حرمان الآلاف من الأسر من الدعم المباشر بسبب المنصة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تعيش آلاف الأسر في جو من الحيرة بسبب توقف الحكومة عن تحويل المنحة المالية لفائدتها، في إطار الدعم المباشر، إذ بعد توصلها بدفعة أو دفعتين أو ثلاث توقف عنها الدعم، دون سبب واضح.
وبما أن منصة الدعم توفر للأسر المتضررة تقديم شكايات على المنصة من أجل معالجة طلباتها، فإن طول مدة الرد، التي تجاوزت ثلاثة أشهر في بعض الحالات، جعل هذه الخدمة دون فائدة.
وهناك بعض الأسر التي تقدمت بعدد من الشكايات، نتيجة عدم معرفتها سبب وقف الدعم، دون أن تحصل على أي رد كما أنها حاولت عشرات المرات الاتصال بالأرقام الهاتفية المتاحة لهذا الغرض دون جدوى.
وهناك نقص في التواصل، وبطء شديد في معالجة طلبات المواطنين، إذ أن البعض يكون في حاجة إلى القيام بحركة بسيطة أو تصحيح لبعض المعلومات، أو الإدلاء بوثيقة معينة، لكن غياب المعلومة يحرم من الاستفادة لأشهر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الصين توقف تسلم طائرات بوينغ بسبب الرسوم الأمريكية
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الطائرات والمعدات الأمريكية أثرت بشكل كبير على شركات الطيران الصينية وشركة بوينغ، مما أدى إلى تعطيل أنشطة التجارة والاستثمار العادية للعديد من الشركات.
في هذا السياق، أفادت تقارير بأن الحكومة الصينية أصدرت تعليمات لشركات الطيران المحلية بتعليق تسلم طائرات بوينغ ووقف شراء المعدات وقطع الغيار المرتبطة بالطيران من الشركات الأمريكية، وذلك في إطار التصعيد المتبادل في الحرب التجارية بين البلدين.
الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات
الصين تدرس إنشاء محطة نووية على القمر بالتعاون مع روسيا.. تفاصيل
ورغم هذه التطورات، أكدت الصين أنها تحافظ على تعاون طويل الأمد مع الولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي كرد فعل على الرسوم الجمركية الأمريكية، وليست تحولاً في العلاقات الثنائية في هذا القطاع.
من جانبها، تواجه شركة بوينغ تحديات كبيرة نتيجة هذه القرارات، حيث تسعى لإيجاد مشترين بديلين لما يصل إلى 50 طائرة كانت مخصصة للسوق الصينية.
تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه قطاع الطيران العالمي تقلبات كبيرة بسبب التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يسلط الضوء على أهمية الحوار والتعاون لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي