حقيقة تدهور الحالة الصحية لـ سعد الحريري
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
نفي مصدر مقرب من رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري صحة ما تم تداوله على أحد المواقع الإخبارية حول الوضع الصحي للرئيس الحريري.
وقال لـ "مستقبل ويب" :"فهو والحمد الله بكامل عافيته وسلامته ، يواصل فترة النقاهة المطلوبة بعد الجراحة التي أجريت له برفقة عائلته في العاصمة الفرنسية .
وأضاف : "كانت ردة فعله لدى قراءته الخبر ابتسامة عريضة قرنها بالقول ، سامحهم الله .
وأسف الصديق إلى توسل الأوضاع الصحية للرئيس الحريري أو سواه لتحقيق سكوب اعلامي غير بريء ، على صورة ما فعله اليوم الموقع الاخباري المذكور.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل.. حقيقة فيديو الزحام في مطار بيروت
في ظل تصاعد التوتر بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي والخشية من اتساع نطاق الحرب، نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قيل إنه يوثق زحاما خانقا في مطار بيروت بسبب الأعداد الكبيرة من المغادرين الهاربين.
لكن هذا الادعاء غير صحيح، فالفيديو مصور في سبتمبر الماضي، أي قبل شهر على اندلاع الحرب في غزة وانتقال التوتر إلى الحدود اللبنانية.
ويظهر في الفيديو أعداد كبيرة من المسافرين في قاعة مطار بيروت الدولي.
ومن الأشخاص الذين قاموا بتداول الفيديو الصحفي الإسرائيلي المولود في لبنان، إيدي كوهين، المعروف بنشر إشاعات وأكاذيب.
وقال كوهين ساخرا "مطار بيروت اليوم (22 يونيو).. حلم نصر الله وبعض العرب أن يغادر الإسرائيلي وطنه (...) شفتم من يغادر (...) يا شماتة كوهين".
مطار بيروت اليوم ????????
حلم نصر الله وبعض العرب أن يغادر الإسرائيلي وطنه. ههههه
شفتم من يغادر؟؟؟ يا شماتة كوهين pic.twitter.com/mnpPritIwI
وجاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو يصور إقبالا كبيرا من المغتربين والسائحين على مغادرة لبنان مع ارتفاع التوتر بين حزب الله وإسرائيل في الأيام الماضية.
ويأتي نشر الفيديو بهذا السياق في وقت يثير تبادل القصف والتهديدات بين حزب الله وإسرائيل خشية من اتساع نطاق الحرب.
والثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي "المصادقة على الخطط العملانية لهجوم على لبنان".
وفي اليوم التالي، حذر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ حزبه في حال اندلاع حرب.
ونبه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة الماضي، من أن يصبح لبنان "غزة أخرى"، مشيرا إلى مخاوف من اتساع الحرب إقليميا، في ظل تصاعد عمليات القصف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية والتهديدات المتبادلة.
ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف يوميا، ومنذ بدء التصعيد في أكتوبر الماضي، قتل 480 شخصاً في لبنان، بينهم 93 مدنيا على الأقل و313 مقاتلا من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية، فيما قتل وأصيب عشرات الإسرائيليين.
سلطات الطيران المدني تنفيونفى المدير العام للطيران المدني اللبناني، فادي حسن، صحة ما تردد على مواقع التواصل عن حركة مغادرة غير اعتيادية.
وقال لصحفي من وكالة فرانس برس في بيروت صباح 24 يونيو 2024 "هذا غير صحيح".
وأضاف "على العكس من ذلك، حركة الوصول إلى ازدياد، القادمون أمس كانوا أكثر من 15 ألف راكب، وهو رقم لم نسجل مثله العام الماضي، وعدد الواصلين خلال شهر يونيو تخطى 300 ألف، وهو رقم جيد جدا رغم أننا لم نبلغ وقت الذروة بعد".
وقال مسافرون لبنانيون غادروا عبر مطار بيروت في الأيام الماضية بعد انقضاء عطلة عيد الأضحى إن حركة المغادرة "هي نفسها التي نلاحظها بعد الأعياد، حيث يكون هناك اكتظاظ، لكن الأمر معتاد".
حقيقة الفيديووتبين أن الفيديو المتداول قديم، والتفتيش عنه على محركات البحث يظهر أنه منشور في مواقع إعلامية محلية في سبتمبر 2023، أي قبل شهر على هجوم حماس في السابع من أكتوبر وما تلاه من حرب في غزة وتوتر وتبادل للنيران على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
بالفيديو.. زحمة على خطّ المغادرة في مطار رفيق الحريري الدّولي#lebanon24#لبنان pic.twitter.com/3n4BNX0jZ8
— Lebanon 24 (@Lebanon24) September 2, 2023ويُظهر الفيديو مشهدا من مشاهد الازدحام في مطار بيروت، وهي مشاهد أصبحت معتادة في السنوات الأخيرة في أوقات الأعياد والإجازات، وسط اتهامات للسلطات بالتقصير في تنظيم عمله.