ضبط عامل متهم بإشعال النيران في عامل بالشرقية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
ضبطت الأجهزة الأمنية بالشرقية، عاملا مُتهما بسكب بنزين على عامل وإشعال النيران فيه، ما أدى لإصابته التي أودت بحياته، إثر نشوب مشاجرة بسبب خلافات سابقة بينهما بنطاق قسم شرطة بلبيس، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة للعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.
البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا من مأمور قسم شرطة بلبيس، يفيد ورود إشارة من مستشفى بلبيس المركزي، بوصول المدعو «محمد.
وبالانتقال والفحص، تبين من التحريات الأولية أن المجني عليه يعمل في ورشة بمنطقة أرض علوان بدائرة القسم، وأنه يعاني من أمراض نفسية، وحال توجهه لمقر عمله حاملاً في يده عبوة بداخلها كمية من البنزين لاستخدامها في أغراض العمل، فوجئ بعدد من الشباب بينه وبين أحدهم خلاف سابق، يستوقفونه ونشبت وفي بادء الأمر مشادة كلامية تطورت لمشاجرة، قام علي أثرها «عمار. أ. ع» 16 عاما، عامل، ومقيم بدائرة القسم بجذب المادة المشتعلة «البنزين» من يد المجني عليه، وقام بسكب كمية منها عليه وإشعال النيران به ما أدي لإصابته بحروق متنوعة.
وجرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم، واثناء تلقيه العلاج؛ فارق الحياة متأثراً بالإصابات التي لحقت به حال تلقيه العلاج داخل المستشفى.
عقب تقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسه على ذمة التحقيقات في الواقعة.
وفي سياق متصل، عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، وعضوية المستشارين هيثم محمود، وباسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلواني، وسكرتارية محمد عفت، عامل، بالسجن المشدد 15 سنة، لاتهامه في القضية رقم 11024 لسنة 2023 جنايات مركز بلبيس، والمقيدة برقم 3960 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، بالتعدي على جاره بكوب زجاجي على رأسه ما أدى إلى مقتله، إثر مشادة كلامية بسبب خلاف سابق بينهما بإحدى قرى مركز بلبيس.
تعود أحداث القضية لشهر يونيو من العام المنقضي 2023، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا من مستشفى بلبيس المركزي، بوصول «سامح. م. ع» عامل، مقيم بإحدى قرى مركز بلبيس، مصابا بجروح بمنطقة الرأس، وتوفي أثناء تلقيه العلاج متأثرا بإصابته.
كشفت التحقيقات وتحريات المباحث، أن وراء إرتكاب الواقعة جار المجتي عليه ويدعى «محمد. أ. م» 23 عاما عامل، وذلك على أثر خلاف سابق بين المتهم والمجني عليه، وحال تقابلهما أمام مسكن المتهم حدثت فيما بينهما مشادة كلامية تطورت إلى قيام الأخير بالتعدي عليه بأداة «كوب زجاجي»، بأن كال له عدة ضربات استقرت برأسه من الخلف، ما أدى لإصابته الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي، والتي أودت بحياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلبيس بنزين بلبيس المركزي مشاجرة الأجهزة الأمنية الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي على مصير الأجهزة الأمنية في حال انهيار السلطة
#سواليف
نقلت تقارير عبرية، عن تقديرات لمؤسسة #الاحتلال الأمنية تشير إلى أن الوضع في #الضفة_الغربية المحتلة حاليا هش جدا، لافتة إلى احتمال #انهيار_السلطة_الفلسطينية.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن الوضع في الضفة الغربية هو الآن أكثر هشاشة منذ سنوات، وأن انهيار السلطة الفلسطينية قد يحدث بسرعة، لافتة إلى أن هناك مخاوف من أن يغير عناصر أجهزة أمن السلطة ولاءاتهم.
