ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة، وقال فيها "لمن يهمه الأمر": "بيروت ليست غزة، وأي تغيير في موجة القتال لا بد أن يقَابل بقتال أكبر، فإمكانات المقاومة إمكانات وازنة، والتهديد بضربة إسرائيلية وحفلات التهويل لا قيمة لها، وحتى اللحظة لم نخض حرب اللحظة الاستراتيجية، ونحن أهلها، والمقاومة ضمانة بلد ودرع وطن، وهي لا تلعب ولا تمزح بموضوع السيادة والمصالح الوطنية وحماية أهلها والدفاع عن كرامتهم".


 
وأكد المفتي قبلان أن "الشراكة الوطنية دين ندين الله به، ومصلحة المسيحيين من مصلحة المسلمين، وما لا يصلح لجبل كسروان وطنيا لا يصلح لجبل عامل، والمواقف الوطنية ليست تسليفة، وسيادة لبنان تحميها جهوزية المقاومة لا الوعود الأميركية التي تعمل على تكريس مصلحة تل أبيب في لبنان".     ولفت إلى أن "الرئيس التوافقي يجب أن يكون بحجم سيادة كل لبنان وشراكته الوطنية، والتمديد للبلديات أفضل الخيارات السيئة، وحذارِ من القراءات الخطأ، فالمنطقة تعيش فوضى خطرة، ومطبخ التسويات يعمل على قدم وساق، وترتيبات المنطقة تمر في لبنان، ودون القتال السيادي سيكون لبنان ضحية سهلة لمشرط التسويات". 
 
ورأى أن "ما تقوم به المقاومة أكبر ضمانات لبنان في وجه التسويات الكبيرة، واليوم التالي لن يكون إلا بصالح لبنان والمصلحة الوطنية"، مضيفا: "نحن الآن في لحظة الوقت الضائع، والحماوة لها علاقة بالمطالب الديبلوماسية، وخلف الأبواب المغلقة مشاريع لا يحمي لبنان منها إلا القتال السيادي".  
وأضاف قبلان: "ليعلم البعض أن المقاومة تحمي لبنان ولا تحرقه، وأثمان الحرب هي أقل بكثير من صهينة لبنان وأمركته، وأكثر أحد في هذا البلد يحترم المكون المسيحي هو الثنائي الوطني. وإذا كان الاندماج في الأوطان يعني التضحية من أجل الوطن وحماية سيادته والتفاني في سبيل شراكته الوطنية وقراره السياسي، فهذا يعني أن الشيعة في لبنان أكبر نموذج  يقدم للعالم بخصوص الاندماج الوطني".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني:مبادرة الحملة الوطنية للعمل الخيري تعكس التزام القيادة الرشيدة بدعم وتعزيز ثقافة العطاء والعمل الخيري لتحقيق التكافل الاجتماعي وترسيخ قيم الإحسان في المجتمع

رفع صاحب السمو الأمير د. عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – بمناسبة صدور الموافقة الكريمة على إطلاق النسخة الخامسة من الحملة الوطنية للعمل الخيري، وتبرعهما السخي بمبلغ (70) مليون ريال عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”.

وأوضح سموه أن هذه المبادرة تعكس التزام القيادة الرشيدة بدعم وتعزيز ثقافة العطاء والعمل الخيري، بما يسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي وترسيخ قيم الإحسان في المجتمع. وأشار سموه إلى أن استمرار إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري يعكس النهج الثابت الذي تتبناه المملكة في رعاية المبادرات الخيرية وتعزيز دورها في تنمية المجتمع. كما نوّه بالدعم الكبير الذي يوليه سمو ولي العهد – حفظه الله – لمنصة إحسان، ما يجسد اهتمامه الدائم بتطوير منظومة العمل الخيري وضمان وصول الدعم لمستحقيه بطرق حديثة وموثوقة.
وفي ختام حديثه، دعا سموه الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وأن يبارك في جهودهما المباركة، ويجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من دعم سخي لتعزيز العمل الخيري والإنساني في المملكة.

مقالات مشابهة

  • مركز الاختبارات والأبحاث الصناعية: جهوزية عالية لضمان جودة ‏المنتج الوطني
  • الجامعة الأميركية أطلقت ورقة توجيهية لدمج ممارسات الاستدامة والمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكماتية في قيادة الشركات
  • الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!
  • جيش الاحتلال يدخل تعديلات على خطة استئناف القتال في غزة
  • قبلان: نريد سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين
  • ميشال عيسى.. من عالم المال والسيارات إلى الدبلوماسية الأميركية في لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات في الساحل السوري ويدعو لاحترام سيادة البلاد
  • الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات في الساحل السوري ويدعو لاحترام سيادة سوريا
  • أحمد موسى: مؤسسة أبو العينين تقيم أكبر خيمة رمضانية تحت مظلة التحالف الوطني.. فيديو
  • المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني:مبادرة الحملة الوطنية للعمل الخيري تعكس التزام القيادة الرشيدة بدعم وتعزيز ثقافة العطاء والعمل الخيري لتحقيق التكافل الاجتماعي وترسيخ قيم الإحسان في المجتمع