اجتماع وحدات الدعم الأكاديمي بكليات ومعاهد بجامعة القناة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بأنه في إطار التطورات السريعة التي يشهدها عالمنا اليوم، حيث تتشابك التكنولوجيا والابتكار مع كافة مجالات التعليم العالي، مما يشكل تحدياً ملحوظاً وفرصة جديدة لتحسين وتحويل الطرق التقليدية لنقل المعرفة وبناء المستقبل؛ لذا وجهت جامعة قناة السويس مؤتمراتها الطلابية البحثية هذا العام لمناقشة الذكاء الاصطناعي وتأثيره في كافة المجالات، كما سيتم عقد المؤتمر العام تحت عنوان:
" المؤتمر الطلابي السادس للبحوث الطلابية والإبداع" في السابع من مايو المقبل.
في سياق متصل، أعلن الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب رفع درجة الاستعداد القصوى داخل جميع وحدات الدعم الأكاديمي بالكليات لمشاركة الأبحاث التي تم تصعيدها إلى المؤتمر العام، مشيراً إلى أن عدد المشاركات البحثية بلغ 589 مشاركة من الأربع قطاعات بواقع 114 مشارك بقطاع العلوم الأساسية، 128 مشارك بقطاع العلوم الهندسية، 234 مشارك بقطاع العلوم الطبية، 113 مشارك بقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، مقدماً الدعوة لجميع الطلاب لحضور المؤتمر العام والمشاركة لتحقيق الاستفادة الكبرى من عقد المؤتمر الذي يمثل ماراثون بحثي لتبادل الرؤى وعرض الأفكار الابتكارية الطلابية.
وفي ذات السياق - عُقد إجتماع موسع برئاسة الدكتور تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي والذي أكد خلاله أن المؤتمر الطلابي السادس للبحوث الطلابية والإبداع يستهدف إقليم القناة وسيناء يمثلهم 9 جامعة حكومية وخاصة وأهلية من جامعات التحالف وبمشاركة 4 جامعات من إقليم القاهرة الكبرى والإسكندرية والدلتا.
وخلال الاجتماع - تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتجهيزات النهائية وتم أخذ الآراء حول الشكل النهائي للبوسترات والبنارات وال ID الخاص بالمؤتمر.
وأشار الدكتور تامر شوقي إلى أنه تم فتح جميع الخدمات الإلكترونية داخل الجامعة وتسخيرها للمؤتمر، كما تم عمل بطاقة لكل مشارك تحمل كافة الفاعليات، مؤكداً أن التسجيل في يوم الافتتاح من خلال الباركود، لتقليل التزاحم.
أما عن طبيعة الأبحاث العلمية المشاركة، فأوضح الدكتور تامر شوقي أن المشاركات من خلال أبحاث تقدم بشكل شفهي أو ملصقات أو ابتكارات واختراع، والتي بلغ عددها المشاركات بمعرض ابتكار والابداع 37 مشاركة تم تسجلهم في المؤتمر.
كما أعلن مدير مركز الدعم الأكاديمي عن مشاركة كلية التعليم الصناعي بحلوان من خلال بحث عن بعد في قطاع العلوم الهندسية.
أما عن أهم ما يميز المؤتمر هذا العام - ألمح الدكتور تامر شوقي أن هذا العام سيتم بث جميع فاعليات المؤتمر الكترونيا من داخل الجامعة، كما سيتم تقديم المؤتمر بلغتين خلاف اللغة العربية وهي الصينية والإنجليزية بمشاركة طلاب من كليات الألسن والآداب يتحدثون بطلاقه اللغة الإنجليزية،و شبكة التحول الرقمي.
ولأول مرة سيتم فتح التصويت الإلكتروني للجمهور بخمس درجات تضاف إلى مجموع درجات البحث.
كما يتم التنسيق مع مديري الدعم الأكاديمي بالجامعة ، مهندسي التحول الرقمي، وإدارة نظم المعلومات الإدارية بالجامعة، شبكة المعلومات والمسرح، التغذية والمدن الجامعية والصيانة، الطلاب المتطوعين.
جدير بالذكر أن محاور المؤتمر الطلابي والبحثي السادس تشمل:
.دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الطاقات المتجددة.
.دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة البيئية.
.استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي.
.استخدام الذكاء الاصطناعي ودوره في الحفاظ على البيئة.
.استخدام أنظمة وبرامج الذكاء الاصطناعي للتحول إلى مجتمعات مستدامة.
.تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمعالجة تغير المناخ.
.أنظمة الذكاء الاصطناعي في مدن ذكية جديدة للحفاظ على الموارد.
.تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم لبناء وتنمية أفراد المجتمع.
.دور الذكاء الاصطناعي في تقديم الحلول للقضاء على الفقر والجوع.
.دور الذكاء الاصطناعي في التمتع بصحة جيدة.
.تطبيقات وبرامج الذكاء الاصطناعي التي تساعد في جودة التعليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستعداد القصوى التعليم والطلاب الدكتور ناصر مندور الطاقات المتجددة العلوم الاجتماعية دور الذکاء الاصطناعی فی الدکتور تامر شوقی الدعم الأکادیمی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.