وأشارت إلى هناك مخاوف جدية على مصير أجهزة #أمن_السلطة في حال انهارت السلطة الفلسطينية، خاصة وأنهم مدربون ومسلحون، ومن السيناريوهات الممطروحة انتماء مجموعات منهم لفصائل المقاومة والعمل ضد الاحتلال ضمن مجموعات #المقاومة أو العمل تحت أجندة شخصية لقيادات في السلطة.
مقالات ذات صلة “السجين 3006”.. تاجر سوري يروي قصة نجاته من سجن المزة 2024/12/16ولفتت الصحيفة إلى أنه في الأسبوع الماضي، كتب وزير مالية الاحتلال بتسلئيل #سموتريتش رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال ووزير الحرب ومجلس الأمن القومي طالب فيها بعقد مجلس الوزراء على وجه السرعة على خلفية من التصعيد في الضفة الغربية والخوف من حدث مهم يجب الاستعداد له يتعلق بنشاط المجموعات المقاومة في الضفة.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن سبب نشاط أجهزة أمن السلطة في #جنين يأتي على خلفية التهديد الإسرائيلي للدخول إذا لم تتم معالجة “المشكلة” التي تصب في النهاية في تصاعد عمليات المقاومة ضد الاحتلال.
كما حذر سموتريش من أن “نسبة التدهور قد تكون سريعة وغير متوقعة”.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن محاولة الرئيس محمود عباس تنفيذ عملية كبيرة في منطقة سبق أن عمل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي كجنين، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى استعادة الردع، إذا كان موجودا أصلا، ولكنها قد تتحول أيضا إلى مهزلة من شأنها أن تؤثر على الضفة الغربية بأكملها، مشيرة إلى أن حماس وإيران تبذلان كل ما في وسعهما لتعزيز المقاومة ضد الاحتلال في الضفة.
ويوم أمس، قال موقع والا العبري، إن الولايات المتحدة طلبت من الاحتلال الإسرائيلي، الموافقة على تزويد أجهزة الأمن الفلسطينية بشكل عاجل بالمعدات والذخيرة.
ويأتي ذلك، ذلك على خلفية “العملية الأمنية” التي تشنها أجهزة أمن السلطة واسعة النطاق في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، هذا وفقًا لثلاثة مصادر فلسطينية وأمريكية وإسرائيلية تحدثت للموقع العبري.
وقال مسؤول فلسطيني، إن المنسق الأمني الأميركي الجنرال مايك فينزل، التقى قبل العملية برؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية لبحث خططهم.
وقال إن رؤساء أجهزة أمن السلطة، قدموا إلى فينزل قائمة بالمعدات التي تحتاجها أجهزة أمن السلطة بشكل عاجل، والتي يجب على الاحتلال الإسرائيلي الموافقة عليها.
وأشار الموقع العبري، إلى أن فينزل، وسفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال جاك لو، ومسؤولون كبار آخرون في إدارة بايدن، طلبوا من “إسرائيل” الموافقة على إرسال عاجل للذخيرة والخوذ والسترات الواقية من الرصاص وأجهزة الاتصال ومعدات الرؤية الليلية وبدلات الحماية لإزالة القنابل والمركبات المصفحة.
وقال مصدر فلسطيني إن مصر والأردن والسعودية تدعم العملية في جنين، لأنها لا تريد رؤية “سيطرة تنظيم على غرار الإخوان المسلمين أو سيطرة بتمويل إيراني” على السلطة الفلسطينية، وقال إن “العملية سينتج عنها إما انتصار أو هزيمة للسلطة”.
وقال موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين، إن المساعدة الأمريكية لأجهزة أمن السلطة تهدف لدعم عمليتها الواسعة في الضفة الغربية.
وأضاف، أن العملية مدفوعة بخوف من محاولة متشددين إسلاميين الإطاحة بالسلطة تأثرا بما جرى بسوريا.
وأشار الموقع، إلى أن الرئيس محمود عباس أمر قادة أجهزة أمن السلطة بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها وبعضهم أعرب عن تحفظاته، وأبلغهم أن من يخالف الأوامر بشأن إطلاق عملية للسيطرة على جنين سيتم فصله.