرضى ويبدأ برشم الكهنة بعضهم بعضاً ثم الشمامسة والشعب ثم بعد ذلك يبدأون فى صلوات قداس جمعة ختام الصوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة القنديل العام جمعة ختام الصوم الكنيسة جمعة ختام الصوم القندیل العام مسحة المرضى
إقرأ أيضاً:
غدًا.. البابا تواضروس يلقي عظة روحية قبيل أسبوع الآلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء غد الأربعاء، عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك في إطار اللقاءات الروحية المنتظمة التي يُقدمها خلال الصوم الكبير.
وتُقام العظة كالمعتاد دون حضور شعبي، مع بث مباشر عبر القنوات الفضائية القبطية والمنصات الرقمية الرسمية للكنيسة، لإتاحة الفرصة أمام أبناء الكنيسة في مصر والمهجر لمتابعتها والاستفادة من مضمونها الروحي واللاهوتي.
ومن المنتظر أن تتمحور عظة هذا الأسبوع حول الأبعاد الروحية لـ"أحد الشعانين"، الذي يُمثل مدخلًا لأسبوع الآلام، حيث يسلط البابا الضوء على رمزية دخول السيد المسيح إلى أورشليم وسط الهتافات وسعف النخيل، تمهيدًا لمسيرته نحو الصليب والخلاص.
ويحرص البابا تواضروس خلال عظاته في فترة الصوم الأربعيني على تقديم تأملات معمقة في مفاهيم التوبة، والتجدد الروحي، والرجوع إلى الله، وذلك في سياق الإعداد الروحي للكنيسة والمصلين لاستقبال أسبوع الآلام، الذي يُعتبر أقدس فترات العام في الروزنامة القبطية، ويتوج بعيد القيامة المجيد.
وتحظى هذه العظات باهتمام واسع لما تحمله من مضامين روحية وإنسانية، تجمع بين التعليم الكنسي والتأمل الإيماني، بما يعزز الوعي الروحي ويغذي حياة المؤمنين في هذه الأيام المباركة.