الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه العنيف لقطاع غزة في اليوم الـ203 من الحرب
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الجمعة/، قصفها العنيف لمُختلف أنحاء قطاع غزة، مع دخول الحرب يومها الثالث بعد المئتين، بينما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عودة خدمات الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب القطاع، بعد يوم من انقطاعها نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المباشر لها.
فقد استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل وسيدة وأصيب آخرون في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل يؤوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة.
وشن طيران الاحتلال غارات على حي الزيتون جنوب مدينة غزة وعلى بناية سكنية في شارع الوحدة وسط المدينة ما أسفر عن استشهاد شخص على الأقل وإصابة آخرين.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد صياد وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملهما قبالة ساحل المدينة.
كما تمكنت طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشال جثمان شهيد من تحت أنقاض منزل عائلة جودة في مخيم الشابورة، الذي استهدف بغارة إسرائيلية السبت الماضي.
وشن طيران الاحتلال الحربي غارات عنيفة في شمال مخيمي النصيرات والمغازي وبلدة الزوايدة وسط القطاع، ونسفت قوات الاحتلال مبان سكنية في بلدة المغراقة بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات وبلدة بيت لاهيا والمناطق الشرقية شمال القطاع إلى جانب إطلاق آليات الاحتلال الرصاص من الأسلحة الرشاشة على طول الشريط الحدودي شمال القطاع.
وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة على مسجد الصفا في حي التفاح بمدينة غزة، وعلى حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة، بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال. وواصلت طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشال جثامين الشهداء من المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حي الرمال غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی طیران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لماذا يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي النساء والأطفال في الحرب على غزة؟
قالت الإعلامية فيروز مكي، إنه منذ اندلاع حرب غزة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر لعام 2023، كانت النساء والأطفال هم الهدف الأول لآلة القتل الإسرائيلية، والتي مارست حربًا ممنهجة لقتل أكبر عدد ممكن منهم، لتتواصل المعاناة الإنسانية لنساء وأطفال غزة على مدار ما يقرب من 15 شهرًا.
وأضافت مكي، خلال تقديمها برنامج «مطروح للنقاش»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنها أيام قليلة وتكمل حرب غزة 15 شهرًا منذ اندلاع الحرب التي شنتها قوات الاحتلال على القطاع، لافتة إلى أن الهدف من ضرب النساء والأطفال هو أن يضرب الاحتلال المجتمع الفلسطيني ضربة قاسمة في تكوينه الذي تتشكل نواته من الأطفال وتقوم المرأة على رعايتهم.
وتابعت: «وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة والهيئات المختصة في الأمم المتحدة، استشهدت أكثر من 12 ألف امرأة خلال العام الجاري، وهو رقم يلامس ثلث عدد حالات الوفاة في غزة منذ اندلاع الحرب، الأمر الذي يبرهن مخططات قوات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة لاستهداف نساء غزة، وأشارت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان لها، إلى أن هذا الاستنتاج يشير إلى انتهاك ممنهج لمبادئ القانون الإنساني الدولي».