ناشدت زوجة المواطن الأميركي الروسي راسل بنتلي الذي يقاتل مع الانفصاليين المؤيدين لروسيا في دونيتسك شرقي أوكرانيا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التدخل للكشف عن مصير زوجها المختفي منذ الثامن من أبريل/نيسان الجاري.

وكانت منصة "الجزيرة 360" صورت وثائقيا مطولا مع راسل بنتلي ضمن برنامجها الجديد "يوميات مقاتل"، سيبث قريبا على المنصة، متتبعة مسيرته وتحولاته وأسباب اختياره القتال بجانب القوات الروسية.

وقالت لودميلا بنتلي في مناشدة عبر قناة في منصة تليغرام: "أود أن أناشد رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين بتقديم أقصى مساعدة، إما العثور على زوجي على قيد الحياة، إن كان ذلك ممكنا، أو إعطائي رفاته حتى أتمكن من تشييعه بمواكب مسيحية".

وطالبت بسرعة البحث عن زوجها (64 عاما) الذي التحق بجبهات القتال في دونباس منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2014، مؤكدة أنها تعيش "في الجحيم" بعد أسبوعين من اختفائه.

آخر ظهور لبنتلي كان في مبنى بلدية بيتروفسكي في مقاطعة دونيتسك (الجزيرة 360)

وتحدثت زوجة المقاتل الأميركي عن تلقيها أنباء تفيد بأن أشخاص شاهدوا بقايا رفات زوجها، لكن جهات رسمية لم تؤكد هذه الأنباء، وقالت بنتلي: "لذا أنا لا أتعامل معها". وطالبت الجميع بمساعدتها في العثور على زوجها ومعاقبة الجناة المتسببين في اختفائه.

وحول تفاصيل الاختفاء، قالت –في مقابلة سابقة مع منصة "الجزيرة 360"– إنها وصلت مع زوجها راسل إلى مبنى بلدية بيتروفسكي في مقاطعة دونيتسك التي تسيطر عليها القوات الروسية، قبل أن تفقد أثره.

زوجة راسل بنتلي تقول إنه اختطف من قبل جنود روس (الجزيرة 360)

وكانت مارغريتا سيمونيان مديرة قناة "روسيا اليوم" التابع للكرملين، قالت إن "راسل بنتلي (الملقب بـ"تكساس") الأميركي الأصيل الذي ينحدر من تكساس، قد قتل في دونيتسك وهو يقاتل مع رجالنا"، بدون أن تقدم أي معلومات إضافية حول تفاصيل مقتله.

بدورها، أكدت مقتله كتيبة "فوستوك" التي كان راسل يقاتل في صفوفها، داعية "للانتقام من أولئك الذين قتلوه"، في إشارة إلى أنهم لم يكونوا من القوات الأوكرانية الذين كان "تكساس" يقاتلهم.

وكان راسل الذي يعد نفسه شيوعيا قد انضم لجانب القوات الروسية لقتال أوكرانيا عام 2014، إلا أنه بعد ذلك قرر الانتقال للعمل الصحفي، وعمل مع وكالة "سبوتنيك" الرسمية وحصل على الجنسية الروسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يفتتح مدرسة بالقرب من عملياته التجارية في تكساس

لم يكتف إيلون ماسك بالتدخل في السياسة، بل إن مشروعه القادم هو محاولة لإعادة تصور نظام التعليم في الولايات المتحدة. يمول الملياردير الجنوب أفريقي الآن مدرسة ما قبل المدرسة في تكساس تسمى Ad Astra، والتي حصلت مؤخرًا على تصريح من الولاية لتعليم ما يصل إلى 21 طالبًا. يذكر موقع مدرسة مونتيسوري الخاصة على الإنترنت أنها مفتوحة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى تسع سنوات، ومع ذلك، ذكر تقرير متعمق من بلومبرج أنه لا توجد علامات على وجود أطفال أو مدرسين حتى الآن في المنشأة.

تقع المدرسة خارج باستروب، تكساس، والتي أصبحت مركزًا للشركات المملوكة لماسك. يقع مقر شركة Boring Co. للحفر بالقرب منها، وكذلك موقع إنتاج أقمار SpaceX Starlink. كما يجري البناء في المنطقة لمبنى مملوك لشركة X، المعروفة سابقًا باسم Twitter.

وقد أشار بلومبرج إلى أن ماسك كان لديه في كثير من الأحيان عروض تعليمية، وأحيانا بنفس اسم Ad Astra، مرتبطة بأعماله، لذلك فإن هذه المدرسة الجديدة لمرحلة ما قبل المدرسة قد تكون مخصصة لأطفال موظفيه. يقول إعلان وظيفة لمدرس في Ad Astra: "بينما يدعم آباؤهم الاختراقات التي توسع نطاق الإمكانات البشرية، فإن أطفالهم سوف ينمون إلى الجيل القادم من المبتكرين بطريقة لا يمكن أن توفرها إلا مدرسة مونتيسوري الأصيلة".

كان ماسك مؤيدًا صريحًا وماليًا لحملة دونالد ترامب الرئاسية لعام 2024، وكلاهما أدلى بتعليقات تنتقد مبادرات التنوع والمساواة والإدماج الأخيرة في التعليم.

إنه ليس أول شخصية بارزة في مجال التكنولوجيا تطبق آرائه حول التعليم على المدارس الأمريكية. حاول مارك زوكربيرج تخصيص التجربة مع Summit Learning. وضع جيف بيزوس اسمه وموارده في سلسلة من المدارس لمرحلة ما قبل المدرسة. وبيل جيتس لديه تاريخ طويل في اقتراح أفكار للتعليم العام أسفرت عن تحسينات مشكوك فيها للطلاب، مثل المدارس المستأجرة ومعايير الدولة الأساسية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر أوكرانيا خلال 24 ساعة
  • أوكرانيا: تسجيل 211 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال 24 ساعة
  • روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية
  • كاميرا الجزيرة ترصد حجم الدمار في كييف جراء الهجمات الروسية
  • الحرس الثوري ينفي اجلاء القوات الروسية لـ 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا
  • أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن قصف مصفاة نفط استراتيجية في قلب روستوف الروسية
  • الدفاع الروسية تكشف خسائر كييف في مقاطعة كورسك
  • القوات الروسية تُحرر بلدتين في دونيتسك
  • تمبور: سيكون مصير الميليشيا الهلاك أو الاستسلام عقب اجتياحنا ولاية الجزيرة
  • إيلون ماسك يفتتح مدرسة بالقرب من عملياته التجارية في تكساس