مجموعة قوات "شمال" الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
حول المؤشرات على قرب شن هجوم لتحرير مدينة خاركوف، كتبت لوبوف ستيبوشوفا، في "أرغومينتي إي فاكتي":
إنشاء مجموعة قوات "شمال"، يعني أن هناك استعدادات جدية جارية في منطقة بيلغورود للهجوم على خاركوف. على الرغم من تأكيدات المصادر الأوكرانية بأن السيطرة على خاركوف ليس ضروريا لروسيا، إلا أن الأمر ليس كذلك. فتحرير هذه المدينة ضروري لضمان انهيار الجبهة الأوكرانية الشرقية بأكملها، فضلاً ضمان عن أمن منطقة بيلغورود.
وهناك أيضًا مؤشرات أخرى على التحضير للهجوم:
1. يجري تدمير الأهداف في خاركوف والمنطقة بوتيرة متزايدة؛
2. تم تدمير برج تلفزيون خاركوف المزود بمعدات إعادة البث وكان يخدم القوات المسلحة الأوكرانية؛
3. تقوم القوات الجوية الفضائية الروسية بقطع منطقة خاركوف عن شبكة الطاقة العامة في أوكرانيا. ووفقا للسلطات الأوكرانية، فقد تم تدمير 80% من جميع الشبكات في خاركوف، الحرارية والكهربائية.
وقال مسؤولون كبار في الحكومة الأوكرانية، لوكالة بلومبرغ، إن موسكو حددت هدف الإخلاء الكامل للمدينة، وهذا يشكل ثقلًا كبيرًا على ميزانية أوكرانيا. سيغادر البزنس خاركوف بتسارع أكبر كل يوم، وسيغادرها السكان المدنيون أيضًا.
لا تفصح القيادة العسكرية الروسية عن اتجاه الهجوم المرتقب وتوقيته. ولكن، سوف يتم اختيار اللحظة بالتزامن مع قيام الجيش الأوكراني بنقل قوات كبيرة من اتجاه خاركوف لصد الوحدات الروسية التي تتقدم في اتجاهات مختلفة من أفدييفكا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية
دعت الصين إلى ضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.
وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.
وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون تعلق روسيا بعد على الأمر.
وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.
وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.