26 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قال سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف، علي بحريني، إن الدبلوماسية المتعددة الأقطاب، قادرة على إيجاد الإجماع وبناء الثقة والتمهيد لتسوية الصراعات بصورة سلمية، وتفادي تزايد التصعيد في بعض البلدان.

جاء ذلك على حسابه الرسمي في منصة “إكس”، أمس الخميس، بمناسبة ذكرى “اليوم العالمي للتعددية القطبية والدبلوماسية من أجل السلام”.

وأضاف بحريني: “تعد تعددية الأطراف والدبلوماسية ركائز أساسية لتعزيز السلام ودعم المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.

وتابع: “النهج التعاوني بين الدول، القائم على الاحترام المتبادل والحوار والتعاون، أمر بالغ الأهمية لمواجهة التحديات العالمية المعقدة”.

وأشار بحريني إلى أنه “من خلال الانخراط في الدبلوماسية المتعددة الأطراف، يمكن للدول التوصل إلى توافق في الآراء، وبناء الثقة، وإيجاد أرضية مشتركة لحل الصراعات سلميا ومنع تصعيد التوترات”.

كما أكد الدبلوماسي الإيراني أن النزعة الأحادية التي اتبعتها بعض البلدان، أدت إلى تقويض هذا الهدف النبيل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

السيسي: البابا فرنسيس كان مناصرا للقضية الفلسطينية وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن البابا فرنسيس كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.

ونعي  الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية، لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.

وقال الرئيس السيسي: إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة. 

وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته.

مقالات مشابهة

  • إيران: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماما
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • ترفعان العلم التنزاني.. إيران تحتجز سفينتين تحملان وقود مهربة في مياه بوشهر
  • قبل المحادثات النووية في مسقط.. وزير خارجية إيران إلى الصين في "زيارة لترسيخ الثقة"
  • الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية
  • إيران: مطلبنا الرئيسي في المحادثات النووية .. رفع العقوبات
  • برلماني بحريني: سندعم الحكومة العراقية خلال استضافة قمة بغداد
  • السفير الأمريكي يدعو مكونات حضرموت إلى حل خلافاتها سلمياً والتوحد ضد الحوثيين
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع الولايات المتحدة
  • السيسي: البابا فرنسيس كان مناصرا للقضية الفلسطينية وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم