خبير يوضح دور الملكية الفكرية في تحقيق التنمية: مصر القديمة سبقت العالم إليها
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كشف الدكتور عبدالله نور الدين، عضو لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس الأعلى للثقافة، معنى الملكية الفكرية وأونواعها وأهميتها ودورها في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك خلال استضافته على شاشة «الأولى المصرية».
وقال «نور الدين»: «الملكية الفكرية تحمي إبداعات الذهن والعقل في كل صوره، سواء الأدبية أو الفنية أو العلمية وما إلى ذلك، ومن الممكن أن يخرج الإبداع الذهني في صورة منتج جديد وبالتالي حمايته تكون عبر براءات الاختراع، وكذلك العلامات التجارية على سبيل المثال».
وأضاف: «حقوق المؤلف تكون للأداء الصوتي والألحان واللوحات الفنية، أما العزف الموسيقي والغناء فحقوق مجاوره، وفي النهاية لحقوق الملكية صور متعددة وهدفها حماية الإبداع الذهني والفكري لما لذلك من أبعاد سياسية واقتصادية، وهناك منظمة عالمية لحقوق الملكية الفكرية والتي حددت اليوم للاحتفال، وذلك بالاتفاق بين الأعضاء، وهو يوافق تاريخ انشاءها».
وأكد أنَّ الحفاظ على حقوق الملكية من شأنه تحقيق التنمية المستدامة وأهدافها للدول، ومصر كان لها السبق في الحفاظ على هذه الملكية ويرجع ذلك للمصري القديم الذي احترم الملكية الفكرية بشكل غير مباشر وينسب له أول بادرة لحمايتها، مستشهداً بما ذكر في كتاب الموتى: «لم اختلس أقوال غيري»، وهو تقدير لهذه الحقوق وحقوق المؤلف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: واشنطن تنهي 5 مشاريع منح بينها ضحايا التعذيب بالعراق
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، إنها تلقت من الحكومة الأمريكية رسائل إنهاء لخمسة مشاريع منح، مما سيضطر المفوضية لوقف بعض البرامج ومن بينها مساعدة ضحايا التعذيب في العراق.
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن الإخطارات تتعلق بمشاريع في غينيا الاستوائية والعراق وأوكرانيا وكولومبيا وكذلك بصندوق للسكان الأصليين، والتي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت للصحافيين في جنيف "هناك دول سيتعين علينا خفض بعض أعمالنا فيها ومنها كولومبيا والعراق، وسنحاول إعادة توزيع التمويل في أماكن أخرى".
ولمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مكاتب وفرق في أنحاء العالم لتوثيق الانتهاكات ومساعدة الأشخاص المحتجزين بشكل غير قانوني وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأضافت شامداساني أن البرنامج في العراق، الذي ساعد ضحايا التعذيب وأسر المختفين، سيغلق تماماً، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خفض مليارات الدولارات من برامج المساعدات الخارجية على مستوى العالم كجزء من إصلاح كبير للإنفاق من قبل أكبر مانحي المساعدات في العالم.
وكانت واشنطن في السابق أكبر مانح للمفوضية، إذ قدمت ما يقرب من 14% من ميزانية المفوضية العام الماضي، بالإضافة إلى الرسوم الإلزامية للأمم المتحدة.