اعتمدت اللجنة المنظمة لمنافسات الجولف في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب “الإمارات 2024″، المقامة حالياً في الإمارات نظام المنافسات، وتم إجراء قرعة منافسات البطولة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الفني الذي عقد أمس الخميس في نادي أبوظبي للجولف، بحضور ناصر بالشالات ممثل اللجنة الأولمبية الوطنية، وخالد مبارك الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجولف، وأكرم سكيك الرئيس التنفيذي للمسابقة والمدير العام لاتحاد الإمارات للجولف، وحكام البطولة، وممثلي وفود المنتخبات الخمس المشاركة، وهي الإمارات، والسعودية، والكويت، وسلطنة عمان وقطر.


وتم توزيع اللاعبين المشاركين على المجموعات حيث أوقعت القرعة منتخبات الامارات وقطر والكويت في المجموعة الأولى، في حين ضمت الثانية سلطنة عمان والسعودية.
وتم اعتماد نظام المنافسات التي ستقام بنظام 18 حفرة لمدة 3 أيام إلى يوم الأحد المقبل، ويشارك كل منتخب بأربع لاعبين كحد أقصى، على أن يتم احتساب نتائج أفضل ثلاثة منهم في إجمالي النتائج لتحديد ترتيب المنتخبات على الصعيد الفرقي، إلى جانب الترتيب النهائي لمنافسات الفردي.
كما تمت مراجعة كافة القوانين التي سيجري تطبيقها في المنافسات، وهي المعتمدة دولياً، حيث ستقام المسابقة وفق أعلى المعايير على ملعب نادي أبوظبي للجولف الذي سبق له احتضان العديد من البطولات الدولية الكبرى، ويعتبر من المرافق الرائدة عالمياً في رياضة الجولف.
وقال خالد مبارك الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجولف ” يشكل هذا الحدث محطة مهمة للغاية في تطوير الألعاب الرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي عبر دعم المواهب الصاعدة وتحفيزها للاستمرار وكسب الخبرة، وتحديداً في رياضة الجولف التي تحظى بانتشار ونمو كبير، خصوصاً دولة الإمارات”.
وأضاف ” ستكون المنافسات مخصصة لفئة تحت 18 عاماً، بحيث يتنافس اللاعبون على الصعيدين الفردي والجماعي، ونتطلع أن يسعى منتخبنا الوطني إلى تحقيق المركز الأول وحصد الميدالية الذهبية”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“نُعلِّم و نتعلَّم لحاضر الأجيال ومستقبلها”

“نُعلِّم و نتعلَّم لحاضر الأجيال ومستقبلها”

تسابق دولة الإمارات الزمن بمسيرتها المبهرة، وتتفوق على أكثر الدول تطوراً، وقد أوجدت مفاهيم جديدة للأمم العريقة بحيث جعلت المقياس الحقيقي بالإنجازات وليس بعدد السنوات، وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة، وجعلها العلم أساس النهضة وبوصلة المستهدفات، وسلاح أبناء الوطن ليبدعوا ويتفوقوا، ومن خلال تميز المنظومة التعليمية واستدامة تطويرها، والتركيز على كونها أولوية ومسؤولية جماعية، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، بمناسبة “اليوم الإماراتي للتعليم”، الذي أعلنه سموه في سبتمبر الماضي، ليكون في 28 فبراير من كل عام، تخليداً لليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وإخوانه حكام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.. وذلك بقول سموه: “التعليم أساس التحول التنموي الذي نعمل عليه للحاضر والمستقبل، وفي “اليوم الإماراتي للتعليم” نعبر عن تقديرنا لكل أركان المنظومة التعليمية في المدرسة والأسرة والمجتمع، ونؤكد أن التطوير المستمر للتعليم الذي يخدم التنمية ويعزز هويتنا الوطنية وقيمنا وأخلاقنا الأصيلة ويرسخ مفهوم التعلم مدى الحياة، هو أولوية قصوى ومسؤولية نتشارك فيها جميعاً أفراداً ومجتمعاً ومؤسساتٍ لتحقيق طموحاتنا، فكلنا نُعلِّم وكلنا نتعلَّم من أجل حاضر الأجيال ومستقبلها”، وبكل فخر فكما أصبحت الإمارات مصدر إبهار العالم، فإن المستقبل لها بفضل دعم قائد الوطن ورعايته الأبوية لحملة راية الغد، وتوجيهات سموه التي تدفع بأبناء الإمارات ليكونوا القدوة لجميع الشعوب بعد أن أثبتوا أنهم حملة الرسالة الأقوى بما يحققونه ويؤدونه من أدوار على مستوى العالم.
تطور المنظومة التعليمية الهائل، يعكس ما توليه القيادة الرشيدة من دعم للتعليم كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالقول: “تحتفي بلادنا بـ “اليوم الإماراتي للتعليم”.. نحتفي بالقفزة التي حققتها بلادنا .. من جامعة واحدة خرجت 472 طالب بحضور زايد طيب الله ثراه… إلى أكثر من 80 جامعة تخرج عشرات الآلاف سنوياً وأكثر من 1000 مدرسة يدرس فيها مليون وسبعمائة ألف طالب .. نحتفي بالعلم كقيمة أساسية لنجاح مسيرتنا التنموية .. ونحتفي بأننا نتعلم ونعلم كل يوم … كي تستمر هذه المسيرة “، وأكد أهميته سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بالقول: “في اليوم الإماراتي للتعليم.. نؤكد أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في بناء الوطن وتقدمه ونهضته ..ونعبر في هذه المناسبة عن تقديرنا للمنظومة التعليمية ونشدد على دور الفرد والأسرة والمجتمع في تحقيق تطلعاتنا في مجال التعليم ومخرجاته”.
التعليم في الإمارات أولوية وطنية راسخة، ومن مقاعد الدراسة تبدأ الأحلام وتولد معها العزيمة لتحقيقها، وبفضل منظومة نوعية تعتمد الإبداع والابتكار، وجهود مدعومة بالاستراتيجيات الفريدة ها هي حصيلة الغرس المبارك وقد أصبحت فروعه في السماء، وقادمنا أعظم.


مقالات مشابهة

  • “النقل” تُعلن فرض عقوبات وغرامات مالية للشاحنات الأجنبية المخالفة التي تُمارس نقل البضائع داخل المملكة
  • الهاشمي: الإنجاز الخليجي يرفع سقف طموحات «جولف الإمارات»
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • “جودو الإمارات” يحقق برونزية في بطولة “طشقند جراند سلام”
  • جاهزية تنظيمية وفنية كبيرة لاسـتـضـافـــــة دورة الألعاب الشاطئية الخليجية «مسقط 2025»
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض
  • هكذا تحولت المباحثات التي دارت بين ترامب وزيلينسكي إلى “كارثة”
  • حملة “وقف الأب” تخصص 6 قنوات لتلقي مساهمات الأفراد والمؤسسات
  • منتخب الإمارات بطلا لخليجي للجولف
  • “نُعلِّم و نتعلَّم لحاضر الأجيال ومستقبلها”