تفاؤل أمريكا وتوتر الشرق الأوسط يرفعان أسعار النفط عالميًا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
26 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: ارتفعت أسعار النفط العالمية في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، متأثرة بتصريحات وزير الخزانة الأمريكي التي اعطت صورة أكثر قوة للاقتصاد الأمريكي، فضلا عن التأثر بالمخاوف المستمرة بشأن الإمدادات بسبب الصراعات في الشرق الأوسط.
وشهدت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا قدره 34 سنتًا، أو 0.
وفي يوم الخميس، تحدثت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن نمو الاقتصاد الأمريكي أقوى على الأرجح مما قد توحي به بيانات الربع الأول الضعيفة، فيما أعربت عن أن نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول قد يتم تعديله بالزيادة بمجرد توفر بيانات أكثر شمولاً.
وبالإضافة إلى التوقعات الاقتصادية، تؤثر التوترات في الشرق الأوسط أيضًا على أسعار النفط. فقد كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على رفح، مما أدى إلى إجلاء المدنيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ويأتي هذا التصعيد في أعقاب تحذيرات من الحلفاء بشأن احتمال وقوع خسائر كبيرة في الأرواح، كما أثار مخاوف بشأن استقرار إمدادات النفط من المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.
كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.
إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.
كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.
هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf