أثارت صورة أسطورة "وحش بحيرة لوخ نيس"، الذي تم رصده مؤخرًا في بحيرة لوخ نيس في درومنادروتشيت أسكتلندا، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية.. فما القصة؟

صورة "وحش بحيرة لوخ نيس"

تثير الأسطورة المُحيطة بوجود وحش في بحيرة لوخ نيس اهتمام العديد من الناس حول العالم منذ سنوات عديدة، بحسب المصور السوري خليل غازي الوقاف، الذي شارك في هذا الحدث.

«مراته بتولد والدكتور بيصور»| غضب بسبب مصور مباراة الأهلي ومازيمبي.. ماذا حدث؟ ابنة مصور غزة الأول تبكي: الوضع صعب في القطاع وصديقتي تعيش تحت القصف الأفراح شهرتني.. مصور من ذوي الهمم: طورت نفسي بدون تدريب شارل أندرلان| مصور يهودي انقلبت عليه إسرائيل بسبب محمد الدرة.. ما القصة؟

وتُظهر الصور، التي تم التقاطها مؤخرا، عددا من المنحنيات الصغيرة الداكنة ترتفع من الماء، تاركة موجات بسيطة على السطح.

وبحسب المصور السوري فتعود أقدم الروايات حول وجود هذا الوحش إلى القرون الوسطى، ومنذ ذلك الحين، تم توثيق العديد من الشهادات والصور والشرائط المرئية التي تُدعي أنها تُظهر ظهور الوحش في البحيرة.

ونوه خليل الوقاف، بأنه مع ظهور الصُور الجديدة، أعادت الأسطورة نفسها إلى الواجهة، مثيرةً تساؤلات العديد من الناس حول حقيقة وجود هذا الوحش. ومن المهتمين بالظواهر الغريبة والكائنات الأسطورية إلى الباحثين وعلماء الأحياء، يتوجه الأنظار إلى هذه الصُور الجديدة بهدف فهم وتحليل ما تُظهره وتقديم تفسير علمي لهذه الظاهرة.

حقيقة وجود وحش بحيرة لوخ نيس

رغم وجود العديد من الصور المتباينة حول أسطورة وحش بحيرة لوخ نيس، إلا أنه لم يتم الجزم حتى الآن بوجود هذا الوحش من عدمه، فمن الممكن أن تكون المشاهدات عبارة عن مجرد ثعابين كبيرة أو سلوريات (أو ما يُعرَف بالقراميط)، أو ثعالب ماء أو فقمات، أو مجرد أخشاب طافية، وذلك بحسب المصور خليل غازي الوقاف.

ومع ذلك، يجدر الإشارة إلى أن هناك رأيين متضاربين بشأن وجود وحش بحيرة لوخ نيس. فبينما يؤمن البعض بوجود كائن غير معروف في البحيرة، يرى آخرون أن الأدلة المتاحة لا تكفي لتأكيد وجوده.

وتنتشر التقارير بشأن وجود وحش في بحيرة لوخ نيس، منذ قرون، إلا أن الهوس العالمي بالمخلوق انتشر في عام 1933، بعد أن نشرت صحيفة «إنفيرنيس كوريير» المحلية تقريراً بشأن مواجهة جرت بين مدير لأحد الفنادق وبين «وحش مائي» في قرية درومنادروتشيت، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وحش بحيرة لوخ نيس بحيرة لوخ نيس وحش بحیرة لوخ نیس العدید من

إقرأ أيضاً:

المحكمة تعيد قضايا فيلم "الملحد" إلى المرافعة وتحدد جلسة 8 يوليو

 

قررت محكمة القضاء الإداري، اليوم، إعادة جميع الدعاوى المتعلقة بفيلم "الملحد" إلى المرافعة بجلسة 8 يوليو المقبل، بدلًا من إصدار حكم نهائي، في ظل جدل واسع يحيط بمصير عرض الفيلم.

