فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستكون جاهزة بحلول العام المقبل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
26 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، اليوم الجمعة، أن قوة التدخل السريع الأوروبية ستكون جاهزة للعمل بحلول عام 2025.
وأضاف ليكورنو في مقابلة تلفزيونية، أن هناك “الكثير من المهام التي لا تدخل في نطاق حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتي غالبا ما تدفع فرنسا إلى قيادة عملياتها بمفردها”.
وذكر مثالا على قيام باريس بإجلاء مئات الأشخاص (مواطنين فرنسيين وأجانب) من السودان، العام الماضي، بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وشدد على “ضرورة تشكيل مثل تلك القوة بسرعة لضمان سلامة المواطنين الأوروبيين”.
وكان رؤساء برلمانات دول الاتحاد الأوروبي قد أيدوا باجتماعهم، يوم الثلاثاء الماضي، في إسبانيا، فكرة إنشاء قوة رد سريع مشتركة في الاتحاد قوامها 5 آلاف جندي تهدف للاستجابة السريعة في حالة حدوث أزمة من أي نوع.
كما شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب ألقاه، أمس الخميس، على الحاجة “لقوة أوروبية تنشر بسرعة فائقة في بيئات معادية”.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تبذل فيها جهود من قبل الاتحاد الأوروبي لتشكيل قوة تدخل سريع، فقد أنشأ التكتل ما يسمى بـ”المجموعات القتالية” التي يبلغ عديدها 5 آلاف جندي عام 2007، لكن لم يتم نشرها بسبب خلافات سياسية وتمويلية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
كيف يتعامل الاتحاد الأوروبي مع رسوم ترامب الجمركية؟ مستشار بالمفوضية الأوروبية يجيب
أكد مستشار بالمفوضية الأوروبية محيي الشحيمي، أن الاتحاد الأوروبي يسعى لحماية مصالحه الاقتصادية والصناعية بما يتماشى مع مفهوم الأمن القومي والتجاري، وهو ما يتطلب ضمان التوازن في التعاملات التجارية مع الولايات المتحدة.
وقال الشحيمي، في تصريحات مع الإعلامية دينا سالم، مقدمة برنامج "المراقب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة، مثل الرسوم الجمركية، أثرت سلبًا على السوق الأمريكي، حيث بدأ يظهر تأثير ذلك على المواطن الأمريكي بشكل مباشر، كما تسبب في تراجع قدرة الشركات الأمريكية على المنافسة في الأسواق العالمية.
وتابع :" بداية الحملة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب حول فرض الرسوم الجمركية لم تلقَ رد فعل حادًا من الاتحاد الأوروبي، الذي أبدى تفهمًا جزئيًا لمواقف الولايات المتحدة، لكنّه في الوقت نفسه شدد على ضرورة التوصل إلى حلول من خلال المفاوضات وتفاهمات مشتركة".
وأكد الدكتور محي أنه رغم التصريحات الهجومية من الرئيس الأمريكي ترامب، إلا أن الاتحاد الأوروبي كان حريصًا على الحفاظ على علاقات تجارية عادلة، وهو ما دفعه إلى الدعوة للحوار والتفاوض.
وشرح، أن الاتفاقات التجارية بين الجانبين يجب أن تُبنى على مبدأ العدالة، حيث لا يمكن فرض رسوم جمركية بشكل أحادي من قبل أحد الأطراف دون الأخذ بعين الاعتبار مصالح الطرف الآخر.
وواصل: "ويبدو أن الرئيس ترامب بدأ يدرك أن هذه السياسات قد تضر بالاقتصاد الأمريكي، وهو ما دفعه إلى تعليق هذه الرسوم ودعوة إلى التفاوض مع الاتحاد الأوروبي".