الشريف: عقيلة يراهن على الوقت ويحاول بشتى الطرق الاطاحة بحكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
ليبيا – صرح المحلل السياسي فيصل الشريف الموالي بشدة لحكومة الدبيبة، بشأن ما صدر عن محكمة استئناف جنوب طرابلس بوقف قرار ضريبة النقد الأجنبي مؤقتاً.
الشريف قال خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن البلاد أمام حكم صدر عن دائرة القضاء الإداري محكمة استئناف طرابلس وفي الشق المستعجل قال الحكم في منطوقه إيقاف العمل بالقرار المعمول به لحين الفصل بالموضوع.
وتابع “مجرد إعلان مصرف ليبيا ومجلس النواب بهذا بالصيغة التنفيذيه وإعلانه بالمطعون ضدهما ومجرد أن يصلهم هذا المنطوق والحكم يفترض أن يوقفوا اجراءات من شأنها ان تذهب في تفعيل القرار الذي طعن عليه وكل من تقدم على أساس القرار وخصم منه قيمة الـ 27% يفترض عليه ان يرجع للمصرف بهذه القيمة وان يستردها من المصرف الذي خصمه منه وهذا واضح إن تأكد هذا الحكم في موضوعه والغي القرار الباطل”.
كما استطرد خلال حديثة “الجهة التي أصدرته والضريبة لخطورتها ومساسها بمرتبات وملحقاتها ومساسها بالليبيين وبشكل مباشر وبشكل عام، المشرع وضع أنه لا يجوز فرضها إلا بقانون حيث يصدر عن سلطة تشريعية وهذا القانون يتحقق فيه النصاب”.
ورأى أن التجارب السيئة التي مرت بها البلاد لا تعطي تأكيدات أن الكبير الذي رفض تنفيذ العديد من الأحكام وبعضها يتعلق به شخصياً وعقيلة الذي ضرب بأحكام قضائية سواء على المحكمة العليا والدستورية عرض الحائط بالتالي الجميع أمام تجربة سيئة لا تعطي أي تطمينات بأن ما يصدر عن القضاء احكام يمكن الوثوق بها.
وأضاف “لو قلنا إن الليبيين اجتمعوا على شيء واحد اليوم هو اجتماعهم ضد الكبير وما يمارسه من عبث ضد الليبيين، سيأتي يوم الحساب الكبير تجنى على الليبيين بشكل كبير، هذا الرجل لا تعرفه محافظ مصرف ليبيا أم رئيس حكومة تنفيذية موازية أم ما صفته ؟”.
وأكد على أن عقيلة لن يستطيع تشكيل حكومة ثالثة والاحراج الذي هو فيه الآن هو أن أسامه حماد من برقة رئيس حكومة وهو رئيس السلطة التشريعية من برقة والمنفي من برقة والقائد العام من برقة بالتالي هو الآن في حرج لأنه لا يوجد لما يسمى تمثيل حقيقي للجهوية، ويحاول كل مرة أن “يشطح شطحة” ويضغط بها على الطرف الآخر.
وشدد على أن عقيلة يراهن على الوقت ويحاول بشتى الطرق بعد ما فعله وتحالفه مع الكبير أن يطيح بالحكومة في طرابلس لأنها تحظى باعتراف دولي.
ونوّه أنه على الليبين أما هذا الوضع السياسي المتفاقم والعبث السلطوي من جميع المؤسسات الموجودة، عليهم أن يكون لهم موقف ويتوحدوا من اجل مصلحتهم لأنه لا مجال ترك الامور تتفاقم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من برقة
إقرأ أيضاً:
ترامب يواصل هجومه وزيلينسكي يراهن على براغماتية أميركا
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن روسيا "في موقع قوة" في المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وواصل هجومه على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي سيلتقي اليوم الخميس الموفد الأميركي كيث كيلوغ .
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أمس "أعتقد أن الروس يريدون انتهاء الحرب، لكنني أعتقد أيضا أنهم في موقع قوة إلى حد ما لأنهم سيطروا على الكثير من الأراضي، لذا فإنهم في موقع قوة".
وجدد ترامب انتقاداته للرئيس الأوكراني، وقال في مؤتمر في فلوريدا إنه كان بمقدوره الحضور لإجراء محادثات مع روسيا في السعودية لو أراد ذلك. مضيفا أنه يأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا قريبا.
وحذر ترامب نظيره الأوكراني من أنه "من الأفضل له أن يتحرك بسرعة" للتفاوض على إنهاء الحرب الروسية ضد بلاده، "وإلا فإنه قد يخاطر بعدم امتلاك دولة ليحكمها".
رهانات زيلينسكيمن جهته أعلن زيلينسكي أنه سيلتقي الموفد الأميركي كيث كيلوغ اليوم الخميس، مبديا أمله في عمل "بنّاء" مع الولايات المتحدة بعد هجمات متكررة تعرض لها على لسان ترامب.
