الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
سرايا - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، قصفها العنيف على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه 203، حيث شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة في شمال مخيمي النصيرات والمغازي وبلدة الزوايدة وسط القطاع.
ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في بلدة المغراقة، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات وبلدة بيت لاهيا والمناطق الشرقية شمالي القطاع، إلى جانب إطلاق آليات الاحتلال الرصاص من الأسلحة الرشاشة على طول الشريط الحدودي شمالي القطاع.
كما شن طيران الاحتلال غارات عنيفة على مسجد الصفا في حي التفاح بمدينة غزة، وعلى حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة، بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال.
وفي سياق متصل، تواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ، انتشال جثامين الشهداء من المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجرى انتشال 392 شهيدا على الأقل من 3 مقابر جماعية تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس. ومن بين الشهداء 165 مجهولي الهوية ولم يتم التعرف عليهم بسبب تغيير الاحتلال مظاهر العلامات الخاصة للتعرف على الجثث وتشويهها.
من جانب آخر، تتفاقم معاناة الفلسطينيين في مخيمات النزوح جنوبي القطاع مع اشتداد موجات الحر، وسط تحذيرات من انتشار الأوبئة والأمراض، خاصة لدى الأطفال والنساء. وبلغت درجة الحرارة في القطاع ساعات نهار الخميس نحو 37 درجة مئوية.
وأدى العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية، إلى تهجير قسري للفلسطينيين من شمالي القطاع ووسطه إلى جنوبيه، خاصة إلى محافظة رفح التي تكتظ الآن بالنازحين والمهجرين داخليا.
وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء، أن عدد الفلسطينيين المقيمين في محافظة رفح لغاية 22 نيسان/أبريل الحالي، يقدّر بقرابة 1.1 مليون شخص، يعيشون في مساحة 63.1 كم2، حيث كانت قد بلغت كثافة السكان في رفح عشية العدوان 4,360 فردا لكل كم2، لتصل الآن إلى قرابة 50.017 فردا وهو ما يشكّل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطا هائلا على الخدمات الشحيحة، والقدرة على الحصول على أبسط سبل الحياة في ظل العدوان.
ويعاني النازحون من ظروف معيشية وصحية صعبة جراء العدوان، حيث تفتقر مخيمات النزوح لأبسط مقومات الحياة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي للمرضى في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تأمل وتتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض من غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
عاجل.. حماس تعلن تجاوز العقبات المتعلقة باتفاق وقف النار في قطاع غزة إعلام إسرائيلي: تل أبيب ستعمل على إنشاء نظام دفاعي جديد في غزة منظمة الصحة العالميةوذكرت منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن زيادة المساعدات لغزة إلى 600 شاحنة يوميا إذا فتحت معابر وطرق جديدة.
مشهد متكرر كل صباح في غزة بين الجنازات والدمارجدير بالذكر أن مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خان يونس، أكد أن قطاع غزة يعيش مشهدًا متكررًا كل صباح في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، تبدأ الأيام بصلاة الجنازة على الشهداء، الذين يتم تشييعهم من مستشفيات مثل مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في مختلف المدن والمخيمات، بما فيها دير البلح وخان يونس وشمال القطاع.
وأشار خلال رسالته على الهواء، إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت صباح اليوم من انتشال جثث خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل تعرض للقصف الليلة الماضية في مخيم النصيرات، الضحايا وصلوا إلى مستشفى العودة في حالة مأساوية، المشهد ذاته تكرر في شمال القطاع، حيث تم انتشال جثث خمسة شهداء من منزل عائلة الزميل عامر السلطان، الذي تعرض للقصف مرة أخرى بعد عام من حادثة مماثلة أودت بحياة 17 من أفراد الأسرة، لا يزال عدد من أفراد العائلة مفقودين تحت الأنقاض.
وأوضح أن الطائرات الإسرائيلية كثفت غاراتها على المناطق السكنية، حيث استهدفت منزلًا في منطقة عبسان الجديدة بخان يونس، ما أدى إلى استشهاد خمسة أشخاص بينهم أطفال، كما تعرضت خيمة قرب مستشفى ناصر للقصف، مما أوقع شهيدين وعددًا من الجرحى.
وفي ساعات الليل، شهدت مناطق جباليا النزلة وجباليا البلد قصفًا مدفعيًا مكثفًا، ترافق مع سماع انفجارات ناجمة عن تفجير قوات الاحتلال لروبوتات عسكرية في شمال غزة، مشيرا إلى أن شظايا القصف وصلت إلى حي الشيخ رضوان وشارع الجلاء.
وفي تطور مرتبط باتفاق وقف إطلاق النار، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن القوات الإسرائيلية بدأت تنفيذ خطة لتقليص وجودها داخل القطاع، وبحسب التقارير، يتم الانسحاب التدريجي إلى مسافة 700 متر من السياج الحدودي في المناطق الشرقية والشمالية، تحت غطاء نيران كثيف، كجزء من التمهيد لتفعيل بنود الاتفاق.