عودة الخطوط الاثيوبية للعمل في ليبيا والقروض الليبية محور لقاء الدبيبة وآبي أحمد
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
ليبيا – استقبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد،الخميس، في القصر الرئاسي بأديس أبابا، رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة والوفد المرافق له وعقدا اجتماعا موسعا، بحضور وزراء المالية والمواصلات والشباب والعمل والتأهيل والدولة لشؤون مجلس الوزراء من الجانب الليبي، ووزراء العمل والري والموارد المائية والبنية التحتية والإعمار والشؤون الخارجية ومستشار رئيس الوزراء من الجانب الإثيوبي.
آبي أحمد رحب بحسب منصة “حكومتنا”، بزيارة الدبيبة لإثيوبيا، معتبرا أنها خطوة مهمة لعودة التعاون بين البلدين بعد توقف بلغ أكثر من عشرين عاما.
كما أكد الدبيبة في كلمته رغبة ليبيا في عودة التعاون بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية من خلال التشاور والتواصل بين الحكومتين، والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام.
وناقش اللقاء عقد اللجنة العليا الليبية الإثيوبية التي لم تعقد منذ العام 2004 بين المؤسسات المختلفة بالبلدين.
وبحث المجتمعون عدد من الملفات المشتركة أهمها تنظيم العمالة الوافدة الأثيوبية وعودة الخطوط الجوية للعمل في ليبيا والقروض الليبية الممنوحة لإثيوبيا، وجدولة سدادها إلى جانب عدد من الملفات السياسية بين البلدين والتأكيد على توحيد الجهود ودعمها بالقارة الإفريقية لدعم ليبيا لإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية، كما تم مناقشة الفرص الاستثمارية المقامة في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني وعدد من المجالات الأخرى.
ووجه الدبيبة الدعوة لرئيس الوزراء الإثيوبي لزيارة ليبيا بهدف استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: نأمل أن نرى عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وحكومة تعالج المشاكل
أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله بعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وقيام حكومة تعالج المشاكل هناك.
وأكد آل ثاني أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، وقال: "نأمل أن يكون هذا الاتفاق بداية لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود".
وأضاف: "علينا أن نحرص على تطبيق كل خطوة في الاتفاق بنية حسنة، وأن تلتزم جميع أطراف النزاع بكل بنوده".
وأشار إلى أن الكارثة التي خلفتها الحرب على قطاع غزة بدأت تظهر بشكل واضح، مؤكدا أنه "لا يمكن لأي دولة أن تملي شيئا على الفلسطينيين".
وأعرب عن أمله الكبير في أن تؤدي الصفقة في قطاع غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار، قائلا: "هناك الكثير من الأمور الجيدة التي تحصل ويجب أن نبني عليها".
كما شدد رئيس الوزراء القطري على أن هناك فرصا عديدة للعمل مع الرئيس الأمريكي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وقال: "رأيت في مبعوث ترامب شريكا حقيقيا، وقد مارس ضغوطا على (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو"، مضيفا "نريد أن نعيد منطقة الشرق الأوسط إلى سابق عظمتها".
هذا ودخل قطاع غزة الثلاثاء في اليوم الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار وسط استمرار دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فيما تتواصل عملية عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة، مع استمرار طواقم الدفاع المدني في انتشال جثامين الضحايا من تحت الركام.