البابا فرنسيس يدعو روسيا للعودة إلى اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
دعا البابا فرنسيس، الأحد، السلطات الروسية للعودة إلى الاتفاق الذي يتيح تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود رغم النزاع، مشيرًا إلى الأضرار التي قد تصل إلى ملايين الأشخاص الذين يعانون الجوع.
أخبار متعلقة
تواصل الغضب من إحراق المصحف.. 5 بلدان تستدعي سفراء السويد.. وبابا الفاتيكان :«عمل مثير للاشمئزاز»
بابا الفاتيكان يغادر المستشفى بعد خضوعه لتدخل جراحي
الفاتيكان: البابا فرنسيس يغادر المستشفى غدًا
وقال الحبر الأعظم بعد صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان: «دعونا لا نكف عن الصلاة من أجل أوكرانيا الشهيدة حيث الحرب تدمر كل شيء بما في ذلك القمح».
وأضاف البابا فرنسيس: «أوجه نداء إلى أخوتي، سلطات روسيا الاتحادية، العودة إلى اتفاق البحر الأسود ونقل القمح بأمان».
وفي رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذا «النداء المهم».
البابا فرنسيس تصدير الحبوب الأوكرانية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البابا فرنسيس تصدير الحبوب الأوكرانية زي النهاردة البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
اتركوه يموت.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
فكر الأطباء المُعالجون للبابا فرنسيس في إيقاف علاجه وتركه لمصيره المحتوم، خوفًا من أن استمرار الرعاية الطبية قد يؤدي إلى تفاقم حالته بدلاً من إنقاذه.
وكشف الجراح الإيطالي سيرجيو ألفيري، وهو الطبيب الرئيسي المشرف على صحة البابا البالغ من العمر 88 عامًا، أن الطاقم الطبي كان يواجه معضلة أخلاقية صعبة بعد أن تدهورت حالته بسبب مرض تنفسي مزمن.
وعانى البابا من مضاعفات خطيرة مرتبطة بمرضه التنفسي، الأمر الذي دفع الأطباء إلى بحث خيار إيقاف العلاج خوفًا من أن يؤدي استمرار الرعاية المكثفة إلى تدهور أكبر، ولكن التدخل الحاسم لممرض البابا الشخصي، ماسيميليانو سترابيتي، قلب المعادلة، وفقد رفض سترابيتي الاستسلام وطالب الأطباء بالاستمرار في بذل كل الجهود لإنقاذ حياة البابا، وهو ما أدى في النهاية إلى تحسن حالته الصحية بشكل مفاجئ.
ولم تكن هذه الأزمة الصحية الأولى التي يواجهها البابا فرنسيس، فمنذ توليه منصب بابا الفاتيكان عام 2013، تعرض لمشاكل صحية متكررة، كان أبرزها استئصال جزء من القولون عام 2021، فضلًا عن معاناته من آلام مزمنة في الركبة أجبرته على استخدام كرسي متحرك في بعض الأحيان، ومع ذلك، ظل البابا مصممًا على ممارسة مهامه، رافضًا اقتراحات التنحي رغم وضعه الصحي المعقد.
وفي شباط / فبراير الماضي، أعلن الفاتيكان أن البابا أصيب بأزمة ربو حادة تطلبت إدخاله المستشفى واستخدام الأكسجين عالي التدفق، في إشارة إلى مدى خطورة وضعه الصحي. لكن بعد خمسة أسابيع من العلاج المكثف، أعلن الأطباء تحسن حالته وسمحوا له بالعودة إلى مقر إقامته في الفاتيكان يوم 23 أذار / مارس 2025.