رئيس جامعة كولومبيا الأمريكية.. من هي نعمت شفيق التي طلبت من الشرطة القبض على الطلاب الداعمين لـ فلسطين؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
نعمت شفيق.. تصدر اسم نعمت شفيق، رئيس جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الأمريكية، عناوين الصحف الدولية خلال الساعات الأخيرة، نتيجة لموقفها الداعم للاحتلال الإسرائيلي.
تسبب موقف نعمت شفيق، المتمثل في اتصالها بالشرطة الأمريكية لتفريق الطلبة وأعضاء هيئة التدريس الذين تظاهروا داخل حرم جامعة كولومبيا بنيويورك دعمًا لـ الفلسطينيين، في تعرضها لكم هائل من الانتقادات، وصلت إلى حد مطالبتها بالاستقالة.
نعمت شفيق هي أول امرأة وأول شخص من أصل شرق أوسطي يترأس جامعة كولومبيا.
نعمت شفيق، مصرية الأصل، فقد ولدت في محافظة الإسكندرية عام 1962، وهاجرت إلى ولاية جورجيا الأمريكية رفقة أهلها عام 1966، حسبما ذكر موقع الجامعة على الإنترنت.
تخرجت نعمت شفيق، من جامعة ماساتشوستس، بـ امتياز مع مرتبة الشرف، وحصلت بعدها على درجة الماجستير من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عام 1986، ثم على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من كلية سانت أنتوني بجامعة أكسفورد عام 1989.
عملت في البنك الدولي عام 1989، ثم قادت وزارة التنمية الدولية المؤثرة في المملكة المتحدة، وترقت بعد ذلك بالمناصب الإدارية في التخصص الاقتصادي، حيث أشرفت على عمل صندوق النقد الدولي في عدد من البلاد خلال الأزمة الاقتصادية العالمية.
كما أدارت برامج صندوق النقد الدولي في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا في أحداث الفوضى عام 2011 التي شهدتها عدد من الدول العربية، وكانت بذلك أصغر رئيس للبنك الدولي.
استمرت نعمت شفيق، في الترقي حتى تولت رئاسة جامعة كولومبيا بعد تخطيها لسن الـ 60، وكان ذلك بعد إدارتها لكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية لمدة 6 سنوات.
نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكيةموقف نعمت شفيق المعادي لـ فلسطينبعد تعيين نعمت شفيق في جامعة كولومبيا بثلاثة أشهر، بدأ الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ جرائمه ضد الفلسطينيين، ومع استمرار هذه الجرائم تظاهر الطلاب ضد الكيان المحتل بشكل أكثر كثافة وتكرارًا في معظم الجامعات الأمريكية الأخرى.
وكانت جامعة كولومبيا، تحت رئاسة نعمت شفيق، قد خصصت عدة مناطق للاحتجاجات، وأغلقت أبواب الجامعة في بعض الأوقات أمام الطلاب، وفي أوقات أخرى عاقبت الطلاب الذين تظاهروا خارج هذه المناطق بالتأديب.
ومنذ فترة تم إيقاف مجموعتين طلابيتين ناشطتين، «طلاب من أجل العدالة في فلسطين»، وفرع «الصوت اليهودي من أجل السلام» في الحرم الجامعي، بعد تنظيم إضراب غير مصرح به في انتهاك لسياسات المدرسة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم إيقاف أربعة طلاب بسبب مشاركتهم في «المقاومة 101»، وهو حدث أعرب فيه العديد من الأشخاص عن دعمهم لحماس.
نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكيةنعمت شفيق تستدعي الشرطة للطلاب المتظاهرين لدعم فلسطينواستدعت نعمت شفيق، الشرطة للقبض على الطلاب المتظاهرين دعمًا للفلسطينيين، وقالت: إنها سمعت هتافات ضد اليهود تُعد من قبيل معاداة السامية خلال الاحتجاجات التي ملأت الحرم الجامعي، وهو ما استدعى طلبها لشرطة نيويورك من أجل القبض على الطلاب، إضافة إلى إقالة عدد من المسؤولين في الجامعة الذين أيدوا موقف الطلاب المتظاهرين ودافعوا عنهم.
اتخذت نعمت شفيق، حسب تصريحاتها إجراءات تأديبية بحق الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين انضموا إلى التظاهرات، إضافة إلى تشكيل لجنة مختصة بمحاربة معاداة السامية، وتعهدها بإدراج مناهج محاربة معاداة السامية في الجامعة.
نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكيةالمطالبة باستقالة نعمت شفيقومن جانبه، استدعى مجلس النواب الأمريكي نعمت شفيق، بعد موقفها ضد المتظاهرين في الجامعة، وردت على ذلك قائلة: «إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله»، ولم تحتاج لأكثر من هذه الكلمات الصورية في جلسة استجوابها، لتتبرأ من الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها الجامعة للتنديد بجرائم وتجاوزات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، قبل أن تصعد موقفها بالإبلاغ عن المتظاهرين وتحريض الشرطة لاعتقالهم، وأثارت بذلك موجة من الانتقادات نحوها وصلت حد مطالبتها بالاستقالة.
وبعد الجلسة التي عقدها مجلس النواب الأمريكي، لـ نعمت شفيق، شهدت جامعة كولومبيا احتجاجات واسعة للتنديد بتجاوزات قوات الاحتلال الإسرائيلي، والضغط على الجامعة لسحب استثماراتها المالية من الشركات والمؤسسات الداعمة للكيان المحتل.
اقرأ أيضاًخانت القيم وطالب الكثير باستقالتها.. من هي نعمت شفيق المعادية للخطاب الفلسطيني؟
رئيس جامعة الأزهر يهنئ الكليات التي اعتُمِدت من هيئة ضمان الجودة
تركت الفن وارتدت الحجاب.. من هي ميريت ابنة الراحل صلاح السعدني؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نعمت شفيق نعمت شفيق د نعمت شفيق مينوش شفيق نعمت شفیق رئیسة جامعة کولومبیا جامعة کولومبیا الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشارك فى ورشة عمل حول الإتاحة في التعليم
شارك الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، فى ورشة عمل تحت عنوان الإتاحة في التعليم، في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وجاءت الورشة بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى وأمناء المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس الجامعات الخاصة، ومجلس الجامعات التكنولوجية والمجلس الأعلى لشؤون المعاهد، ولفيف من رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور على أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى أهمية تقديم الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيل الطلاب ليكونوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل، لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح الوزير أن منظومة التعليم العالي تتسم بالتنوع حيث تضم جامعات حكومية وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات تكنولوجية، وأفرع جامعات دولية، وجامعات باتفاقيات دولية وإطارية وقوانين خاصة، بالإضافة إلى المعاهد، مشيرًا إلى أن هذا التنوع يساعد على الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية استمرار عقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وتقديم برامج دراسية متميزة مزدوجة الشهادة، بالتعاون مع كبرى الجامعات المرموقة، فضلًا عن جذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، ودعم تنفيذ الأبحاث العلمية التطبيقية، والتمويل المُشترك للأبحاث، وكذلك التعاون والتكامل مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى وجود إقبال متزايد من الطلاب للالتحاق بالتخصصات والبرامج الدراسية الحديثة التي تلبي احتياجات وظائف المستقبل، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على تطوير البرامج الدراسية بمختلف الكليات لتتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، موضحًا أهمية التكامل بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل.
وكما أشار الدكتور مصطفى رفعت إلى جهود الدولة المصرية خلال الفترة الماضية على صعيد التوسع في الإتاحة وتطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحديث البرامج الدراسية لملاءمة سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وقدم الدكتور سيريل كلارك النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية عرضًا حول رؤية الجامعة للتعاون العابر للحدود، وإتاحة التعليم وآليات الالتحاق بالجامعة، ونظم المنح الدراسية، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم العديد من البرامج الدراسية، وتمنح درجات البكالوريوس والدراسات العليا والمهنية، وتتمتع بوجود أعضاء هيئة التدريس ذوي كفاءة عالية، مستعرضًا أبرز التحديات التي تغلبت عليها جامعة فيرجينيا تك الأمريكية.
وعرض الدكتور سيريل كلارك آليات وجهود الجامعة لربط البرامج الدراسية بمجتمع الصناعة؛ لتحقيق تكامل وتعاون وتجانس بين المجتمع الأكاديمي والمجتمع الصناعي، موضحًا اهتمام الجامعة بنظام التعليم العابر للحدود، وتعظيم تعزيز التعلم والاكتشاف بين التخصصات المختلفة، وكذلك الاهتمام بتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة للابداع والابتكار والتميز، وتأهيل الطلاب جيدًا من خلال تطوير البرامج الدراسية الحديثة، وتزويد الطلاب بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة؛ ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل الدولي، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية وتبادل الخبرات؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن ورشة العمل شهدت فتح باب النقاش بين رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي، وأسفرت هذه المناقشات عن تقديم أفكار إيجابية ومثمرة وداعمة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر مستقبلًا على مستوى تنمية المهارات العملية لطلاب الجامعات وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن ورشة العمل استعرضت جهود الجامعات في ملف الإتاحة، وذلك في ضوء مبادئ الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على 7 مبادئ رئيسية، وهي (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار)، كما تم التوافق على أهمية ربط التعليم بالاحتياجات الفعلية للمجتمع