«الشقيقان» في «لقاء مصيري» للتأهل إلى «الأبطال»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو «السبت»، في مواجهة مصيرية، لحسم بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مع تقدم فريق العاصمة في المركز الرابع، بفارق ثلاث نقاط عن الفريق الباسكي صاحب الترتيب الخامس، والأكثر إثارة للانتباه في المواجهة أن الناديين بمثابة «شقيقين» لأكثر من 121 عاماً في الكرة الإسبانية.
ارتداء الفريقان اللونين الأحمر والأبيض، والتشابه الكبير لحد ما في الاسمين «أتلتيكو وأتلتيك»، نابعة من قواسم مشتركة، فقد تأسس أتلتيكو مدريد الحالي في أبريل 1903 باسم أتلتيك كلوب مدريد، وكان المؤسسون من المشجعين الباسكيين لأتلتيك بلباو، الذين كانوا يدرسون في العاصمة الإسبانية، وأرادوا الحفاظ على التواصل مع فريقهم.
لذلك من الطبيعي أن أتلتيكو مدريد أخذ ألوانه من النادي «الأم» أتلتيك بلباو الذي تأسس قبله بخمس سنوات، وارتدى كلاهما في البداية قمصاناً مربعة باللونين الأزرق والأبيض، قبل أن التحول إلى الخطوط الحالية باللونين الأحمر والأبيض عام 1911، بعد حصولهما على مجموعة من القمصان المصنوعة في الأصل لنادي ساوثهامبتون الإنجليزي.
كان الفريقان قريبين خلال سنواتهما الأولى، لدرجة أنه لم يُسمح لهما بالالتقاء في المسابقات الرسمية، حتى أنهما تشاركا اللاعبين في بعض الأحيان، تمت «إعارة» نجم فريق مدريد مانويل خارنيكا سيرانو إلى إقليم الباسك للمشاركة في نهائي كأس الملك عام 1911، وأحرز هدفاً ضد إسبانيول.
ومع تحول كرة القدم الإسبانية تدريجياً إلى طابع رسمي واحترافي أكثر، ابتعد الفريقان عن بعضهما، وأصبح كل منهما كياناً مستقلاً تماماً، وانطلقا لحصد الألقاب على الصعد كافة، حتى إنهما التقيا في نهائي كأس الملك عام 1956 وحقق بلباو الفوز 2-1، وانتصر أتلتيكو مدريد 3-0 عندما التقى الفريقان في نهائي الدوري الأوروبي في موسم 2011-2022، وهو اللقاء الوحيد بينهما حتى الآن في البطولات الأوروبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا أتلتيكو مدريد أتلتيك بلباو
إقرأ أيضاً:
مبابي يعترف: "وصلت للقاع".. وركلة جزاء بلباو أعادتني لمستواي
وصل مستوى كيليان مبابي إلى "القاع" بعدما أهدر ركلة جزاء على ملعب أتليتيك بيلباو في وقت سابق من الشهر الجاري بينما كان يكافح للتكيف مع أجواء ريال مدريد لكن المهاجم الفرنسي قال إنه استغل خيبة الأمل هذه لدفعه للعودة أخيرا إلى مستواه.
وغادر مبابي باريس سان جيرمان في فترة الانتقالات الأخيرة باعتباره الهداف التاريخي للنادي الفرنسي لكن انتقاله إلى ريال مدريد شابه بعض المشاكل البسيطة مثل إصابته في عضلات الفخذ الخلفية ومشكلة في الفخذ أيضا عرقلت فترة استقراره.
ومع ذلك، ومنذ إهداره ركلة الجزاء الثانية في أسبوع واحد خلال الخسارة 2-1 في بيلباو، سجل مبابي أربعة أهداف في كافة المسابقات بما فيها الهدف الأول في الفوز 4-2 على إشبيلية في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الأحد.
وقال مبابي لقناة ريال مدريد التلفزيونية "لقد استفدت كثيرا من مباراة بيلباو. لقد وصلت للقاع. أهدرت ركلة جزاء وأدركت في تلك اللحظة أنني يجب أن أبذل قصارى جهدي من أجل هذا القميص".
ورفع مبابي رصيده إلى عشرة أهداف في 16 مباراة بالدوري، ليساعد ريال مدريد على إنهاء العام الحالي في المركز الثاني بالدوري بفارق نقطة واحدة خلف أتليتيكو مدريد المتصدر.
وأضاف النجم الفرنسي: "أستطيع تسجيل المزيد من الأهداف، وأعلم أن لدي الكثير لأقدمه. لقد لعبت بشكل أفضل في المباريات القليلة الماضية".
وتابع قائلا: "أعتقد أننا نعرف بعضنا البعض بشكل أفضل الآن. انضممت للفريق وهذا غيّر الكثير من الأشياء. انتهت فترة التأقلم كما يقول المدرب. أشعر براحة كبيرة في الفريق وألعب بشكل أفضل مع الآخرين في الملعب".
ويسافر ريال مدريد لمواجهة فالنسيا في الدوري المحلي في الثالث من يناير المقبل.