الحوت: للإبقاء على منهجية المواد الإختيارية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
رأى النائب عماد الحوت في بيان، ان "لا شك فيه أن الجهد الذي بذل من وزير التربية وفريق الوزارة في العمل على تأمين انتظام العام الدراسي جهد كبير ومقدر في ظل ضعف الامكانات".
واشار الى" الفاقد التعليمي المتراكم على مدار السنوات الماضية، فهناك دروس الغيت، وهناك مواد الغيت مع اعتماد المواد الاختيارية لكنها ترتبط بمواد هذا العام مما جعل الاساتذة يضطرون لشرحها ، وهذا جعلهم غير قادرين على اعطاء بعض الكفايات الجديدة بالشكل المناسب ضمن المدى الزمني المتاح".
اضاف: "لذلك كله، ما زال من الضروري الإبقاء على منهجية المواد الاختيارية من أجل التركيز على المواد الاساسية، وذلك حتى إعادة النظر بالمنهج ككل بشكل مترابط، وإعادة جدولة المناهج ودمج الدروس والكفايات من أكثر من صف لسدّ الثغرات".
وقال: "من جهة ثانية لن يكون طبيعياً ايجاد مستويين من الامتحانات في لبنان، مستوى لطلاب الجنوب ومستوى لباقي لبنان، وكأننا نؤسس لشهادة رسمية درجة اولى وأخرى درجة ثانية".
وختم مناشدا وزير التربية، "وهو الحريص على طلاب لبنان ومستقبلهم، أن يسارع الى اصدار قرار بآلية قائمة على امتحان الطلاب بمواد اختيارية وعلى أن تكون الامتحانات موحدة لكلّ لبنان". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير النقل والخدمات اللوجستية يهنئ القيادة بمناسبة عيد الفطر
رفع معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وإلى الشعب الكريم، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر.
ونوّه معالي الجاسر بالجهود العظيمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوّار وعموم المسافرين خلال شهر رمضان 1446هـ، بما في ذلك ما قامت به منظومة النقل والخدمات اللوجستية من جهود وتسهيلات لمواكبة ذروة حركة السفر والتنقل خلال هذا الشهر المبارك وفق الخطط التشغيلية المُعتمدة لموسم العمرة، لتعزيز انسيابية حركة السفر والتنقل في المطارات، وقطار الحرمين وجميع وسائل النقل العام، تكللت ولله الحمد بالتوفيق والنجاح، وأثمرت في تطوير تجربة السفر لضيوف المملكة وتيسير تنقلهم بين المدن والمشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن هذه النجاحات أتت -بعد توفيق المولى عز وجل- بدعم ومتابعة القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتعاون وتكاتف جميع الجهات في القطاعين العام والخاص.
ودعا معاليه الله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ للمملكة قيادتها الرشيدة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، وأن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والمسرات.