الشرطة الفرنسية تفرق اعتصاما طلابيا متضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
فرقت الشرطة الفرنسية اعتصام طلاب مؤيدين لفلسطين في باريس، لكن المتظاهرين تعهدوا بمواصلة احتلال مباني الجامعات مطالبين بإدانة إسرائيل وقطع العلاقات معها.
وأفادت تقارير بأن الطلاب من جميع أنحاء باريس تجمعوا للاحتجاج على الحرب المستمرة في غزة ولحث الرئيس إيمانويل ماكرون على الدفع من أجل وقف إطلاق النار.
وقال الطلاب لصحيفة "ذا ناشيونال" إن جامعة العلوم السياسية (ساينس بو) التي تخرج منها ماكرون، هي مسرح لتكثيف التعبيرات عن المشاعر المؤيدة للفلسطينيين.
وقال أحد الطلاب: "لقد استلهمنا من ما يحدث في العديد من الجامعات الأمريكية، سواء كانت جامعة كولومبيا أو جامعة هارفارد".
وجاء في بيان للشرطة أن احتجاج معهد العلوم السياسية اعتبر "يساهم في خلق مناخ قوي من التوتر بين الطلاب والمعلمين والموظفين"، مبينا أن نحو عشر خيام نصبت في باحة الحرم الجامعي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتجاج الحرم الجامعي العلوم السياسية العلوم الشرطة الفرنسية كولومبيا
إقرأ أيضاً:
11 قتيلا في غارات للجيش على مواقع لطالبان باكستان
قُتل 11 شخصا على الأقل، بينهم امرأتان و3 أطفال، صباح اليوم السبت في غربي باكستان بغارات للجيش بواسطة مسيّرات استهدفت عناصر لطالبان باكستان، غداة مقتل 7 عسكريين على يد مقاتلي الحركة.
وقال مسؤول رفيع في الشرطة طالبا عدم الكشف عن هويته "تم تنفيذ 3 ضربات بمسيَّرات" ليلة السبت في إقليم خيبر بختونخوا في غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان حيث تتصاعد أعمال العنف منذ أشهر، مشيرا إلى أن الضربات استهدفت "مخابئ لطالبان باكستان".
وتدارك "لكننا لم نعلم إلا صباحا بوجود امرأتين و3 أطفال في عداد الضحايا".
وأضاف المتحدث "احتجاجا على ذلك، عرض سكان المنطقة جثث الضحايا على الطريق"، مشدّدين على أنهم "مدنيون أبرياء" قتلوا في الغارات.
وقال مصدر آخر في الشرطة إن "تحقيقا قد فُتح لكشف ما إذا كان عناصر طالبان موجودين في المواقع وقت الهجوم"، وأضاف "من المبكر جدا تبيان ما إذا كانت الأماكن المتضررة مناطق مدنية أو مخابئ لطالبان".
قتلى عسكريونوقتل "مسلّحو طالبان" 7 عسكريين كانوا ينفّذون عملية ضدهم، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة السبت.
وقال المصدر إن "المقاتلين المختبئين في منزل أطلقوا النار على قوات الأمن".
ونشر الجيش خلال تبادل إطلاق النار الذي استمر ساعات مروحيات قتالية، وقُتل في الاشتباك 8 من عناصر طالبان، في حين أُصيب 6 عسكريين بجروح.
إعلانوفي منتصف مارس/آذار أعلنت حركة طالبان باكستان بدء "هجومها الربيعي" مهددة -في بيان- قوات الأمن بكمائن وهجمات محددة الهدف وعمليات انتحارية وضربات على عناصرها ومواقعها.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن نحو 100 هجوم في خيبر بختونخوا، آخرها الجمعة.
وتزايدت الهجمات في باكستان منذ عودة حركة طالبان الأفغانية إلى السلطة في كابل في أغسطس/آب 2021.
وتتّهم إسلام آباد سلطات كابل الحالية بالسماح لمسلحين "متشددين" لجؤوا إلى الأراضي الأفغانية بالتحضير لهجمات على باكستان.
وتنفي كابل صحة هذه الاتهامات، وتتهم باكستان بإيواء خلايا "إرهابية" على أراضيها، في إشارة إلى "تنظيم الدولة الإسلامية- ولاية خراسان"، الفرع الإقليمي للتنظيم.