باحثة: اجتماعات الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مصر بادرة أمل للتقارب
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
قالت نرمين سعيد الباحثة بالمركز المصري للفكر، إن اجتماعات الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مصر بادرة أمل في حالة من التقارب الفلسطيني الفلسطيني.
أخبار متعلقة
فرصة جديدة لجمع شتات فلسطين.. هل ينجح لقاء القاهرة في إنهاء انقسام الفصائل؟ (تقرير)
السفير مهند العكلوك: «ترامب» أراد تفتيت فلسطين بـ«صفقة القرن»
الرئيس الجزائري: قوة فلسطين في وحدتها
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاجتماع جاء في فترة عصيبة من الاقتحامات والممارسات الإسرائيلية العنصرية، لافتة إلى أن دعوة القاهرة اليوم للفصائل الفلسطينية للاجتماع اليوم يمثل رؤية واعية للقيادة المصرية بالملف الفلسطيني.
وأكدت أن انشغال القوى الكبرى في مخرجات النظام العالمي الجديد والحرب الروسية الأوكرانية، لم يجعل من القضية الفلسطينية أولوية لديهم ضمن قائمة قضايا الشرق الأوسط، مشددة على أن الأوضاع الداخلية التي تشهدها إسرائيل وحالة الانقسام التي تعيشها الحكومة الإسرائيلية، ربما تكون فرصة إيجابية للفصائل الفلسطينية للاتفاق.
ولفتت إلى أن وجود لجنة من أمناء الفصائل تعقد اجتماعا آخر في القاهرة أحد أهم النقاط الإيجابية التي تم التوصل إليها من خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية، لأنها تضع آلية وهي ما تفتقدها الاجتماعات السابقة.
نرمين سعيد الباحثة بالمركز المصري للفكرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة للفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن فلسطين هي قضية مصر الأولى؛ ولن تتدخر القيادة المصرية جهدا سياسيا أو عسكريا لدعم الشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية التي لم تكن وليدة اليوم.
وأوضح العوضي، أنه منذ حرب 48 وحتى الآن جميع الحروب التي خاضتها مصر كانت من أجل القضية الفلسطينية باستثناء حرب أكتوبر 73 التي كانت لتحرير الأراضي المصرية وصولًا لأحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وأضاف نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" ، أن القيادة السياسية المصرية كان لديها رؤية واضحة لمجريات الأحداث واستطاعت أن تتصدى لمحاولات منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بل وكانت الداعم الأكبر حيث قدمت 80% من إجمالي المساعدات التي تم إدخالها، بالإضافة إلى حشد القوى السياسية بجميع دول العالم لدعم القضية الفلسطينية ولرفض الاعتداء على شعب أعزل والتصدي لمقترحات التهجير القسري، مشيرًا إلى أن الاتجاه العالمي عقب أحداث طوفان الأقصى كان يعطي الحق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها والحرب على قطاع غزة.