فحص 434 ألف حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 434 ألف و210 مواليد، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثي الولادة، تحت شعار «100 مليون صحة»، وذلك منذ انطلاق المبادرة في 13 يوليو 2021 وحتى اليوم، بهدف الوصول إلى جيل صحي وخالِ من مسببات الإعاقة.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن المبادرة تعمل حالياً بمرحلتها الأولى، والتي تستهدف الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لدى الأطفال المبتسرين، في حضانات مستشفيات وزارة الصحة والسكان، ومن المقرر أن تشمل المرحلة الثانية إجراء المسح الطبي لجميع الأطفال حديثي الولادة، بكافة الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، أن الأمراض الـ 19 التي يتم الكشف عنها، تشمل (قصور الغدة الدرقية الخلقي، تضخم الغدة الكظرية الخلقي، أنيميا الفول، ارتفاع حمض جلوتاريك بالدم، ارتفاع حمض أيزوفاليريك بالدم، مرض البول القيقبي، التليف الكيسي، الفينيل كيتونوريا، نقص رباعي هيدروبيترين، ارتفاع التيروزين في الدم "النوع الأول" ارتفاع الجالاكتوز في الدم، ارتفاع هوموسيستين بالبول، ارتفاع الأرجينين بالدم، ارتفاع السيترولين بالدم، نقص الأورنيثين ناقل الكربامويل، أكسدة الأحماض الدهنية، نقص إنزيم البيوتينيداز).
وأضافت أن الفحص يتم من خلال أخذ عينة دم من كعب الطفل، وتحليلها في معامل المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض "Egyptian CDC"، المزودة بأحدث الأجهزة العالمية في مجال الكشف عن الأمراض الوراثية، موضحا أنه في حالة إيجابية العينة يتم إحالة الطفل لإجراء اختبار تأكيدي للمرض، وبدء تلقي العلاج اللازم «مجانا» وفقًا للبروتوكولات المقررة من اللجنة العلمية للمبادرة.
من جانبها، نوهت الدكتورة نانيس عبدالمحسن منسق مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، بتخصيص 42 مركزاً لعلاج الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجارِ التوسع تباعًا في تلك المراكز لتشمل جميع محافظات الجمهورية، موضحًة أن هذه المراكز تقدم خدمات العلاج والمتابعة الدورية «مجانا» للأطفال الذين يعانون من أي أمراض وراثية، لمساعدتهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، بالإضافة إلى تقديم خدمات الدعم والمشورة لأولياء الأمور، للحد من احتمالات إنجاب أطفال مصابين بأي من الأمراض الوراثية.
وقالت نانيس عبدالمحسن إن المراكز الـ42 موزعين على محافظات الجمهورية، وتشمل (مركز طبي المحكمة، مركز طبي روض الفرج، مركز طبي عين حلوان، مركز طبي مصر القديمة، عيادة الوراثة بمستشفى أطفال الدمرداش، عيادة التغذية الكيتونية بالدمرداش، عيادة الجهاز الهضمي بمستشفى أطفال الدمرداش، عيادة الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى أبوالريش الياباني، عيادة التغذية الكيتونية مستشفى أبوالريش) بمحافظة القاهرة، و(عيادة الإرشاد الوراثي بمستشفى أطفال الرمد، مركز بمستشفى الطلبة، المركز الإكلينيكي للجينات بمستشفى سموحة، عيادة الحمية الكيتونية بمستشفى سموحة، عيادة أمراض التمثيل الغذائي بمستشفى سموحة) بمحافظة الإسكندرية.
