صُعق بالكهرباء.. «النيابة» تأمر بتشريح جثة ضحية معركة السوق القديم بأكتوبر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أمرت النيابة العامة بأكتوبر، بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة بائع عثر عليها في السوق القديم بمدينة 6 أكتوبر، وبها آثار صعق كهربائي وضرب إثر مشاجرة نشبت بينه وبين آخر في السوق.
صعق بائع بسوق القديم في 6 أكتوبرالبداية بتلقي المقدم إسلام المهداوي رئيس مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، بلاغا بالعثور على جثة أحد الأشخاص بمنطقة السوق القديم بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة أحد الأشخاص بها آثار صعق كهربائي بجوار عمود كهرباء، وبإجراء التحريات تبين نشوب مشاجرة بين المتوفى وآخر بسبب خلافات سابقة، وخلال المشاجرة قام المتوفى بالإمساك بالعامود فصعقته الكهرباء، مما تسبب في وفاته فى الحال، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة لحين تصرف النيابة العامة.
وتم ضبط الطرف الثاني من المشاجرة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
اقرأ أيضاًضبط طن دقيق و500 كيلو أسماك سردين فاسدة وتحرير 133 محضر تمويني بالمنوفية
«كشفه الفيسبوك».. ضبط المتهم بسرقة سيارة بمنطقة أثر النبي بالقاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جثة حوادث حوادث قتل صعق كهربائي صعق الصعق بالكهرباء قسم شرطة ثان أكتوبر السوق القديم بأكتوبر
إقرأ أيضاً:
«مدبولي»: مصر اتخذت إجراءات استباقية لتجنب آثار ملء السد الإثيوبي
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن التصرف الأحادي من جانب إثيوبيا في بناء السد الإثيوبي دون التوافق مع دول المصب، وهي مصر والسودان، ضد الأعراف والقوانين الدولية، مشيرا إلى أن «مصر كانت حريصة كل الحرص على أخذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية للتفاوض مع الأشقاء في إثيوبيا على مدار 13 عاما».
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن مصر ليست ضد التنمية في أي دولة، ولكن هذه التنمية لابد وأن تراعي الحقوق التاريخية والمقرة لكل الدولة وخصوصا دول المصب، «لسنا ضد إنشاء إثيوبيا لمشروعات، ولكن يجب مراعاة المصالح والحقوق الخاصة بالدول الأخرى».
وأضاف « مصر اتخذت عددا من الإجراءات، مثل مشروعات إعادة معالجة الصرف الزراعي والتحلية ورفع كفاءة الترع والقنوات لتقليل الفاقد من مياه النيل، وبالتالي لم تتأثر مناسيب السد العالي مصر مع انتهاء أثيوبيا من الملء».
وقال «لكن الخطورة تبقى فيما يطلق عليه بالجفاف الممتد، فعدم التوافق بعملية التشغيل وتصريف المياه بين هذه الدول يمثل خطورة على الأمن المائي لمصر، وجاري التحرك في هذا الأمر من أجل توضيح هذه الصورة، ولن نسمح بالدخول لمستوى التهديد، ونحتفظ بكل الإجراءات التي من شأنها حفظ حقوقها وهي ثوابت معلنة، والدولة تتابع تماما بكل ما يجري في دول حوض النيل».