6 أنشطة تساعدك على تخطي الاكتئاب الموسمي.. اقتل الأفكار السلبية وانهي العزلة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الاكتئاب الموسمي، نوع من الاكتئاب يصيب بعض الأشخاص مع تغير الفصول، ويكون أكثر حدوثًا عند دخول فصل الشتاء، إذ تنخفض مستويات هرمون السيروتونين وترتفع مستويات الميلاتونين ما يؤثر بالسلب على المزاج العام والشهية والنوم، بالتالي يحدث الاكتئاب، حسب موقع «NHS» الطبي البريطاني.
,هناك أسباب عديدة وراء حدوث الاكتئاب الموسمي، أولها اضطراب إيقاع الساعة البيولوجي، إذ بمجرد حدوث تغييرات في درجات الحرارة والطقس يحدث خلل في الساعة الداخلية للجسم، كما ينخفض مستوى فيتامين D، الذي يلعب دورًا مهمًا في نشاط السيروتونين، بحسب ما أوضحت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية.
وأضافت ريهام، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن أبرز أعراض الاكتئاب الموسمي، تتضح في انخفاض مستوى الطاقة وصعوبة التركيز، والشعور باليأس الشديد، مع حدوث تغيرات في الشهية والوزن، وكذلك الشعور بالخمول والكسل ونوبات من السلوك العنيف، مع الرغبة في العزلة ووجود أفكار سلبية، قد تصل إلى التفكير في قتل النفس.
أنشطة تساعدك على تخطي الاكتئاب الموسميوتنصح استشاري الصحة النفسية، الأشخاص الذين يصابون بالاكتئاب الموسمي، بضرورة القيام بعدد من الأنشطة التي تساعدهم على تخطي تلك الحالة، كالتالي:
- تناول الأطعمة الغذائية الصحية.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، كتمارين الأيروبكس واليوجا.
- الحصول على قسط كافي من النوم، بما لا يقل عن 8 ساعات متواصلة.
- الحرص على الخروج في نزهات ممتعة مع الأشخاص القريبين منك.
- الحرص على ممارسة هوياتك التي تساعدك على التخلص من المشاعر السلبية.
- ممارسة العمل الخيري والتطوعي، لأن ذلك يساهم في شعور الفرد بقيمته في المجتمع، بالتالي يشعر بالسعادة.
وفي حال لم يستطع الفرد الخروج من حالة الاكتئاب التي يعيشها مع تغير أحوال المناخ والطقس؛ ينبغي عليه اللجوء إلى طبيب مختص لإرشاده إلى العلاج المناسب له، سواء الدوائي أو السلوكي، بحسب ريهام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاكتئاب الصحة النفسية فصل الشتاء الاکتئاب الموسمی
إقرأ أيضاً:
فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
انتقد عدد من خبراء التسويق والإشهار بالمغرب ، الحملة الإعلانية التي أطلقتها شركة الإتصالات “أورونج” واعتمدت فيها على النجم المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد.
و بحسب محمد سليم ثمير خبير في التسويق والتدبير ، فإن إعلان أورونج وعلى نفس منوال الإعلان السابق لشركة إنوي مع أشرف حكيمي ، ضعيف جدا ويفتقر للإبداع.
و قال الخبير المغربي في منشور له على لينكيدن : “إعلان أقل من التوقعات سواء فيما يتعلق بقيمة اللاعب أو حتى بمكانة الشركة”، داعيا الى متابعة إعلانات النجم المصري محمد صلاح في مصر ليتعرف المشاهد على الفرق الشاسع في الابداع.
و أكد محمد سليم أن ” معظم شركات الإنتاج في المغرب، سواء العاملة في مجال الإعلانات التجارية أو الأفلام أو المسلسلات، لا تواكب التطور الحاصل في التكنولوجيا و حتى كتابة السيناريو و الافكار”.
و دعا الى تطوير صناعة سوق الاعلانات بالمغرب ليبلغ مستوى التوقعات و القطع مع الكسل الفكري و الانتاجات الرديئة و السيناريوهات و الأفكار المستهلكة.
من جهته عبر مهدي الرماني ، وهو مسؤول التسويق الرقمي لدى شركة تشاومي للإتصالات ، عن استيائه من نقص الابداع في اشهار أورونج.
و قال الرماني في تعليق على لينكيدن : ” نعاني من نقص في الإبداع، حيث ينصب التركيز الأساسي على وضع شخصية مشهورة في إعلان دون أي قصة أو هدف حقيقي وراء الحملة. هناك غياب تام للتسويق الانساني خاصةً في وقت تحتاج فيه العلامات التجارية التقرب و التواصل مع جمهورها بشكل أكبر”.
و أضاف : “المشكلة أعمق من ذلك فطريقة منح عقود الإعلان للوكالات غالبًا ما تكون غير شفافة، مع ميزانيات ضخمة و أمور تحدث خفية وراء الكواليس”.
علاوة على ذلك، يضيف الرماني ، ينخرط بعض مدراء التسويق في ممارسات مشبوهة، حيث يُعطون الأولوية لمصالحهم الشخصية على نجاح الشركة والنتيجة حملات بلا روح، بلا ابتكار، وبلا تأثير حقيقي على السوق.
شهيد منير ، وهو خبير ومدير شركة للتواصل ، أكد أن الإشكال لا يكمن فقط في جودة الإنتاج، بل أيضاً في عدم تحمل المعلنين للمخاطر.
و قال منير ، أن الكثير من الشركات التي تريد تسويق منتوجها تفضل الاستمرار مع شركات عتيقة و سيئة السمعة بدلا من الثقة في وكالات جديدة و مبتكرة.
و اعتبر أن الوكالات الحديثة تفهم انتظارات الجمهور الجديدة بشكل أفضل وتقدم أفكار جديدة ، لكن ذلك لا يحظى بثقة العلامات التجارية الكبرى.