قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، "مستعدة للقبول" بصفقة مع حركة حماس، تتضمن الإفراج عن "أقل من 40 رهينة في المرحلة الأولى لأي اتفاق مؤقت" لوقف إطلاق النار قد يجري توقعيه لاحقا.

وكانت حماس قد رفضت إطلاق سراح 40 رهينة أحياء ضمن اقتراح قدمه وسطاء قطريون ومصريون وأميركيون، متذرعة بأنها لا تملك ذلك العدد من النساء وكبار  السن.

وبناء على ذلك، أفادت عدة مواقع إعلامية عبرية، مساء الخميس، أن إسرائيل "أصبحت مستعدة في الوقت الحالي لقبول إطلاق سراح 20 رهينة فقط في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، طالما أن المفرج عنهم هم إما نساء ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عاما، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون أمراضا خطيرة".

وإثر وقت قصير من نشر تلك التقارير، عادت بعض المواقع لنشر تصريحات لمسؤول إسرائيلي كبير لم  تكشف عن هويته، لينفي أن يكون الاقترح يتضمن الموافقة الإفراج عن 20 رهينة.

وشدد ذلك المسؤول على أن العدد المقترح هو 33، وهو ما يمثل الرقم الإسرائيلي المحدث لعدد الرهائن الإناث وكبار السن والمرضى، الذين ما زال يُعتقد أنهم على قيد الحياة في غزة.

"بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة تخطط السعودية لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة مع المسؤولين الأجانب، بما في ذلك وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، حسبما ذكرت وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر.

في المقابل، تصر حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، على أن عدد الرهائن من تلك الفئات هو "أقرب إلى العشرين"، وفق الصحيفة.

وتقود قطر جهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة لمحاولة التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، والإفراج عن رهائن تحتجزتهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وكان الوسطاء يأملون في التوصل إلى اتفاق قبل بدء شهر رمضان، لكن المفاوضات تعثرت مرارا.

من جانب آخر، دعا قادة 18 دولة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في نص مشترك إلى "الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة". 

وقال النص الذي نشره البيت الأبيض، الخميس، إن "مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقا دوليا"، داعيا إلى "الإفراج فورا عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من مئتي يوم، وبينهم مواطنونا".

مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة قال، كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، إن شمال قطاع غزة ما زال يتجه نحو المجاعة، وطالب بالسماح بدخول كميات أكبر وأكثر تنوعا من المساعدات للقطاع، داعيا إسرائيل إلى توفير إمكانية الوصول المباشر من ميناء أسدود عبر معبر إيريز.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم شنته حماس في إسرائيل في السابع من أكتوبر وخلف نحو 1200 قتيلا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا لأرقام رسمية.

وأدى  القصف الإسرائيلي والعمليات البرية إلى مقتل أكثر من 34 ألف شخص في قطاع غزة، معظمهم نساء وأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الإفراج عن فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا

أعلنت حركة حماس أنها ستفرج عن 3 محتجزين إسرائيليين غدا، ضمن صفقة التبادل، بحسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية في خبرعاجل.

والمحتجزون الثلاثة هم: ساشا ألكسندر تروبنوف وساجي ديكل حن ويائير هورن.

وأكد وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدورها عبر أجهزتها التنموية والإنسانية لتخفيف وطأة المأساة التي يشهدها قطاع غزة، مشددًا على أهمية التنسيق المستمر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإنجاح مؤتمر إعادة إعمار غزة، المقرر تنظيمه في القاهرة.

وأضاف عبد العاطي أن مصر تبذل جهودًا مكثفة لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان، داعيًا إلى حشد جهود المجتمع الدولي لتخفيف الأزمة الإنسانية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • فعلها "يعقوبي".. انتقادات في إسرائيل بعد "رسالة القمصان"
  • عائلات الرهائن تحذر من انهيار الهدنة في غزة
  • حماس تدين الشعارات العنصرية على ظهور الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
  • «لا ننسى ولا نغفر».. تهديدات ورسائل انتقام من الاحتلال للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
  • وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى غزة
  • إلى حماس.. إسرائيل تكتب رسائل على قمصان الأسرى المفرج عنهم 
  • وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله
  • وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله (فيديو)
  • إسرائيل تتسلم 3 رهائن أطلقت حماس سراحهم
  • حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا