ليبيا – قال أستاذ الاقتصاد في جامعة مصراتة علي الغويل، بأن الصديق الكبير ومن شهر فبراير الذي مضى أشار ونبه بأن هناك عملة من فئة الـ50 دينار قد تكون مزورة وهو متأكد بأن هناك عملة مزورة، إلا أنه تغاضى عنها ولم يقم بأي إجراء حيالها.

الغويل وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى” الاقتصادية،أضاف:” الآن وبعد مرور شهرين وبعد قيام المواطنين بتداولها فيما بينهم تذكر سحبها من السوق وبشكل مفاجئ، لذلك نتمنى من سيد المحافظ أن يضع آلية واضحة وصارمة لتنظيم عملية سحب هذه العملة إلى حين تاريخ  الـ 29 من شهر أغسطس”.

ودعا إلى قبول المصارف العملة بشكل سلسل ومنظم من دون رفض باستثناء المبالغ الكبيرة،مردفا:” فمن الممكن التأكد من صحة مصدرها، وأيضًا عدم إعطاء عملةالـ 50 للزبائن وإعادة تداولها بين الموطنين وسحبها من ماكينات السحب جميعاً لأن عامل التقة في هذه العملة قد انعدم، والتي من المستحيل قبولها بين الناس الآن”.

وأكد على ضرورة تسهيل عملية بيع العملة الأجنبية للمواطن وفقاً للضوابط التي وضعت سواء عن طريق إصدار البطاقات أو التحويل أو فتح الاعتمادات، وذلك لزيادة ضخ العملة في السوق وتوفير السيولة اللازمة في المصارف.

الغويل ختم تصريحه بالقول:” يجب محاسبة وملاحقة كل من له يد في تزوير هذه العملة، وتوضيح هذا الشيء للمواطن مهما كان المسؤول أو أي جهة كانت”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة

#سواليف

أشار المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت العبري ” #يوآف_زيتون ” إلى وجود إجماع لدى #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على أن #القتال مع حركة #حماس سيُستأنف في المستقبل القريب، لأن حماس لن تُجرد من أسلحتها، وستظل تهديدًا قائمًا فهي تمتلك عشرات الكيلومترات من #الأنفاق التي ستُستخدم لتصنيع #الأسلحة وتجنيد وتدريب العناصر.
وقال زيتون إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقاتل في #غزة حاليًا دون هدف استراتيجي طويل الأمد يمكن أن يُقنع “الإسرائيليين” ويوفر لهم رؤية واضحة للمستقبل، بينما يدفع #المستوطنون الثمن الباهظ.
وأضاف أن وزراء #حكومة-الاحتلال، بقيادة “بنيامين ن#تنياهو”، يتعاملون مع حماس كخصم ضعيف ومهزوم، وفقًا لنفس التصور الذي كان يحكم السلوك الإسرائيلي أحداث 7 أكتوبر، والذي ثبت عدم دقته.
وأكد أنه بسبب تردد الوزراء في حكومة الاحتلال باتخاذ قرارات سياسية حاسمة، وبالتزامن مع اللامبالاة في أوساط المستوطنين تجاه ارتفاع عدد القتلى ونقص الموارد البشرية، يخوض جيش الاحتلال معركة بطيئة ودائرية، بينما لا تزال المراحل الأصعب تنتظر الاحتلال في قطاع غزة.
وتابع قائلا إنه “على مدى أكثر من ستة أشهر، لم يقم الجيش بعمليات واسعة النطاق في مدينة خان يونس، الأكبر من حيث المساحة في القطاع، حيث لا يزال لحماس قياديون ذوو خبرة مثل قائد لواء رفح، محمد شبانة، وتتركز حماس في المنطقة الممتدة من النصيرات إلى دير البلح وحتى أطراف رفح. كما لم يعاود الجيش الدخول إلى مدينة غزة وأحيائها الكبيرة، مثل الشجاعية، الزيتون، ومخيم الشاطئ”.
وحسبه: يركز الوزراء في حكومة الاحتلال على التفاصيل التكتيكية بدلاً من اتخاذ قرارات طويلة الأمد. على سبيل المثال، بعد كل هجوم في الضفة الغربية، يتم توجيه الجيش لتعزيز الحماية، وعند استئناف إطلاق الصواريخ من غزة، يُطلب ضرب القطاع بقوة. هذا النهج التكتيكي يعكس غياب الرؤية السياسية الشاملة.
ووفقا للمراسل العسكري زيتون، يشكك بعض القادة العسكريين السابقين بأن الهدف الحقيقي قد يكون إعادة الاستيطان في غزة، وهو ما تتحاشى الحكومة الإعلان عنه علنًا خشية ردود الفعل، ومع ذلك، يبدو أن حكومة الاحتلال تفتقر إلى الجرأة لاتخاذ قرارات استراتيجية واضحة بشأن مستقبل القطاع.
وختم قائلا: بينما تتردد الحكومة في تحديد أهداف واضحة لغزة، يواصل الجيش القتال في ظروف معقدة وموارد محدودة. وبدون قرارات سياسية شجاعة، ستستمر المعارك بلا نهاية واضحة، مما يزيد من أعداد القتلى ويثقل كاهل الجمهور الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • سعر البيتكوين اليوم الخميس 16-1-2025.. ارتفاع جديد
  • مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة
  • البنك المركزي في عدن ينفي صحة رسالة مزعومة حول انهيار العملة
  • رئيس وزراء قطر: نتمنى من كافة الأطراف الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق بشأن غزة
  • معوّض: نتمنى أنّ تضمّ الحكومة أكبر عدد من الكتل السياسيّة
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بـ7 ملايين جنيه
  • ميشال عون التقى نواف سلام: نتمنى لك التوفيق والنجاح
  • جرادة: نجاح الحكومة رهن بنهجها لا بشكلها والمطالب واضحة
  • بلينكن: لن يكون هناك تهجير إجباري للفلسطينيين.. ونعمل مع شركائنا لدفع عملية السلام
  • سر تصدر جمال سليمان للتريند.. تفاصيل