«فرسان الإمارات» يحتكرون «قفز الحواجز» في «خليجية الشباب»

أبوظبي (الاتحاد)

رفعت الإمارات رصيدها إلى 191 ميدالية، لتواصل صدارة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، التي تستضيفها الدولة إلى 2 مايو المقبل، تحت شعار «خليجنا واحد.. شبابنا واعد»، وشارك في الحصاد أبطال وبطلات 13 لعبة، هي ألعاب القوى، الجو جيتسو، التايكواندو، الدراجات الهوائية، الملاكمة، الشطرنج، الألعاب البارالمبية، الريشة الطائرة، الفروسية «قفز الحواجز»، الشراع الحديث، كرة القدم، كرة الطائرة وكرة الطاولة.

وتصدرت الإمارات ترتيب الميداليات بـ 65 ذهبية، و68 فضية، و58 برونزية، فيما تواصل السعودية احتلال المركز الثاني بـ 69 ميدالية «32 ذهبية، و24 فضية، و13 برونزية»، وحافظت الكويت على المركز الثالث بـ 63 ميدالية «15 ذهبية، و25 فضية و23 برونزية»، وجاءت عُمان رابعاً، ولها 41 ميدالية «15 ذهبية، و10 فضيات، و16 برونزية»، ومن بعدها البحرين بـ 39 ميدالية «11 ذهبية، و11 فضية، و17 برونزية»، وقطر بحصاد 25 ميدالية «10 ذهبيات، و6 فضيات و9 برونزيات».
أحرز منتخب الفروسية 3 ميداليات جديدة، في ختام مشاركته في قفز الحواجز التي أقيمت في نادي الشارقة للفروسية، بعدما احتكر المراكز الثلاثة الأولى في الفردي.
وسيطر «فرسان الإمارات» على الميداليات، في المنافسات التي أقيمت على ارتفاع حواجز من 125 إلى 130 سم، حيث تُوج بالميدالية الذهبية الفارس عيسى عمران العويس، على صهوة «كونكيتا» بزمن 67.92 ثانية، وذهبت «الفضية» إلى الفارس مبخوت الكربي، على صهوة «ديلفاين فون روتشراث» بزمن 64.18 ثانية، ونال الفارس محمد سعيد الخاطري «البرونزية»، على صهوة «كليوستان دي» بزمن 65.21 ثانية.
وتوجت الشيخة روضة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم الأبطال، بحضور فارس محمد المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس اللجنة العليا للدورة، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وسلطان اليحيائي، مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق.
وسبق أن حصد منتخبنا الميدالية البرونزية لفئة الفرق في اليوم الافتتاحي، عن طريق «الرباعي» عبدالله حمد علي الكربي، وعلي أحمد الجنيبي، ومحمد سعيد الغرير، ومحمد حمد الكربي، ليختتم مشاركته برصيد 4 ميداليات.

وأضاف منتخب الدراجات الهوائية فضيتين جديدتين في الفردي والفرق العام، التي سيطر عليها منتخب السعودية بفوزه بـ 7 ميداليات، «4 ذهبيات، وفضيتان، وبرونزية».
وفاز منتخبنا لكرة الطاولة للشابات، بالميدالية البرونزية، بعد مباريات مثيرة أقيمت في صالة نادي شباب الأهلي في الممزر، بينما فازت البحرين بـ«الذهبية»، والكويت بـ «الفضية».

 