واستكملت أن المراكز الـ 42 تشمل أيضا (عيادة الحمية الكيتونية بالمركز القومي للبحوث، المركز الطبي بالشيخ زايد) بمحافظة الجيزة، و(مركز رعاية الطفل) بمحافظة البحيرة، و(عيادة الجهاز الهضمي بمستشفى الأطفال الجامعي) بمحافظة الإسماعيلية، و(مركز طبي منية سندوب، مستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة) بمحافظة الدقهلية، و(مركز بمستشفى مصر الحرة، المستشفى الجامعي) بمحافظة المنيا، و(مركز طبي شبين الكوم، معهد الكبد بشبين، مركز صحي شبين الكوم) بمحافظة المنوفية، و(مستشفى الأطفال الجامعي بالزقازيق، مركز طبي شرشيمة) بمحافظة الشرقية، و(مركز الإرشاد الوراثي) بمحافظة بورسعيد، و(مركز طبي كيمان فارس) بمحافظة الفيوم، و(مركز الإرشاد الوراثي بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة قنا، و(مركز الإرشاد الوراثي، مركز مستشفى الإيمان، مستشفى أسيوط الجامعي للأطفال) بمحافظة أسيوط، و(مركز طبي سعيد بطنطا، مستشفى دراو المركزي، مركز طبي رعاية طفل أول، وحدة الجهاز الهضمي بمستشفى طنطا الجامعي، وحدة الوراثة بمستشفى طنطا الجامعي) بمحافظة الغربية، و(مركز طبي شرق النيل) بمحافظة بني سويف، و(مركز طبي حي ثالث) بمحافظة دمياط، و(مركز طبي جزيرة محروس، مستشفى سوهاج الجامعي) بمحافظة سوهاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عن الأمراض الوراثیة الجهاز الهضمی مرکز طبی
إقرأ أيضاً:
6 أسرار عن الأطفال حديثي الولادة.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأطفال حديثو الولادة يتطلبون معاملة خاصة ، ولعالمهم أسراره وجاذبيته، وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن هناك 6 عادات وسمات رائعة لدى الأطفال حديثي الولادة لا يعرفها الكثير من الناس، كما يلي:
1.لايبكون بالدموع
وعندما يبكي الأطفال حديثو الولادة، لا يذرفون دموعا حقيقية، لأن قنواتهم الدمعية ما زالت في طور النمو في حين أن الأطفال حديثي الولادة يمكن أن ينتجوا ما يكفي من الرطوبة للحفاظ على أعينهم من الجفاف، فإن القنوات الدمعية الكاملة اللازمة للدموع المرئية تستغرق بضعة أسابيع لتبدأ. وبالتالي فإن تلك الصيحات العالية التي يسمعها الأهل في الأيام الأولى تكون جافة كالصحراء.
2- حوالي 300 عظمة
يمتلك الأطفال حديثو الولادة حوالي 300 عظمة في أجسامهم الصغيرة، بينما لدى البالغين 206 عظمات فقط. أين تذهب الإضافات؟ تتكون العديد من هذه العظام من الغضاريف وسوف تندمج معًا مع نمو الطفل ،وعلى سبيل المثال، يتم فصل العديد من العظام في جمجمتهم عند الولادة لمساعدتهم على المرور عبر قناة الولادة بأمان.
3- 10000 من براعم التذوق
يولد الأطفال حديثو الولادة بحوالي 10000 برعم تذوق، وهو عدد أكبر بكثير من البالغين (الذين لديهم في المتوسط 2000-10000 برعم تذوق). لا توجد براعم التذوق هذه على ألسنتهم فحسب، بل إنها توجد أيضًا في الجزء الداخلي من خدودهم وسقف الفم وحتى الحلق. تتيح لهم حاسة التذوق العالية هذه التمييز بين النكهات الحلوة والمرة والحامضة، على الرغم من أنهم يظهرون تفضيلًا طبيعيًا للمذاق الحلو. ومع نموها، يتناقص عدد براعم التذوق، مما يترك لها نفس خريطة التذوق مثل باقي البالغين.
4- التوقف عن التنفس لفترة وجيزة
قبل أن يشعر الأبوان بالذعر، يجب توضيح أنه أمر طبيعي تمامًا. يمكن أن يعاني الأطفال حديثو الولادة مما يسمى التنفس الدوري، حيث يتوقفون لبضع ثوان بين الأنفاس. يحدث هذا لأن جهازهم التنفسي لا يزال يتعلم أساسيات الحياة. عادةً ما تكون فترات التوقف هذه غير ضارة وهي أكثر شيوعًا أثناء النوم. إذا بدت فترات التوقف أطول أو جاءت مصحوبة بأعراض أخرى، فمن الجيد دائمًا استشارة الطبيب من أجل راحة البال.
5- وضعية الرأس عند النوم
يفضل الطفل حديث الولادة إدارة رأسه إلى اليمين عند الاستلقاء. إنها ظاهرة شائعة بشكل مدهش، حيث يُظهر حوالي 70-85% من الأطفال هذا التفضيل. تقول دراسة، أجريت عام 2017، إنها مرتبطة بنمو الدماغ والتنسيق الحركي. عادةً ما يتساوى هذا التفضيل مع تقدمهم في السن والبدء في التحكم بشكل أفضل في عضلات رقبتهم.
6- تأخر أول ابتسامة
يستغرق معظم الأطفال حوالي 6-8 أسابيع حتى تظهر ابتسامتهم الاجتماعية الأولى. في البداية، يرى الأهل تشنجات الوجه التي يفسرونها على انها ابتسامات ولكنها تشنجات ولا يقصد بها الابتسام. ولكن عندما يبدأ الطفل حديث الولادة في التعرف على الوجوه والأصوات (خاصة أصوات الأبوين)، فسوف يكافئهما بتلك الابتسامة الرائعة. إنها طريقته في القول:"مرحبا، أنا أعرفكما وأنا معجب بكما".