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية مساء أمس "من المقرر أن نلتقي الجنرال كيلوغ الخميس ومن الأهمية بمكان بالنسبة إلينا أن يكون هذا الاجتماع وعملنا مع أميركا في شكل عام بنّاء".
إعلانوأضاف "معا مع أميركا وأوروبا، يمكن تحقيق سلام يعول عليه، وذلك هو هدفنا. والأهم أن هذا ليس هدفنا فحسب، بل هدف مشترك مع شركائنا".
وأكد زيلينسكي أن "المستقبل ليس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل مع السلام. وعلى كل طرف في العالم، وخصوصا القوي، أن يكون مع بوتين أو مع السلام. علينا أن نختار السلام. أشكر الجميع على دعمهم".
وشدد على أنه "يعول على وحدة أوكرانيا" وكذلك على "وحدة أوروبا" و"براغماتية أميركا".
انتقادات أوروبية أميركية لترامبفي غضون ذلك، واصل الأوروبيون إبداء مواقفهم الداعمة لأوكرانيا وزيلينسكي في مواجهة تصريحات الرئيس الأميركي، ومحادثاته التي يجريها مع روسيا في سبيل إنهاء الحرب الطاحنة المستمرة بين موسكو وكييف منذ 3 سنوات.
وأثار ترامب صدمة في الاتحاد الأوروبي بإشارته إلى أنه مستعد لاستئناف التواصل الدبلوماسي مع بوتين بعد 3 سنوات على بدء روسيا حربها مع أوكرانيا، ومناقشة مصير البلد الموالي للغرب من دون التشاور مع أوروبا أو كييف.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مساء أمس عن دعمه للرئيس الأوكراني "المنتخب ديمقراطيا" فولوديمير زيلينسكي الذي وصفه ترامب بأنه "دكتاتور من دون انتخابات".
وقال متحدث باسم داونينغ ستريت في بيان إن رئيس الوزراء العمالي اتصل بالرئيس الأوكراني وعبر عن دعمه له بوصفه رئيسا ديمقراطيا انتخبته أوكرانيا، وأعلن أنه من المنطقي تماما تعليق إجراء الانتخابات في زمن الحرب، الأمر الذي قامت به المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية.
من جهتها، نقلت فايننشال تايمز عن وزراء بريطانيين أن ستارمر يتجنب إغضاب ترامب ويسعى ليصبح جسرا بين واشنطن وأوروبا. ومن المقرر أن يلتقي ستارمر الرئيس الأميركي الأسبوع المقبل في واشنطن.
من جهته، اعتبر رئيس وزراء بولندا دونالد توسك أن فرض ما وصفه بالاستسلام القسري على أوكرانيا يعني استسلام الغرب بأكمله.
إعلانأما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقال إنه يجب أن يكون السلام في أوكرانيا دائما وأن ترافقه ضمانات قوية وموثوقة.
بينما اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس أن أوكرانيا تدافع عن نفسها ضد "حرب العدوان الروسية منذ نحو 3 سنوات". كما اعتبر شولتس أن وصف ترامب لزيلينسكي بالدكتاتور "أمر خاطئ وخطير".
وإلى جانب الاستياء الأوروبي أثارت كلمات ترامب القاسية بحق زيلينسكي انتقادات من الديمقراطيين وحتى بعض الجمهوريين في الولايات المتحدة.
وقال زيلينسكي إن ترامب وقع في فخ التضليل الروسي، وسرعان ما حذره نائب الرئيس جيه دي فانس من مخاطر انتقاد الرئيس الجديد علنا.
وأعرب زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر من نيويورك عن فزعه من إلقاء ترامب باللوم على أوكرانيا في غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال شومر "من المثير للاشمئزاز أن نرى رئيسا أميركيا ينقلب ضد أحد أصدقائنا وينحاز علنا إلى بلطجي مثل فلاديمير بوتين".
وقال السيناتور جون كينيدي، جمهوري من لويزيانا، إنه لا يتفق مع اقتراح ترامب بأن أوكرانيا مسؤولة.
وقال كينيدي "أعتقد أن فلاديمير بوتين بدأ الحرب. أعتقد أيضا، من تجربة مريرة، أن بوتين رجل عصابات. إنه رجل عصابات ذو قلب أسود" يتمتع بـ "ذوق الدكتاتور السوفياتي جوزيف ستالين للدماء".
وقال السيناتور ديك دوربين، ديمقراطي من إلينوي، إن كلمات ترامب مهينة لآلاف الأوكرانيين الذين ماتوا في الحرب، متهما ترامب بتقليد بوتين. وقال دوربين: "أود أن أدعو الرئيس ترامب إلى الاعتذار لشعب أوكرانيا، لكن هذا سيكون مضيعة للوقت. دونالد ترامب ضعيف أمام بوتين".