وفازت شابات الإمارات في ثاني أيام كرة الطاولة للفرق على عُمان 3-1، بينما تفوق منتخب البحرين على الكويت 3-1، ومثل منتخبنا حصة سعود النمر، رحمة حسن، مريم سلطان، هند سلطان، وميرا حمد، ويقود المنتخب المدربة ميساء نادر، ومعها الإدارية أسماء البلوشي.
واقترب منتخب الشباب، من الفوز بالميدالية البرونزية للفرق، بعدما تمكن في اليوم الثاني، من الفوز على الكويت 3-0، وخسر أمام البحرين 1-3، وتنطلق اليوم، مسابقة الفردي للشباب والشابات، ويعقبها تتويج الفائزين بميداليات الفرق والزوجي، والفردي.
وأُسدل الستار على الكرة الطائرة بحلول منتخبنا في المركز الرابع، برصيد انتصارين، و8 نقاط، بعد تغلبه على قطر 3-0، في الجولة الخامسة للبطولة، والتي أقيمت بنظام الدوري من دور واحد في صالة نادي النصر.
ونجحت البحرين في الصعود إلى منصة التتويج، والفوز بالميدالية الذهبية، وله 5 انتصارات، و12 نقطة، بفوزه في الجولة الأخيرة على عُمان 3-0، ونالت السعودية الميدالية الفضية، ولها 4 انتصارات و13 نقطة، بفوزها على الكويت صاحبة البرونزية 3-1، وجاءت عُمان في المركز الأخير من دون أي انتصار أو نقاط.
ومن جانبه، عبر عوض المنصوري، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة، رئيس لجنة المنتخبات، عن حزنه لعدم حصول منتخبنا على ميدالية، مؤكداً أن فوارق وأخطاء بسيطة وراء الخسارة أمام السعودية 0-3، والكويت والبحرين 2-3، وأشار إلى أنه رغم ذلك قدم منتخبنا مستويات جيدة، وكان قريباً من الفوز أمام الكويت والبحرين، لولا سوء التوفيق، وبعض الأخطاء البسيطة في النقاط الحاسمة.
وأضاف أن المتبقي من عمر مجلس إدارة الاتحاد الحالي 5 أشهر، وتمنى أن يحافظ المجلس الجديد على قوام منتخب الشباب، لأنه يضم خامات جيدة من اللاعبين، ويحتاج فقط إلى المزيد من الرعاية والاهتمام.

 

باعشن: شكراً للإمارات على «التجمع الرائع»

أشاد عبدالعزيز باعشن، الرئيس التنفيذي، والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية باستضافة الإمارات النسخة الأولى من «خليجية الشباب»، وقال: «نشكر الإمارات على حُسن الاستضافة والتجمع الخليجي الرائع الذي ينعكس إيجاباً على مستوى كل الألعاب والرياضات المشاركة في الحدث الذي يسهم في صناعة الأبطال مستقبلاً.
وأشار باعشن إلى أنه بالتنسيق مع مختلف الاتحادات الرياضية في السعودية التي حرصت على تقديم أفضل ما لديها في الألعاب الخليجية، من خلال المنافسة في مختلف الرياضات، معرباً عن سعادته بالأداء المتميز لشباب المنتخبات السعودية، إلى جانب المنتخبات الخليجية الأخرى المشاركة في الحدث.

 

 

أخبار ذات صلة 8000 لاعب في «أكاديميات دبي» مكتوم بن محمد يلتقي مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «سي في سي كابيتال بارتنرز» العالمية

القرقاوي: ثمار «الخليجية» نحصدها في المستقبل

أكد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، ضرورة استمرار الألعاب الخليجية في المستقبل، لتحقيق الأهداف المنشودة منها، وأن الفكرة في حد ذاتها عمل رائع، نجني ثماره في رياضتنا الخليجية، خلال السنوات المقبلة، شريطة أن تتوالى المنافسات.
وقال القرقاوي: «بعيداً عن توطيد العلاقات الاجتماعية بين لاعبي دول الخليج، فإن الفوائد الفنية الأخرى العائدة على جميع المشاركين والمشاركات لا حصر لها، لتكوين مزيد من الخبرات المستقبلية التي يمكن البناء عليها بشكل يجعل رياضتنا أكثر تطوراً، وهي كذلك لتبادل الخبرات بين المدربين والإداريين، وفرصة لتطوير الألعاب في ظل المتغيرات المحيطة بالجميع».
وطالب اللواء «م» إسماعيل القرقاوي بتدعيم اتحاد اللجان الخليجية، وضرورة عودة اللجان التنظيمية الخليجية لما كانت عليه في السابق، حيث كان للمنافسات في كل الألعاب مذاق خاص، وتطورت على مر السنين.

البوعينين: قطر تجهز جيل «الآسيوية 2030»

أشاد جاسم بن راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، بحفل افتتاح دورة الألعاب الخليجية، وقال إن الحفل كان متميزاً، وأبرز التلاحم بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وتطور الحركة الأولمبية والرياضية في الدول الخليجية.
وأوضح أن الهدف الأساسي من المشاركة في الدورة، ليس الحصول على الميداليات، بل إعداد الرياضيين الشباب للمشاركات المستقبلية، وعلى رأسها دورة الألعاب الآسيوية «الدوحة 2030»، وذلك تماشياً مع استراتيجية إعداد المنتخبات التي أطلقتها اللجنة الأولمبية القطرية، لدعم وتطوير الاتحادات والرياضيين، للارتقاء بمستوى الأداء والتميز في «الدوحة 2030».
وتوجه البوعينين بالشكر والتقدير للأشقاء في الإمارات، واللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأولى على التنظيم الجيد، وتسخير عوامل الراحة للوفود المشاركة، والإمكانات اللازمة كافة لإنجاح الدورة.

