تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد بقاعة مجلس كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس اجتماع بمشاركة الدكتور حمدي عطا الله مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة مع مستشار شركة الأيزو ، والتي تقوم بتأهيل الكليات لمشروع تطبيق نظام الأيزو 21001:2018، والذي يمثل اعتمادا أفضل لممارسات التعليم المتبعة دولياً، ولتطبيق معايير ومتطلبات الجودة.

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس الجامعة بضرورة استعداد خمس كليات بالجامعة ومنها كلية الآداب والعلوم الإنسانية لتطبيق نظام الأيزو( 21001/2018 ).

حضر الاجتماع الدكتور عادل السعدني عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية و اللواء دكتور مهندس عبده مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للاستشارات الهندسية.

وخلال الاجتماع تم توضيح مميزات نظام إدارة المؤسسات التعليمية أيزو 21001/2018.

وتناول الاجتماع العديد من الموضوعات الهامة لتحسين جودة التعليم والعملية التعليمية بشكل كامل، ومن خلال المراقبة المستمرة لعمليات التعليم.

شارك في الاجتماع وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام العلمية، ومدير وحدة الجودة ومساعد مدير الوحدة وأمين الكلية ورؤساء الأقسام الإدارية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العملية التعليمية المؤسسات التعليمية جامعة قناة السويس رئيس مجلس إدارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية

إقرأ أيضاً:

آداب زيارة المريض في الإسلام .. تعرّف عليها

قالت دار الإفتاء المصرية، إن زيارة المريض لها فضل عظيم، فيكفي أنها سبب من أسباب دخول الجنة، فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلًا» رواه الترمذي -واللفظ له- وابن ماجه في "سننيْهما".

حكم إنهاء حياة المريض الميؤوس من شفائه .. الإفتاء تجيبدعاء الشفاء العاجل للمريض .. 10 أدوية ربانية تنهي الألم في دقائق

وأضافت دار الإفتاء في كشفها عن آداب زيارة المريض في الإسلام، أن هناك مجموعة من الآداب الشرعية التي ينبغي أن تراعى عند زيارة المرضى، والتي نطقت بها نصوص الشريعة الإسلامية فإنها تُبيِّن مدى الاهتمام البالغ من الشرع الشريف بالمريض وزيارته، وتُظهر حرص الشريعة على أدق التفاصيل، والتي منها: أهمية القيام بالزيارة على نحوٍ تؤتي من خلاله هذه الزيارة ثمارها، ويتحقق المرجو منها.

وذكرت دار الإفتاء أن آداب زيارة المريض كما يلي:

ــ الحرص على ابتداء المجلس معه بِبَعْثِ التفاؤل والأمل في نفسه؛ بحيث يكون كلام الزائر مُطَمْئِنًا للمريض مُسلِّيًا له، كأن يقول له: يطوِّل الله عمرك، لا بأس طهور إن شاء الله، ويشفيك الله، ونحو ذلك، مؤكدًا أن الله تعالى سيفرج عنه ويَمُدُّ له في أجله؛ تطييبًا لنفسه وجبرًا لخاطره؛ كما كان هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: «لَا بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ» رواه البخاري.

ــ أن يتخير في وجوده أطيبَ الكلام، وألينه، وأحسنه؛ قال الله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: 83]؛ فهذه الآية تدل على أن الشرع يدعو الناس إلى القول الحسن المُنَزَّه عن كل أذى والمشتمل على اللين والطيب من الكلام بصفة عامة، مريضًا كان الإنسان أو صحيحًا، ولا ريب أن ذلك في حق المريض أحق وأولى.

ــ ألا يطيل الجلوس عنده حتى يضجر المريض، أو يتأذى، أو يُسبب ذلك مشقةً على أهله، إلا إذا اقتضت ضرورة كتطبيب ونحو ذلك؛ فهذا لا بأس به.

ــ أن يدعو للمريض بالشفاء؛ فإن الدعاء له أرجى للإجابة؛ فقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ» رواه أبو داود والترمذي في "سننيْهما"، والإمام أحمد في "مسنده".


ــ أن يتخير الزائر الوقت الذي يناسب المريض؛ حتى لا يُثقل عليه أو على أهل بيته؛ فقد جاء عن الإمام الشَّعْبِيِّ أنه قال: "عِيَادَةُ حَمْقَى الْقُرَّاءِ أَشَدُّ على أهل المريض من مَرِيضِهِمْ، يَجِيئُونَ فِي غَيْرِ حينِ عيادةٍ وَيَطْلُبُونَ الْجُلُوسَ" أخرجه الإمام البيهقي.

ــ أن يستر ما يراه مما لا يحب المريض أن ينتشر عنه بين الناس؛ فيَدْخُل على المريض للزيارة لا لغيرها من تحسس الأخبار، والاطلاع على عورات البيت، أو غير ذلك مما يسبب أدنى أنواع الأذى؛ فقد جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع، فقال: «يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لَا تُؤْذُوا المُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ» رواه الترمذي في "سننه" واللفظ له، وابن حبان في "صحيحه".

ـ أن يختم مجلسه بما يبقى أثره في نفسه؛ بأن يبعث التفاؤل في نفسه ويؤكد له أن الله سيفرِّج عنه ويَمُدُّ له في أجله؛ تطييبًا لنفسه وجبرًا لخاطره.

مقالات مشابهة

  • "القومي لحقوق الإنسان" يتابع ميدانيًا الاستعدادات لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بشمال سيناء
  • استمرار المناورات بالمفاوضات النووية.. وإسرائيل تستعد للهجوم
  • البنك الأهلي يجدد اعتماد شهادتي الأيزو لأمن المعلومات وإدارة الخصوصية حتى عام 2028
  • الكشف عن حكم نهائي كأس ملك إسبانيا بين برشلونة وريال مدريد
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي يفتتح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق الذي يهدف إلى عرض مشاريع الطلبة من السنوات كافة، وطلاب الماجستير في قسم نظريات
  • الدكتورة هناء شويخ تحصد جائزة التفوق العلمي بجامعة الفيوم في عيد العلم
  • الدكتور فرانسيس شقلب التاريخ
  • تدشين الاختبارات في كلية العلوم الإنسانية في شبام كوكبان
  • كلية الآداب بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الدولي الأول حول اللغات والعلوم الإنسانية
  • آداب زيارة المريض في الإسلام .. تعرّف عليها