وتضمنت إحدى الدعاوى مطالبات بالتصدي لمن وصفتهم بـ "خفافيش الظلام وفلول التيارات التكفيرية الرجعية"، مع إحالتهم إلى النيابة العامة بتهم الإرهاب، والتطرف الفكري، والسعي لهدم دعائم الدولة المدنية والحداثية.

وكان الدكتور هاني سامح، المحامي، قد تقدم بإحدى هذه الدعاوى، مطالبا بعرض فيلم "الملحد" في  السينمات المصرية. وأوضح سامح أن الفيلم حاصل على ترخيص رسمي من الرقابة على المصنفات السمعية والسمعية البصرية تحت رقم 121 لسنة 2023، وهو من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى وإنتاج السبكي للإنتاج السينمائي.

وفي مرافعته، دفع سامح بعدم قبول دعوى مرتضى منصور، مستندًا إلى نص المادة 67 من الدستور المصري، التي تحصر تحريك دعاوى وقف أو مصادرة الأعمال الفنية في يد النيابة العامة وحدها دون غيرها. وأكد أن التصدي لمحاولات بعض التيارات الرجعية فرض وصاية فكرية على الفن ضرورة قصوى، مشيرًا إلى أن ترك الساحة لهؤلاء "سيقود إلى نسف التراث الفني المصري لصالح التكفير والإرهاب والرجعية".

وأشار سامح إلى أن الدستور يكفل حرية الإبداع الفني، محذرًا من محاولات الضغط لوقف عرض الفيلم باعتبارها تهديدًا مباشرًا لمدنية الدولة. وأكد أن الحركة التنويرية في مصر انطلقت منذ عهد محمد علي باشا، وواصلت مسيرتها مع الخديوي إسماعيل، الذي تصدى بدوره للتيارات الرجعية، وواجه دعاة الجمود الديني، كما أشار إلى واقعة تاريخية عزل فيها شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية دفاعًا عن قيم التحديث والنهضة.

وأكدت الدعوى أن الفن المصري كان ولا يزال سلاحًا فاعلًا في مواجهة الفكر الظلامي، مستشهدًا بأعمال سينمائية رائدة مثل أفلام "الإرهابي"، و"طيور الظلام"، و"بخيت وعديلة"، و"المصير"، التي شكلت محطات بارزة في مقاومة التطرف.

كما استندت الدعوى إلى قانون تنظيم الرقابة على المصنفات الفنية رقم 430 لسنة 1955، الذي قصر سلطة الترخيص ومنح التصاريح للأعمال الفنية على الجهات الرقابية المختصة وحدها. وطالبت الدعوى بإلزام وزارة الثقافة بإحالة كل من يتجاوز اختصاصات الرقابة إلى النيابة العامة، بتهمة الاعتداء على مدنية الدولة ومحاولة فرض وصاية فكرية.

واختتم هاني سامح دفاعه بالتأكيد على أن "الفن المصري سيظل صامدًا في مواجهة كل محاولات إعادته إلى عصور الظلام"، مشددًا على ضرورة حماية حرية الإبداع كجزء أساسي من هوية الدولة المصرية الحديثة

مقالات مشابهة

  • هتقلب الموازين.. ميزة جديدة تطلقها شركة سامسونج.. ما القصة؟
  • حقيقة أم أسطورة.. هل يترك طعام الوحم أثرا على جسم الطفل؟
  • بعد وفاته عن عمر يناهز 89 عامًا.. من هو أسطورة بناء المحركات إد بينك؟
  • جولة الجنرال الأميركي تعيد تفعيل لجنة الرقابة
  • بفستان أبيض.. مي القاضي تتألق بإطلالة جذابة
  • أسطورة ليفربول: الريدز لا يحتاج صفقات جديدة.. والبقاء في القمة يحتاج للاستقرار
  • أنشيلوتي على أبواب السيليساو.. أسطورة التدريب تقترب من حلم برازيلي
  • الشيباني: حكومة قادمة قريباً تعيد القطار على السكة في جميع المجالات
  • المليشيا تعيد إنتاج سناريو أقبح من الجزيرة
  • المحكمة تعيد قضايا فيلم "الملحد" إلى المرافعة وتحدد جلسة 8 يوليو