إعلام فرنسي: توقف الدراسة بإحدى الكليات في باريس بسبب احتجاجات منددة بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
ارتفاع حدة التوتر بسبب احتجاجات الطلبة
أفادت قناة بي أف أم الفرنسية، بتوقف الدروس في كلية العلوم السياسية بباريس بسبب الاحتجاجات المنددة بالحرب على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : ترمب: احتجاجات الجامعات أكثر كراهية من "شارلوتسفيل"
وفي السياق تتواصل احتجاجات الطلبة الجامعيين في كافة أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، دعما لفلسطين وتنديدا بالحرب على غزة، وسط توسع الصراع بين الطلاب والشرطة، وفي ظل التهديدات بالتعامل مع الاحتجاجات باعتبارها أعمال عنف أو حتى إرهاب.
وذكر مشرعون ديمقراطيون بولاية جورجيا وفق ما نقلته وسائل إعلام أمريكية، أنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء تقارير عن استخدام الشرطة قوة مفرطة في حرم جامعة إيموري.
وأكد المشرعون أن قيادة الولاية بدأت في التعامل مع الاحتجاجات باعتبارها أعمال عنف أو حتى إرهاب.
إلى ذلك صرح اتحاد الحريات المدنية الأمريكي بجورجيا، بأن أتلانتا كانت مكانا لحق الاحتجاج بحرية ولكن ما يحدث حملات قمع غير دستورية.
من جهتها أفادت شبكة NBC، ب استمرار اعتصام الطلاب في حرم جامعة جورج واشنطن بالعاصمة الأمريكية رغم تجاوز مهلة إزالة الخيام وفض التجمع.
وأشارت NBC، إلى أن أرقامها تشير إلى أن طلابا من 40 جامعة وكلية أمريكية وكندية نصبوا خياما للتضامن مع غزة.
بدورها صرحت إدارة جامعة كولومبيا، قائلة: "علينا النظر في خيارات أخرى لاستعادة الهدوء في الحرم الجامعي إذا لم تنجح المباحثات مع الطلاب.
ولاحقا أعلنت شرطة جامعة إنديانا اعتقال 33 شخصا في حرم الجامعة بعد رفض المحتجين إزالة هياكل التخييم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا باريس احتجاجات دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.
أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.
واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.
واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.
ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.
وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.
وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.
قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.
المصدر: ديلي ميل