المغرب يرسل دعماً أمنياً وخبراء متفجرات إلى فرنسا لتأمين الأولمبياد
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
سيكون الأمن والجيش المغربيين، حاضرين في فرنسا خلال الأشهر القليلة المقبلة، للسهر والمساهمة في تأمين أولمبياد باريس ، التي ستقام أطوارها، في الفترة الممتدة ما بين 26 يوليوز الى 11 غشت.
وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان ، كان قد أعلن قبل أيام خلال زيارته إلى المغرب ، مشاركة المغرب في تأمين الألعاب الأولمبية هذا الصيف أمنيا ولوجستيا.
و قال الوزير الفرنسي في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفرنسية : “بدون دوائر الاستخبارات المغربية قد تكون فرنسا معرضة أكثر للإرهاب خصوصا في أفق الألعاب الأولمبية”.
وأوضح مسؤول في وزارة الداخلية الفرنسية أن باريس طلبت تعاون نحو عشرة بلدان بينها المغرب، لتأمين الأولمبياد حيث يرتقب أن يدعم رجال أمن من عدة جنسيات زملاءهم الفرنسيين. كما طلبت باريس خبراء متفجرات أجانب، بعضهم من المغرب، لدعم قوات الأمن الفرنسية، وفق المصدر نفسه.
وقالت مصادر فرنسية، أن الحكومة الفرنسية طلبت من نحو 45 دولة أجنبية المساهمة بعدة آلاف إضافية من العسكريين وأفراد الشرطة والموظفين المدنيين للمساعدة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
و بحسب وزير الداخلية جيرالد دارمانان، سيتم حشد 35 ألف عنصر من قوات الأمن في يوم الافتتاح كما يكون عشرة آلاف جندي من عملية “الحارس” في الميدان.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم الاستعانة بحراس أمن من القطاع الخاص. ومع ذلك، تواجه اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية صعوبات في التوظيف في هذا القطاع حيث كان هناك نقص في الطلبات لعدة سنوات.
و ستتنقل الجماهير المغربية إلى باريس لتشجيع المنتخب الاولمبي لكرة القدم ، خاصة مباراته الأولى أمام الارجنتين.
وتتوقع السلطات الفرنسية أن يتوافد نحو مليون زائر على باريس خلال الاولمبياد وهو ما يطرح مخاوف أمنية كبرى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمن العام السوري يعلن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين احتفالات عيد الميلاد
أعلنت إدارة الأمن العام السوري اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
الشيباني: سوريا الجديدة ستكون في خدمة الشعب والدفاع عن حقوقه منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية
وبحسب"روسيا اليوم"، نشرت الإدارة عددا من عناصر الأمن العام في مناطق الاحتفال في المدن، وتم اتخاذ هذه الإجراءات بعد الاعتداءات الأخيرة من قبل مجهولين على الرموز الدينية المسيحية، بالإضافة إلى إحراق شجرة الميلاد في حماة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" في وقت سابق، أن مسلحين مجهولين أشعلوا النار في شجرة عيد الميلاد في ريف حماة.
وأفادت مصادر محلية بأن المسلحين منعوا المواطنين من الاقتراب من الشجرة تحت تهديد السلاح.
في حين أبان مقطع فيديو مسؤولا في إدارة العمليات العسكرية، إلى جانب رجال دين من الطائفة المسيحية، وهو يؤكد للأهالي أن الذين أضرموا النار بالشجرة ليسوا سوريين، مشددا على أنهم سينالون عقابا كبيرا.
وتابع، "نحن نظام مؤسسة إن شاء الله، والمتهمون سيعاقبون"، لافتا إلى أن الشجرة ستكون بحدود الصباح مرممة بشكل نهائي.