سحب قرعة الجولف 

 

اعتمدت اللجنة المنظمة نظام مسابقة الجولف، إلى جانب سحب قرعة تسلسل انطلاق مشاركة لاعبي المنتخبات، في الاجتماع الفني الذي عُقد في نادي أبوظبي للجولف.
حضر الاجتماع، ناصر بالشالات، ممثل اللجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية، وخالد مبارك الشامسي، الأمين العام لاتحاد الجولف، وأكرم سكيك، الرئيس التنفيذي للمسابقة، والمدير العام لاتحاد الجولف، وحكام البطولة، وهم التونسيان سمير الولاني وحسين الولاني، والعُماني أحمد الفارسي، وممثلو وفود المنتخبات المشاركة، وهي الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان وقطر.
وأجريت مراسم القرعة لتوزيع اللاعبين المشاركين، حيث أوقعت القرعة في المجموعة الأولى الإمارات وقطر والكويت، والثانية، عُمان والسعودية، كما تم اعتماد نظام المنافسات التي ستقام بنظام 18 حفرة لمدة 3 أيام حتى الأحد، ويشارك كل منتخب بأربعة لاعبين حداً أقصى في المنافسات، على أن يتم احتساب نتائج أفضل ثلاثة لاعبين في إجمالي النتائج لتحديد ترتيب المنتخبات على صعيد الفرق، إلى جانب الترتيب النهائي لمنافسات الفردي.
وقال خالد مبارك الشامسي: «يشكل الحدث محطة مهمة للغاية في تطوير الألعاب الرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي، عبر دعم المواهب الصاعدة، وتحفيزها للاستمرار وكسب الخبرة، وتحديداً في الجولف الذي يحظى بانتشار كبير، خصوصاً في الإمارات، وفي بقية الدول الشقيقة».
وأضاف: المنافسات مخصصة لفئة تحت 18 عاماً، بحيث يتنافس اللاعبون على الصعيدين الفردي والجماعي، ما يرفع من قوة المسابقة.

محمد طالب: «خليجية الشباب» مبادرة إماراتية رائعة

أشاد محمد طالب البلوشي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العُماني لألعاب القوى، رئيس لجنة المنتخبات بمبادرة إطلاق الدورة الخليجية للشباب، لما تشكله من فرصة للاحتكاك، وكسب الخبرة، وتحسين المستويات الفنية للاعبين الناشئين، مثمناً الدور الذي قامت به الإمارات لإطلاق الدورة، وتنظيمها كل 4 سنوات، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه في ظل النجاح الباهر الذي حققته الدورة الحالية، وأهميتها بالنسبة للاعبين الشباب، من الأفضل إقامتها كل عامين، حتى تستفيد منها جميع الأجيال الواعدة في الرياضة الخليجية، ولا تكون هناك فجوة بين الأجيال، وقال: «هناك العديد من المكاسب التي حققتها دورة الألعاب الخليجية للشباب في نسختها الأولى، وهي فكرة إماراتية رائعة للتلاقي والتنافس الرياضي».
وأوضح البلوشي أن المستويات القوية التي قدمتها المنتخبات المشاركة في الدورة تؤكد الاستعدادات الجيدة لها، وقال: «الدورة مهمة لهذه الفئة العمرية، لأنها القاعدة الأساسية لمنتخبات الشباب والعموم، وجميع المنتخبات الخليجية تركز عملها على هذه الأجيال لتهيئتها للمستقبل، سواء البطولات العربية والآسيوية أو العالمية، ومن هنا تكون الانطلاقة».
وأضاف: هناك العديد من اللاعبين الخليجيين الذين تألقوا في بطولات الناشئين، ثم شاهدناهم في البطولات الدولية بعد عام أو عامين، وهو ما نتمناه من أبطالنا المشاركين في دورة الألعاب الخليجية للشباب.
وأكد البلوشي أن الأرقام التي حققها اللاعبون في الدورة مبشرة بالخير وبمستقبل واعد لهم.
وتقدم البلوشي بالشكر إلى اللجنة الأولمبية الإماراتية، واللجنة المنظمة للدورة على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، والحرص على توفير سبل الراحة للوفود المشاركة كافة.

المصدر: صحيفة الاتحاد